معلومات عن قارة اطلانتس المفقودة، لقد تعددت التعريفات والآراء حول أطلانتس المفقودة وهي تعرف أيضا باسم أتلانتيكا، ويقال بأنها واحدة من احد الجزر الأسطورية التي تقع في منطقة المحيط الأطلسي، وبالتحديد في الجهة الغربية التابعة لمضيق جبل طارق. والتي قد انتشرت أسطورة أطلانتس منذ حوالي 2500 سنة، واستخدمت للإشارة إلى مجتمع يتميز في امتلاكه مجموعة من الإنجازات المتطورة، سواء في مجال الهندسة، أو في العمارة والمباني، أو في القوة العسكرية او غيرها.
مقدمة عن بحث عن قارة اطلانتس المفقودة:
على بحث عن قارة اطلانتس نصطف حيثُ أنّ أطلانتس، هي القارة الإفتراضية الإسطورية والتي تُعرف ايضاً بإسم أتلاطتس أو أطلانطس أو جزيرة أطلس و باليونانية، ἀτλαντὶς νῆσος .
كما وذُكرت هذه القارة الأُسطورية في حوارات أفلاطون مع ” طيمايوس ” و “كريتياس”، الذي كَان من بين الفلاسفة الغرب والمؤرخين لسنوات منذ ما يقرب من 2.400 سنه، حيثُ وصفها أفلاطون بأنها المملكة القوية والمتقدمة إلا أنها غرقت في المحيط في عام 9600 قبل الميلاد خلال يوم واحد وليلة .
وعلى صَعيد بحث عن قارة اطلانتس نُشير أنّه كَان الإغريق منقسمين على النحو ما إذا كانت قصة أفلاطون يجب أن تؤرخ أم أنها مجرد استَعارة خَياليّه، ومنذ القرن ال19 فقد تم تجديد الاهتمام بأطلانتس، حيث ربط أفلاطون كل من المواقع التاريخية الأكثر شيوعا في جزيرة سانتوريني اليونانية، بالانفجار البركاني الذي دمرها في عام 1600 قبل الميلاد .
كما وألهمت اطلانتس لخيال الكثيرين من منتجي الأفلام والكتاب في إنتاج عدد ضخم من منتجات الخيال العلمي والتي تدور أحداثها حول هذا الموضوع . وقد خلف احتمال وجود أطلنتس إلى وجود العديد من المناقشات النشطة حول العصور القديمة الكلاسيكية، إلا أنها عادة ماكانت ترفض وهذا أروع ما يمكن أن يرد مع بحث عن قارة اطلانتس.
اسطورة اطلانتس المفقودة
ان الفيلسوف أفلاطون في مؤلفاته قد اشار إلى أن مدينة أطلانتس المفقودة حكمها إله البحر اليوناني بوسيدون، والذي قد حرص على استخدام أطلانتس للتعبير عن تقديره الى زوجته من خلال بناء بيت كبير لها على إحدى التلال في وسطها. كما انه يوضح الفيلسوف أفلاطون بأن سكان المدينة هم من المهندسين الذين قد امتلكوا تكنولوجيا متطورة وهي متقدمة تفوق مناطق عالمية أُخرى، وأما سكان القرى من الطبقة الثرية في أطلانتس فانهم قد سكنوا الجبال، وأما نهاية الأسطورة الخاصة في مدينة أطلانتس فتكون بغضب الإله زيوس، ولكن لا تخبر هذه النهاية حيث قرر زيوس تدمير مدينة أطلانتس أو لا، فهي تكتفي بذكر وعيد زيوس بأن يلقن أطلانتس درسا عنيفا
معلومات عن أطلانتس:
معلومات بحث عن قارة اطلانتس وفيرة حيث إن أطلانتس هي الجزيرة التي غرقت في اليوناني في أوائل تاريخ أوروبا الشرقية . ويذكر أن أفلاطون قد ذكرها في حوارين مع كلا من تيماوس وكريتياس . أثيرت قصة أفلاطون حول أطلانتس في العصور القديمة، بينما تزايد الاهتمام من العصور الوسطى .
بحث عن قارة اطلانتس مقدم بتفاصيل وفيرة حيث أثارت الأسطورة للعديد من التفسيرات، للبحث عن اطلانتس بإعتبارها القارة الموجودة فعلا على وجه الأرض . وفي الوقت نفسه، فإن اطلانتس قد ألهمت العديد من التفسيرات الباطنية . في أوائل القرن الحادي والعشرين، انقسم الباحثين أنفسهم بين مؤيدي اطلانتس ومعارضي أطلانتس الخيالية (جزء من اليونانيين كانوا من المؤرخين القدماء، بعضهم من المؤرخين القدماء وبعضهم من علماء الآثار) . وأخيرا، لا تزال اطلانتس موضوعا خصبا للغاية في الفن والأدب وخاصة في الأنواع ذات الصلة بالخيال، أو الخيال العلمي الملحمي . اسم الجزيرة يأتي من أطلس، الحاكم الأسطوري للمحيط الأطلسي، وهو ابن بوسيدون .
تلهم أطلانتس للأدب المعاصر، لا سيما في الخيال، ولكن أيضا في الخيال العلمي والكوميديا والأفلام، بعد أن أصبحت مرادفا عن وجود الحضارة المفقودة والافتراضية في الماضي البعيد.
أفلاطون اطلانتس:
بحث عن قارة اطلانتس متلاصق مع الفلاسفة حيث ومن خلال حوارات أفلاطون مع كريتياس، استطاع أن يوصف اطلانتس بإعتبارها أكبر جزيرة من ليبيا وآسيا الصغرى معا، والتي تقع في المحيط الأطلسي، وبصفة عامة يفترض أنها تعني الجزيرة القريبه من مضيق جبل طارق، حيث كانت متقدمة ثقافياً، وكان بها الدستور المماثل والمثير للريبة إلى الحد الذي ذكره أفلاطون في “فهرسية”، وقال أنها محمية من قبل الإله بوسيدون، الذي صنع له إلهي الملك أطلس، وهي التي تحمل الاسم نفسه للجزيرة والمحيط الذي يحيط به، كما نمت اطلانطس وأصبحت قوية، بعد الفتوحات التي قامت بها الجيوش في أفريقيا.
موقع اطلانتس:
يرتبط اسم اطلانتس ارتباطاً وثيقاً بالمحيط الأطلسي وبمناطق أخرى مثل صقلية، قبرص، ومالطة، سردينيا، كريت وسانتوريني. فمن الناحية التاريخية، يعتقد أن موقعها المقترح هو بالقرب من جزر البحر الأبيض المتوسط والمناطق الأخرى المذكورة.
رواية أفلاطون:
يصف أفلاطون لـ اطلانتس بإعتبارها جزيرة تقع في ما وراء أعمدة هرقل، بما لها من قوة بحرية في تحققيق الانتصارات على أجزاء كثيرة من أفريقيا وأوروبا الغربية خلال سنة 9000 قبل الميلاد . وتعد اطلانتس بإعبتارها القارة المفقودة من بعد ولادتها في الحضارة الفرعونية، ويعتقد أنها غرقت في يوم 11 من كانون الأول لعام 1820 قبل الميلاد .