تُعَدُّ تقنية تبييض الأسنان بالليزر إجراءً متقدماً يهدف إلى تحسين مظهر الأسنان من خلال استخدام التكنولوجيا الضوئية عالية الطاقة. يُستعمل هذا الإجراء لتحفيز مادة التبييض، مما يؤدي إلى زيادة درجة بياض الأسنان وإزالة البقع الناجمة عن تلوث الأسنان.

إيجابيات تبييض الأسنان بالليزر

تتميز تقنية تبييض الأسنان بالليزر بعدة إيجابيات تساهم في تعزيز جاذبية الابتسامة. ومن هذه الإيجابيات

  • نتائج سريعة تظهر خلال جلسة واحدة.
  • لا تتطلب تنفيذ خطوات إضافية في المنزل بعد جلسة التبييض.
  • تقليل المضاعفات المحتملة مثل الحروق أو تلف الأعصاب داخل الأسنان.
  • دقة في العمل، حيث يمكن للطبيب التركيز على عدد معين من الأسنان.
  • تستمر النتيجة لمدّة عامين على الأقل.
  • تُعتبر أكثر أمانًا مقارنةً بالطرق الأخرى نظرًا للاستخدام المنخفض لتركيز مادة التبييض.

متى يتم اللجوء لتبييض الأسنان بالليزر؟

يلجأ الأفراد عادةً إلى تبييض الأسنان بالليزر نتيجة لتعرض الأسنان لحالات تلوث متعددة، مثل

  1. التلوث الجوهري وهو التلوث الناتج عن الوراثة والتقدم في العمر.
  2. التلوث الخارجي ينجم عن التدخين أو تناول بعض الأطعمة والمشروبات الملوّنة، مثل القهوة والتوت، وكذلك نتيجة بعض العلاجات مثل العلاج الكيميائي أو تناول بعض الأدوية.

خطوات إجراء تبييض الأسنان بالليزر

تُجرى عملية تبييض الأسنان بالليزر تحت إشراف طبيب الأسنان في العيادة، وتتضمن الخطوات التالية

  1. يضع الطبيب طبقة واقية على اللثة لحمايتها من جل التبييض وتفادي حدوث تهيج أو احمرار.
  2. يقوم الطبيب بتطبيق مادة التبييض على الأسنان ثم يتم تحفيزها بواسطة الليزر.
  3. يُترك جل التبييض على الأسنان لبضع دقائق ثم تتم إزالته، ويتم تكرار هذا الإجراء حسب الحاجة للوصول إلى الدرجة المطلوبة من التبييض.

يجدر بالذكر أنه يُمنع بعد جلسة تبييض الأسنان بالليزر تناول أو شرب السوائل والأطعمة ذات اللون الداكن لمدة 24 ساعة على الأقل، ويُنصح بالاستعاضة بالسواقط الصافية التي يجب تناولها لمدة ساعتين بعد الجلسة.

سلبيات تبييض الأسنان بالليزر

على الرغم من الفوائد العديدة، إلا أن هناك بعض السلبيات المرتبطة بتقنية تبييض الأسنان بالليزر، ومنها

  • تكاليف مرتفعة نسبياً.
  • قد تستغرق جلسة التبييض وقتًا طويلاً، تصل إلى ساعة أو أكثر.
  • النتائج ليست دائمة، فقد تتطلب تكرار العملية لاحقاً.
  • صعوبة في معالجة أنواع معينة من البقع، حيث أن بعضها قد يصعب تبييضه.
  • إمكانية حدوث حروق في اللثة إذا لم يتم التعامل بصفة حذرة أثناء الجلسة.

هل تبييض الأسنان بالليزر مناسب للجميع؟

من المهم التوقع بأن تبييض الأسنان بالليزر قد لا يوفر النتائج المتساوية لجميع الأفراد، حيث أن

  1. لا يناسب الأفراد الذين يعانون من مشكلات في اللثة أو الحساسية الشديدة.
  2. لا يتناسب مع من لديهم مشاكل صحية في الأسنان.
  3. لا يُفضل للأشخاص الذين يعانون من أسطح الأسنان المكشوفة.

سبب انتشار استخدام الليزر في طب الأسنان

تمتاز تقنية الليزر بالعديد من المميزات التي جعلتها شائعة في طب الأسنان، ومنها

  1. تحفيز وتسريع عملية تبييض الأسنان من خلال تنشيط مادة التبييض المستخدمة.
  2. تسهيل الإجراءات الدقيقة في طب الأسنان، بما في ذلك معالجة المساحات الصغيرة داخل الفجوات.
  3. التقليل من الشعور بالألم أثناء عمليات قطع الأنسجة، نظراً لاستخدام شعاع مكثف من الطاقة الضوئية.

الفرق بين تبييض الأسنان بالليزر والطرق الأخرى

عند مقارنة تبييض الأسنان بالليزر مع الطرق التقليدية أو المنزلية، يمكن ملاحظة اختلافات جوهرية في عدة نواحي، منها

  • تتم عملية تبييض الأسنان بالليزر تحت إشراف طبيب الأسنان، في حين تلجأ الطرق التقليدية إلى استخدام جل تبييض أو أدوات منزلية يطبقها الأفراد دون إشراف طبي.
  • تستغرق جلسة تبييض الأسنان بالليزر ما يقارب ساعة إلى ساعة ونصف بإشراف طبي، على عكس الطرق المنزلية التي قد تستغرق فترات أطول وتسبب تحسس أو تهيج في اللثة بسبب نقص الخبرة.
  • تحقق نتيجة تبييض الأسنان بالليزر تأثيراً فورياً، بينما الطرق المنزلية قد تستغرق وقتاً أطول للحصول على نتائج ملحوظة.