قصة هجرة الرسول للأطفال مكتوبة إلي المدينة المنورة كاملة التي تتحدث عن أهم القضايا التي أدت إلي نقلة نوعية في حياة المسلمين في عصر الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، فقد مر الرسول الكريم بمرحل صعبة بدأ منذ إن أمره الله عزوجل بنشر الإسلام في مكة المكرمة، لذلك من المهم إن ندرس الطلاب في المراحل المبكرة القيمة التي يحملها الرسول في التعامل مع المواقف الصعبة، التي عاشها، وكيف كانت حياة الرسول التي أدت إلي هجرة الرسول ومن الذي هاجروا، معه، والمواقف التي واجهها أثناء الهجرة، فالرائع من الأمر إن يكون القدوة دائما في الأمام هو الرسول محمد صلوات الله عليه، فدعنا نغرق في سير الرسول العطرة عن الهجرة من خلال قصة هجرة الرسول للأطفال مكتوبة إلي المدينة المنورة كاملة .
قصة هجرة النبي للأطفال
بدأ الهجرة إلي المدينة بعد إن أمر الرسول الكريم الصحابة الكرام، جميعهم رجال ونساء إلي الهجرة، وترك كل شيء خلفهم إلي المدينة المنورة بعد إن أشتد العذاب علي المسلمين من قبل قريش، وذلك لرد المسلمين عن دين الله، لكن الإيمان كان أقوي من القتل، والتصليب، والتعذيب، فكلم الحق دائما أقوى من حد السيف، فكأن أمر الله بان يهاجر المسلمين علي لسان الرسول الكريم، لكن الرسول الكريم لم يخرج من مكة المكرمة، إلا بعد إن هاجر المسلمين كلهم، وبعدها هاجر لكن من أهم المواقف التي كانت دليل تمكين الرسول في الأرض انه خرج من مكة بعد أن أجتمع أهل الكفر من أجل الغدر، وقتل الرسول في الفراش، لكن الله عزوجل أخرجهم من بينهم سالما، عندما بدأ بقراءة آيات الله((وجعلنا من بين أيديهم دسا ومن خلفهم دسا فأغشيناهم فهم لا يبصرون)).
خرج الرسول من مكة لكن هنالك شخص يدعي سراقة، وهو من الرجال الشدائد المختصين في البحث في الصحراء، من خلال الأثر لحق بالرسول، وقد واجه العد من المشاكل التي منع الله أذي سراقة عن الرسول من خلال نزول أقدام الفرس داخل الرمال، لكن الرسول الكريم قبلها كان مختبئ في غار، ولم يتمكن الكفار من رؤية الرسول بسبب أمر الله جنوده بأن يحموا الرسول، فقامة حمامة بوضع البيض أمام بوابة الكهف، ووضع العنكبوت الشباك علي كامل البوابة التي دخل منها الرسول الكريم، فكان التمكين من الله أن ذهب أذى الكفار للمرة الثانية عن الرسول الكريم، أما سراقة عندما أقترب من الرسول فصده الله عنه الأذى وهذه المرة الثالثة، وطلب الرسول الكريم أن يعود سراقة، وله سوارا كسرى.
فهذا دليل علي الثقة بنصر الله عزوجل، ووصل الرسول الكريم إلي المدينة المنورة في حالة من الانتظار بين الأنصار، والمهاجرين لرسول الله علي مدار عدة أيام، فقد أستقبل أصحاب الرسول، وأهل المدينة بالفرح والسرور، وبدء الغناء بالقول طلع البدر علينا من زهيات الوداع، فقد كان الفراق صعب بين المسلمين والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وللقاء كان أقوي من الفراق بين الأم وطفلها.
كما شاهدنا إن الرحلة لم تكن سهلة، لكن الرسول صلي الله عليه وسلم، كان يثق بنصر الله، وتمكينه في الأرض لذلك لم يخف في الله لومت لائم، ومن اجل تعليم الأطفال أجمل العبر يجب أن نعلمهم القصص في سيرة الرسول، وكيف كان يواجهها الصعاب، وكيف كان الله ينصر عباده، وكيف كان الكفار يفكرون في نقض العهود، فلكل مشكلة حل، وكل فترة صعبة تأتي بعدها فترة الفرج، فالتمكين من الله، والنصر من الله، والرزق من الله.