يحتفِل العالم بعيد العُمّال في الاول مِن شهر مايو مِن كُلّ عام ويعتبره بانّه عُطلة رسميّة ولكِنّه ليْس بعيد اسلامي وفي مقالِنا التّالي سنعرض  مقال عن عيد العمال ويعتبر هذا اليوم مميّز جداََ بنسبة لكافة العَاملين فِي مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ايضاََ لانّ فِي هذا اليوم يكون إجَازة رَسميّة كَما نعلم جميعاََ انّ العَمل بِلا عَامِلين لَا يَكتمل فمن الهام جداََ وُجود الأيدي العاملة في حياتنا ويمثل عدد العاملين تقريبا نسبة تزيد عن الخَمسين بالمائة في كل دولة وبالتالي سنطرح عليكم مقال عن عيد العمال في التقرير التالي بشكلِِ مفصل.

مقال عن عيد العمال

هذا اليوم مميز جداََ بنسبة لكافة العاملين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وتكريما للعمال فقد خُصص يومٌ للاحتفاء بهم، في الأول من أيّار من كلّ عام، ويكون من حقّهم في هذا اليوم عطلة رسميّة مدفوعة الأجر، وليس هذا فحسب؛ فالعمّال فئة مهمة في المجتمع، فهم من يعمّر المباني المختلفة ويشيّد العمران في أبهى صورة تسرّ الناظر، وتجعل منه مكاناً يشعر الإنسان حياله بالعظمة والارتياح، إضافة إلى العمل في المصانع والمزارع، وغيرها من الأمور بجدّ واجتهاد وإخلاص.

وفي هذا اليوم يكون اجازة رسمية كما نعلم جميعا ان العمل بلا عاملين لا يكتمل فمن الهام جداََ وجود الايدي العاملة في حياتنا وللعمال دور بارز في شقّ الطرق الواسعة، والعمل على رصفها وإصلاحها بطريقة بديعة، لدرجة أنّ مَن يسير عليها يشعر بالارتياح والامتنان لجمالها، خاصة أنّهم أصبحوا يحتفون بمناظرها، فيزرعون الورود كجُزُرٍ بها، تسرّ قلب من يمرّ بالمكان، والأشجار على جوانبها التي تريح النفس بمرآها، وتلطّف حرارة الجو وتنقّيه؛ خاصّة أنّ السيارات التي تمرّ به، تعمل على تلويث البيئة، فكأنما وُجدت هذه الأشجار لهدفين، هما: إسعاد المارّة، وتنقية الجوّ وتلطيفه لهم.

يمثل عدد العاملين تقريبا نسبة تزيد عن الخمسين بالمائة في كل دولة كما يعمل بعض العمّال في المزارع التي تنتج العديد من الخضراوات والفواكه، والتي تمثّل دعماً للاقتصاد الوطني، واكتفاءً ذاتيّاً من الإنتاج الزراعي، خاصّة وأنّ مُزارعيهمْ وعمّالهم يبتعدون عن الكيماويّات في المنتوجات الزراعية، ممّا يشجّع الإقبال على منتوجاتهم.

لقد كرّم الله سبحانة وتعالي العمل والعلم وينقسم العمال إلى قسمين في العادة: قسم من سكّان البلد الأصليين، وقسم من خارج البلاد؛ حيث تكون الدولة بحاجة إلى عمالة وافدة من الدول الأخرى؛ تكون ذات مهارة عالية في العمل؛ لتدريب كادر عمّالي من عمّالها والوصول بهم إلى مستوى عالٍ من الدقة في العمل، والسعي الحثيث لإبراز مواهبهم الخلّاقة في مختلف المجال، فطوبى للعمّال في كلّ مكان، على ما يقدّموه من جهد عظيم في بناء المجتمع، يدفعنا جميعاً للانحناء أمامهم إجلالاً وتقديراً لدورهم البنّاء في المجتمع.