إنّ لِلمَقَالة الفَلسفيّة رَونق مُختلف عَن بَاقي الكِتَابَات وَالرّوايَات التِي نَعلمها جميعاََ وتُعتبر المَقالة الفَلسفيّة أحَد أنوَاع الأدب وَفِي بَعض الأحيَان يَصفها البَعض بأنها مِن النّثريات وَفي تقريرنا التالي سنتعرّف اكثَر علي كيف اكتب مقال فلسفي وما هِي الخطوات التِي يَجب اتّباعها عِندَ كِتابة وَتنسيق مَقال فَلسفي فَهناك بعض من الخصائص والعناصر التِي يَجب اتّبَاعِها عَن كِتابة أي مَقال فَلسفِي وَيبين الكَاتِب فِي المَقالة أهم الاهدَاف التِي يحاول الكاتب ان يوصلها الي القارئ وهي تصف مشكلة او حدث ما ومن خلال مقالنا التالي سنتعرف علي كيف اكتب مقال فلسفي بابسط الطرق.

كيف اكتب مقال فلسفي

سنتعرف سوياََ عَلي اهم العناصر الاساسيّة التي يجب اتباعها عن كتابة مقال فلسفي والتي جائت علي النحو التالي:

طرح المشكلة

تعادُل مرحلة طرح المُشكّلة الفلسفيّة في فهرسات العِلميّة كِتابة المُقدّمة في فهرسات الصّحفيّة وغيْرها، حيْث يُمهِّد الكاتِب لِلموْضوع فيَبدأ الحديث بِصورة عامّة عن النّظريّة الفلسفيّة المُحدّدة الّتي يُناقِشُها، وتاريخ المُشكّلة محلّ النِّقاش في فهرس، مُنتقِلا في الحديث مِن العام إلى الخاصّ حتّى يصِل إلى التّساؤُل الرّئيِسيّ، ثُمّ يبرُز الكِتاب التّناقُضات الّتي دفعته إلى طرح تِلك المُشكِلة الفلسفيّة .

يبرز الطرح الشائع في البداية، والذي يكون طرحاً خاطئاً من وجهة نظره في الأساس، ثم ينتقل إلى طرح رؤية مغايرة، مع التساؤل عن طريقة إثبات ذلك الطرح، ويراعى اختيار الكلمات المعبرة عن الحقائق والتساؤلات الفلسفية بدقة وبلغة سليمة.

العرض

تتمثل أهمية العرض في إبراز قدرة الكاتب على التحليل المنطقي للأفكار والمشكلة محل فهرس، ويعمل الكاتب في العرض على التوسع في طرح الفكرة وتحليلها بشكل كامل مع تدعيم الطرح والأفكار التي يوردها بالحجج المنطقية والبراهين الفكرية، مع الاستعانة بتجارب سابقة أو توظيف أمثلة واقعية أو خيالية.

كما تشمل مرحلة العرض توضيح الموقف المضاد للفكرة وتحليله لإخراج نقاط الضعف والهفوات المنطقية الخاصة به من أجل دحضه، على أن يكون النقد الفكري للنظرية المضادة لكل من الشكل والمضمون، مع استمرار إيراد النظريات الفلسفية والحجج والبراهين التي تدعم وجهة نظر الكاتب، وصولاً إلى استنتاج نهائي لمحاولة حل المشكلة.

الخاتمة

يورِد الكاتِب في الخاتِمة أهم النِّقاط الّتي عرضها في فهرس مِن حيْث طرح الأفكار ونقُدُّها، ووَضع الحلّ الخاصّ بِه أو الّذي يتبنّاه فكريا وأُهِمّ الحِجج المنطِقيّة الّتي اِستخدمها في فهرس لِدُعِّم وجِهة نظرِه، مع مُراعاة الاِنسِجام بيْن الخاتِمة الّتي تكون عِبارة عن فقرة واحِدة في الغالِب ويُحدِّد طولُها بِحسب طول فهرس، وبيْن بقيّة فهرس مِن حيْث اللُّغة والأُسلوب والعِبارات الموجزة الدّقيقة .