قصة قصيرة عن فضل الخشوع في الصلاة، واهمية الخشوع في صلاتنا لكي يتقبلها الله عز وجل، فهناك العديد من القصص الجميلة التي تظهر الجمال الحقيقي والخضوع والخشوع في الصلاة، الامر الذي يقربنا الى الله عز وجل، ويجعل من حياتنا كلها سعادة وراحة وتقرب من رب العز والجلال الله سبحانه وتعالى، وقد بينت العديد من القصص اهمية الخشوع في الصلاة، وتاثيرها بشكل كبير على حياتنا، فهناك الكثير من القصص الجميلة والرائعة التي يظهر فيها الخضوع والخشوع في الصلاة وتجعل من الانسان قادر على الاحساس بلذة الخشوع في الصلاة واحساس التقرب لله عز وجل فيها، لهذا سوف نقوم بنشر قصة قصيرة عن فضل الخشوع في الصلاة جميلة ورائعة.

اجمل قصة قصيرة عن فضل الخشوع في الصلاة

من قصص الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم ظهرت العديد من قصص فضل الخشوع في الصلاة واهميتها للانسان في حياتها، وسوف نذكر بعض هذه القصص التي تظهر فيها فضل الخشوف بالصلاة .

يحكى ان عروة بن الزبير ابن السيدة اسماء اخت السيدة عائشة رضي الله عنهم اصيب بمرض في رجله يسمى بداء الاكلة وكان علاجه ان يتم قطع القدم حتى لا ينتشر المرض لباقي اعضاء الجسم، وكان على عروة ان يشرب بعض الخمر لكي يغيب عن الوعي وحتى لا يشعر بالالم الشديد حين يتم بتر القدم، ورد عليه عروة بن الزبير وقال ايغيب قلبي ولساني عن ذكر الله والله لا استعين ابدا بمعصية الله على طاعته، فقالوا له انهم سياتوا برجال تمسك به، فقال عروة انا اعينكم على نفسي، فقالوا في دهشة لن تطيق، فقال عروة اتركوني اصلي وانتظروا فاذا وجدتموني لا اتحرك وقد سكنت جوارحي حتى اسجد، فان سجدت فافعلوا بي ما تشاؤون فما عدت في الدنيا.

وبالفعل جاء الطبيب وانتظروا سجود عروة وخشوعه واتوا بالمنشار وقاموا بقطع قده فلم يصرخ او يتالم عروة، وكان يقول لا اله الا الله رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا حتى اغمي عليه وهو لم يصرخ صرخة واحدة ولم يطلق الاه، ولما افاق نظر الى قدمه وقال: اقسم بالله اني لم امش بك الى حرام ويعلم الله ذلك، ويعلم الله كم وقفت عليك في قيام الليل لله عز وجل، فاسرع احد الصحابة يقول ابشر يا عروة فقد سبقك احد اعضائك الى الجنة، فقال عروة والله ما عزاني احد بافضل من هذا العزاء.