عَلى البَحث المُتداوَل عَن ما هي مدينة طيبة نَقِف وَنُجدد النّشاط حَول تِلك المَدينَة الأثريّة التِي تَحتوي عَلى الكَثِير مِن العَناصر السّياحيّة حَيثُ الآثَار وَحيثُ المخلفات التي توارثتها تِلك الأَجيَال عَلى مَرّ العُصور فِي أَرضِ طِيبة التي نتحدّث عنهَا ونتقَابل، وكَم من مكرمة تاريخيّة حَفّت إجابة سؤال ما هي مدينة طيبة حَيثُ نُشير أن هناك ثمة قِصة وحيَاكَة تَم حِياكَتِها مَع هذه المدينة الأثريّة التِي بَاتت اليَوم مَعلم مِن مَعالم الجَمال حيث إجابة سُؤال ما هي مدينة طيبة  كَافِية لِتعرفك بِما فِيها مِن خَلجات وَبِما فِيها مِن تَفصيلات قابلة للإندِثار أَو قَابلة للجهوزِيّة والإنتقاد.

مقدمة عن ما هي مدينة طيبة القديمة:

حول إجابة ما هي مدينة طيبة نَقف حيثُ تُعتبر مَدينة طيبة وأحدة من أهم المدن الفرعونية  والتي كانت عاصمة مصر القديمة خلال عصريّ الأسرة الوسطى والحديثة، وكانت هذه المدينة مركز لعبادة الآله “أمون رع” وأهتم بها المصريون القدماء أهتمام كبير وبنوا فيها الكثير من المعابد لعبادة الآله .

حضارة طيبة:

ولتلك الحضارة إِشارَة فِي عَالم الجَمال حيثُ سُؤال ما هي مدينة طيبة باتت واضحة حيثُ تقع مدينة طيبة على الضفة الشرقية لنهر النيل وتسمي حاليا بمدينة الأقصر ، وقد شَيّد المصريون القدماء فيها القصور والبيوت والمعابد، وكانوا يهتمون كثيراً ببناء المعابد حيثُ كانوا يَعتقدون أن هذه المعابد خالدة، وكانوا يؤمنوا أيمان شديد بآلهة لذا شيدوا لها أفضل المعابد المبنية من الأحجار الثقيلة فعرفت  المعابد باسم الخالدة نظراً لعظمه بناءها وقوة مادة البناء، أما البيوت والقصور فلم يهتموا كثيرا بمادة بناءها لاعتقادهم أن المنازل والقصور غير أبدية ولن تفيدهم في الحياة الآخرى، لذا نجد أن المعابد هي الباقية حتى الآن في هذه المدينة أما البيوت والمنازل فقد اختفت تماما ولم يعد لها أثر .

أهمية المدينة لدي المصريين القدماء:

ومراسلات لا بأس بها بِشأنِ سؤال ما هي مدينة طيبة الطّارئ حَيث كان المصريون القدماء يعتبرون مدينة طيبة والنهر الشرقي مكان للحياة وممارسة النشاطَات من زراعة وصناعة وتجارة، ومكان للتعبد وبناء المعابد للآلهة، بينما اعتبروا الجهة الغربية هي جهة الممات لذا أقاموا فيها القبور والمدافن سواء قبور الملوك  أو قبور عامة الشعب، ومن أشهر القبور في الناحية الغربية وأدي الملوك والملكات الذي دفن فيه ملوك وملكات عصر الدولة الحديثة .

المعالم السياحية وأهم أثار المدينة:

يوجد في هذه المدينة عدد كَبير مِن المَعابد يَزيد عن 14 معبد كما أن بها الكثير من الآثار ومنها .

بهو الأعمدة:

الذي يحتوى على 134 عمود ويوجد بمنطقه الكرنك ولأزال هذا المعبد محتفظ بجماله وبأعمدته .

معبد الأقصر:

تأسس هذا المَعبد سنه 1400 قبل الميلاد وقد بني لعبادة آمون رع وزوجته موت وأبنته خونسو وهي إله طِيبة التي أطلق عليها أسم ثالوث طيبة أو الثالوث المقدس، وتم بناء هذا المعبد على عدة مراحل حَيث بناة رمسيس الثاني وأضاف الملك تحتمس الثالث بعض المقاصير وأستكمل توت عنخ أمون نقوش جدرانه، ويظهر تخطيط المعبد المصري وأضحاً في هذا المعبد .

معبد الكرنك:

يعد من أجمل المعابد والذي أهتم به الملوك والملكات في الدولة القديمة، ومازال مزار سياحي هام حيث تهتم به الحكومة المصرية حالياً اهتمام كبير وتقام فيه عروض الصوت والضوء كل مساء وهي طريقة لجذب السياح ولكي يتعرفوا بشكل أوضح عن حضارة مصر القديمة وأهمية هذا المعبد عند المصريين القدماء .

طريق الكباش:

وهو طريق يربط بين كل من معبد الأقصر ومعبد الكرنك وهو طريق طويل يوجد على طوله تماثيل صغيرة لابو الهول، وفي معبد الكرنك نجد أن هذه التماثيل قد صنعت برأس كباش، وعرف في مصر القديمة باسم طريق الآله وكان القدماء المصريين يقيمون فيه بعض الطقوس الدينية المتعلقة بعقيدتهم .