قصة بئر زمزم للأطفال مكتوبة مختصرة وجميلة نقدمها من أجل التريف بقصة بئر زمزم الحقيقة، وكيف كانت الحكمة الربانية في بناء هذا البئر، وماذا كان يفعل سيدنا إبراهيم في مكة، هذا الأمر يتطلب البحث والتحري هول هذه القضية من خلال قصة جميلة يتم تعليمها للأطفال لكن من المهم إن يراعى القدرات القلية للأطفال عند طرح القصة الجميلة للأطفال لكي تتناسب مع الذوق، والرؤية الكاملة عند الطفل، فالنظام القصصي هو الأقرب إلي مخيلة الطفل، واتسعابه للأحداث، والظواهر التي يخلدها الدين الإسلامي علي الدوام، لهؤلاء الأنبياء الذي ضحوا من أجل نشر دين الله في الأرض، ومن ضمن القصص المثير والجميلة قصة بئر زمزم، وارتباطها بسيدنا إبراهيم، وإسماعيل عليهم السلام، نقدمها لكم من خلال قصة بئر زمزم للاطفال مكتوبة مختصرة وجميلة.
قصة بئر زمزم للاطفال مكتوبة
تبدأ القصة الجميلة لسيدنا إبراهيم عليه السلام في فلسطين بالقرب من المدينة المقدسة التي عرج منها الرسول الكريم محمد علي الصلاة والسلام إلي السماء، فبداية القصة تبدأ من عند سيدنا إبراهيم عليه السلام كتالي.
كان هنالك رجل صالح يعبد الله عزوجل مخلص له في الليل والنهار، واختار أحد المناطق في فلسطين من اجل أن يعبد الله وحده لا شريك له، كن كبر في السن، وأرد أن يحصل علي ولد من أجل أن يساعده، ويقف بجواره في عبادة الله، والدعوة إلي الله عزوجل، وقد تزوج من هاجر عليها السلام، فان إرادة الله إن تحمل هاجر بولد أسماه ابراهيم إسماعيل عليه السلام.
لكن لحكمة ربانية أمر الله تعالي عبده إبراهيم عليه السلام الهجرة إلي أحد المناطق التي لم يكن يعرفها إبراهيم من قبل، وكان يكلمه الله عزوجل كل ذي فترة، حيث وصل إلي منطقة لا يوجد بها لا ماء، ولا طعام، لكنها شاهد ضوء ناري مشتعلة من بعيد، فطلب من هاجر إن تمكث في المكان حتى يعود بالنار، ليتدفأ، ويجد لها الماء.
لكن أمر الله كان نافذ بان يعود سيدنا إبراهيم عليه السلام إلي فلسطين لأمر لا يعلمه إلي الله، وترك خلفه زوجته، وأبنه الرضيع في الصحراء في رعاية الله المولي ذو الجلال والإكرام.
بعد مدة من الزمن بدأ إسماعيل الرضيع يبكي من شدة العطش، والجوع، فرفعت هاجر يدها، ودعت الله جل جلاله بان يرزقها، وأن يجعل لها ونس في هذا المكان، فذهب تبحث عن الماء هنالك وهنالك، وبدأ تصعد الصفا، والمروى من اجل أن تجد أي شيء أو أي أحد يتحرك في المكان، ودامت بحثها سبعة أشواط بين الصفا والمروى.
وكان القرار اليقين من الله إلي إسماعيل عن طريق جبريل بأن أضرب بجناحك تحت أقدام الطفل إسماعيل فتتفجر من تحت قديمة مياه طاهرة، نقية إلي يوم الدين، بعد إن انتهت من الشوط السابع وعادة وجت بأن الماء يتدفق فحمد الله علي العطاء العظيم الذي يساعدها علي إدرار الحليب لسيدنا إسماعيل عليه السلام، فبدا بوضع الرمال حول المخرج الماء، لذلك يقال بأنه سمي بزمزم.
فعاد سيدنا إبراهيم عليه السلام إلي المكان فوجد بان هنالك العديد من القوافل التي تتحرة في المكان، ومنهم من جعلها مكان من أجل الاستقرار الدائم بسبب توفر المياه العذبة، التي يقتاد منها، من أجل الأفراد، ومن أجل المواشي الخاصة بهم.