هُناك عدد شُروط يجِب اِتِّباعُها عِند كِتابة اي مُقدّمة لِموْضوع تعبير أو مقالة او حتّى الرِّسالة فمِن المُهِمّ جِدّا اعداد مُقدّمة وفي مقالِنا التّالي سنتعرّف عليّ كيف اكتب مقدمة عن المعلم ولقد حثّنا رَسُولنا الكَريم مُحمد صلّي الله علية وسلم في أحاديث كثيرة عن احترام وتقديم المُعلم وَضرورة التّعليم وَلَقد حدّثنا بعض من علماء العِلم فِي العَديد مِن الرّويات وَالقِصص وَمِن أشهر المَقولات التِي تَحثّنا عَلي تَقدير واحترام المعلم التِي ذَكرها أمير الشّعراء احمد شوقي قائلا: قُم للمُعلّم وفِه التّبجِيلا كَاد المُعلم انْ يكُونَ رَسولا، وَهُنا الكَثير من القصائد التي تحثنا علي اهترام وتقدير المعلم بينما سنتعرّف عَلي كيفيّة صِياغة مُقدمة عَن المعلم ومن خلال تقر يرنا التالي سنتعرّف علي كيف اكتب مقدمة عن المعلم.
اهمية كتابة مقدمة تعبير عن المعلم
إن لكتابة مقدمة أهميّة خاصة تتمثل في جدية الكاتب في طرحه للموضوع، وحسن ترتيبه لأفكاره، ودقة تناوله للموضوع، وكذلك إثارة الدافعية والتشويق للمتابعة لدى القارئ وحسن توجيه منطلقات وعناوين التعامل مع الموضوع، بعيداً عن الإطالة والتشتيت.
المقدمة توجه قلم الكاتب نحو عناوين أفكاره عن الموضوع بشكل جيد ومناسب، وفيها أثر عظيم في نجاحه في رسم الصورة الصحيحة والمناسبة للموضوع بشكل منصف وموضوعي وعادل، دون اجتزاء، أو تشويه، أو اختزال واختصار.
عناصر في مقدمة تعبير عن المعلم
عند الشروع في كتابة مقدمة تعبير عن المعلم لا بد للكاتب من الحرص على:
- حسن اختيار العبارات المعبرة عن المعنى، بحيث تكون هذه العبارات صحيحة في مدلولاتها، وتتناسب مع قدسية الموضوع الذي تُعَبِرُ عنه، وهو المعلم، فلا يصح في هكذا نوع من التعبير، الارتجالية في عرض الأفكار والعشوائية في التعبير عنها.
- الإيجاز والاختصار؛ لكيلا يشعر القارئ بالملل قبل أن يبدأ بمتابعة القراءة.
دقة الترابط بين الجمل، وحسن تعلقها ببعضها. - التدرج في التهيئة والانتقال للموضوع، بحيث لا يكون هناك فاصل ذهني في التعبير بين فقرة المقدمة وفقرة العرض.
- اشتمال المقدمة لبعض العناوين التي سيتم تناولها في العرض، وبشكل موجز ومختصر جداً، والهدف من ذلك جذب الانتباه، وتشجيع المتابعة في الموضوع حتى آخره، وكذلك ينظم الكاتب بذلك عرضه للأفكار.
نموذج مقدمة تعبير عن المعلم
المعلم، حامل رسالة العلم والمعرفة، بَاني الجيل ومؤسس الحضارات، وأول من يضع لبناتها الأولى، له في عقولنا وقلوبنا مكانة خاصة، تتفق وعظم الرسالة التي يحملها، والدور الرائد الذي يقوم به، أكرمه الله ـ سبحانه ـ في قرآنه العظيم، وأكرمه سيد الخلق محمد ـ صلى الله عليه وسلم ت في سنته وحديثه، ونحن اليوم واجب علينا أن نكرمه ونُجِلَّهُ ونقدره، فللحديث عن المعلم أهمية خاصة، وواجبنا نحوه يتمثل في عناصر مهمة، ولحسن قيامنا بواجبنا نحوه نتائج وآثار عظيمة، فمع المعلم، ومكانته، وواجبنا نحوه نبقى ويطيب التعبير.