تلخيص قصة موسى مع السحرة هذه القصة الجميلة التي فيها الكثير من العبر والتي وصلت الينا من القران الكريم ومن السنة النبوية، والتي تحدث عن سيرة انبياء الله ومعجزاتهم العديدة، والتي تبين ان الله هو الخالق وهو القادر على كل شئ، وكيف يضع الله حكمته وقوته في اضعف خلقه ليجعل الخائفين يثقون بربهم ويلعنون حاكمهم المخلوق، قصة موسى مع السحرة قصة جميلة تبين معجزات الله عز وجل لنبيه ابراهيم وكيف استطاع ان يجعل الايمان يدخل الى نفوس الناس والمشاهدين للحدث، لهذا يسرنا في موقعنا ان نقدم لكم تلخيص قصة موسى عليه السلام مع السحرة، لناخذ منها العبر والعظات فهي تحتوي على الكثير منها.
قصة موسى مع السحرة مختصرة
بعد ان تمادى فرعون ومن معه من الناس على موسى عليه السلام وقاموا بوصف سيدنا موسى عليه السلام بانه ساحر يريد اخراجهم من ارضهم، ولم يؤمنوا بالمعجزات التي ايده الله بها لكي يخرج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد، تشاور فرعون مع حاشيته ووزراء لايجاد حل لموسى وسحره، فقاموا بالاشارة الى ان يجمع افضل وامهر السحرة في مصر لياتوا بمثل ما ياتي به فرعون من سحر، حيث كان السحر منتشر بشكل كبير في مصر، فاتى السحرة الى فرعون وقالو له بما تعدنا ان كنا من الغالبين، فوعدهم بانه سوف يكون لهم اجرا كبيرا ويقربهم منه اذا تغلبوا على سيدنا موسى عليه السلام.
تم الاتفاق بين موسى وفرعون على يوم الزينة الذي سوف يلتقيانه به، وعندما بدا التحدي بين موسى عليه السلام والسحرة القى السحرة عصيهم وحبالهم وقد كانت ممتلئة بالزئبق وتخيلها الناس انها ثعابين وحيات تسعى، فابتسم وابتهج فرعون وجنوده، حيث ظن نفسهم انهم من الغالبين، وامر الله عز وجل نبيه موسى عليه السلام ان يلقي بعصاه وما ان قام بالقاءئها حتى تحولت الى حية تسعى تلقف حيات السحر وتاكلها .
اندهش فرعون وجنوده والحاضرين من قومه، وعلموا ان سحرهم لا يفعل مثل ما فعل موسى، وان ما جاء به موسى عليه السلام كان بقدرة الله عز وجل، فخر السحرة ساجدين لله تعالى وقالوا امنا برب موسى وهارون، الامر الذي اغضب فرعون وجنوده من تصرفهم وغضبوا غضبا شديدا واتهمهم بانهم اتفقوا مع موسى وانه هو كبيرهم الذي علمهم السحر، وانقلبت المبارات بين فرعون وموسى والسحرة، وتم تهديد السحرة بالقتل والتعذيب ولكنهم صبروا واحتسبوا هذا الامر عند الله عز وجل، وانتصر فيها موسى عليه السلام على فرعون وجنوده .
- (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنّه لكبيركم الّذي علّمكم السّحر فلأقطّعنّ أيديكم وأرجلكم من خلافٍ ولأصلّبنّكم في جذوع النّخل ولتعلمنّ أيّنا أشدّ عذابًا وأبقىٰ)
- (قالوا لن نؤثرك علىٰ ما جاءنا من البيّنات والّذي فطرنا فاقض ما أنت قاضٍ إنّما تقضي هذه الحياة الدّنيا)
- (إنّا آمنّا بربّنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السّحر واللّه خيرٌ وأبقى)
- (إنّه من يأت ربّه مجرمًا فإنّ له جهنّم لا يموت فيها ولا يحيى)
- (ومن يأته مؤمنًا قد عمل الصّالحات فأولٰئك لهم الدّرجات العلى)
- (جنّات عدنٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذٰلك جزاء من تزكّى)