قصص حب سعوديه تُظهر مدى العِشق المتبادل بين الأحبّة والعُشاق، فإنّ لقصص الحب شأنٌ كبِير في حياتنا وخاصّةً في حياة العُشاق والمحبين للرومانسية والغزَل، فالحُب أحد أهمّ المشاعر الكامنة في القلب الممتلئ بالمشاعر الجياشة، وفي الغالب تكون هذه القصص حقيقية، حدثت في وقتٍ سابق.

هناك الكثير من القصص التي تُجسّد أجمل مظاهر الحب التي نشأت بين العشاق والأحبه، ولهذه القصص أثرٌ كبير في حياتنا، ونتعلّم منها الدروس والعبر، وفي هذا الموضوع سنضع لكُم قصص حب سعوديه حقيقية، نتمنّى أن تستفيدوا منها.

قصة حب حقيقية سعوديه

كان هُناك شخص يسمى نواف وهو مواطن سعودي وهو عاشق لفتاه تدعى ريما، وكانا محبيبن وعاشقين لبعضهم البعض إلي حدّ الجنون، وفي أحد الايام كان نواف يخاطب حبيبته ريما عبر الموبايل قائلًا الوو ريما كيفك؟ فردت عليه ريما قائله انا تمام الحمد الله وانتا شخبارك؟، رد نواف انا بخير ولكنني طفشان وضايق صدري شو رايك تجي عندي نطلع في نزهة قصيرة لنفرغ عن انفسنا، فقالت ريما للهنوف شو رايك تجي انت عندي، فرد نواف كيف اتي اليكي واهلك لا يعرفونني، فأجابنه ريما ضاحكة، انا اخبرت امي ووافقت ان تأتي، فرد نواف قائلا ياااااسلام انت بتلعبي وبتدلعي علية يا ريما، فأجابت ريما ههههه خلاص راح احكي لابي واخبرك.

وبعد انتهاء المكالمة بوقت قصير لا يتعدي العشر دقائق واذ يرن هاتف نواف من جديد، فرد على هاتفه، واذ بالمحبوبه ريما على الهاتف، واخبرته انها سوف تذهب اليه هذه الليلة، فسعد نواف كثيرا وقال لها انني في انتظارك على احر من الجمر، وبأقتراب الساعة الخامسة عصرا، توجهت ريما كما وعدت حبيب قلبها نواف بالقدوم اليه بهذا الليلة، وكان هنواف ينتظرها بالحديقة جالسا مع العمة نور وبعض من الفتيات اصدقاء ريما، وجميعهم ينتظرون وصول ريما، واثناء جلوسهم في الحديقة مر على الحديقة صديق هنواف وهو يدعى فيصل، وعندما رئاه ذهب اليه مسرعا ليلقي التحيه عليه، فوجده جالسا مع مجموعة من الفتيات، فسألة عن سبب تواجده فرد عليه قائلا لا انا فقط جالس هنا للاستمتاع بالاجواء الربيعية واتنسم الهواء النقى والجميل.

فقال له فيصل هل تركتني اجلس معك لكي استمتع معك بهذه الاجواء الجميلة، فكان رده تفضل ولم لا، وأخذهم الحديث والكلام بدون ان يشهر هنواف بالوقت، واذ بمحبوبته تهل مثل هلال البدر على حد تعبيره، وكان كلبه يترقص من الفرح لرئيتها، واصمت لفترة طويلة جدا، ولحظ ذلك صديقة فيصل، وبعد دقائق قصيرة طلب هنواف من صديقة انه ينوي ان يذهب الي حلقة البنات التي كانت تجمعهم حولها العمة نور، وذلك بهدف القاء التحيه عليهم، ولككنا نعرف جيدا ما هو هدف هنواف من ذلك، وهي ان يقتر أكثر من محبوبته ريما، ويتمعن بجمالها، وبالفعل وافق فيصل صديقة، وذهبا اليهما، وردا التحيه، وهو يبتسم وفرح جدا برأيته ريما، وبدأ بتبادل الحب والغزل من خلال نظرات العين المتبالة بينهما.