تصدّر عنوان “قصاص رداد ناصر البقمي” الصُحف السعودية والمواقع الإخبارية في المملكة هذا اليوم، حيثُ أصدَرت وزارة الداخلية بيانًا رسميًا بشَأنِ تنفيذ القصاص بأحد الجُناة في العاصمة السعودية الرياض قَتل قبل فترة مواطنًا بطعنه بالعديد من طعنات السكين ممّا أدّى لوفاته على الفور إثر خلاف كان قد نشَب بينهما لأسباب لم توضحها الجهات المعنية.
وجاء في نص البيان الذِي صدر عَن وزارة الداخلية السعودية بشأن هذا الصدد: “أقدم رداد بن ناصر البقمي – سعودي الجنسية – على قتل يوسف بن نايف البقمي- سعودي الجنسية – وذلك بطعنه عدة طعنات بسكين مما أدى لوفاته إثر خلاف بينهما، وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصًا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور، وتم تنفيذ حكم القتل قصاصًا بالجاني اليوم الأحد 6 / 6 / 1446هـ في مدينة الرياض.
في ذات السياق نذكر أنّه قَد تمّ تنفيذ الحكم الصادر بالقتل قصاصاً بالجاني “رداد بن ناصر بن رداد البقمي” وهو سعودي الجنسية، وذلك يوم الأحد الموافق 6/ 6/ 1446 هـ في العاصمة السعودية الرياض بمنطقة الرياض كذلك.
ونستدرك أنّه قَد أعلنت وزارة الداخلية عن هَذا القصاص من باب التأكيد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كُل من يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
ومن المعروف أنّ المملكة العربية السعودية ومنذ فترة طويلة تقيد حد القصاص على من عليهم جنايات القتل العَمد من باب ومُنطلق تطبيق العقيدة الإسلامية، وهَذا لا يقف على هذا الأمر فقط بل يصل في النهاية كذلك إلى قطع يدي السارق ورجم الزاني، ويتم إقامة هذه الحدود امام الناس من باب التخويف كما تقول السلطات.