انّ العراق مٍن أجمل الدّول العربية والتِي تَمتاز بِالكثير مِن المَعالم الأثريّة التِي يُفضل في زيَارَتِها الكثير من النّاس لكثرة المعالم التاريخيّة التي تحتوي عليها وفي مقالنا التالي سنتطرّق الي موضوع انشا عن وطني العراق وَمِن اهم المُدن العَراقية التي تَشتَهر بِاحتوائها علي العديد من المعالم التاريخيّة مَدينة البتراء والتي تشتهر بوجود سكيبة من الذهب الخاص والتي كان العراقيون مِن القدم يشتهرون بصناعة الحلي والنقاش علي الأواني النّحاسيّة والمعدنيّة وتُعتبر جمهورية العراق من اكبر الدول المصدرة للبترول كونُها تحتوي عَلي الكثير من آبار النفط التي تمتد علي مساحات واسعة وفي مقالنا التالي سنطلعكم علي موضوع انشاء عن وطني العراق.
موضوع انشاء عن وطني العراق
العراق من اهم الدول العربية التي تحوى العديد من الاماكن الاثرية وباحتوائها علي مخزون كبير من البترول لتصبح من اقوى واهم الدول المصدرة للنفط بينما تقع أرض العراق في منطقة حضاريّة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهي قريبة من بلاد الشام؛ أرض الرسالات والحضارات، وهي أيضاً تشكّل جزءاً من المدخل الشماليّ لشبه الجزيرة العربيّة التي احتضنت رسالة الإسلام الخاتمة، وهذا ما جعل العراق فيصلاً، وحكماً، ولاعباً مؤثراً على امتداد التاريخ.
وهى من اجمل الدول العربية والتي تمتاز بجوها الدافىء شتاءََ والتي يقدم على زيارتها الكثير من الناس، وتعاقبت العديد من الأمم، والدول التاريخيّة على أرض العراق، وقد تركت هذه الأمم، والدول العديد من المعالم الأثريّة، والدينية المميزة، ولعلَّ أبرز هذه المعالم: ضريح الإمام علي، وضريح الإمام الحسين، وضريح الإمام موسى الكاظم، وجامع الإمام أبو حنيفة، ودير مار إيليا، ودير مار بهنام، وكنيسة مارتوم، ودير الشيخ متى، والزقورة، وبرج بابل، وإيوان كسرى، والمدرسة المستنصريّة، والملويّة، وقلعة كركوك، وقلعة أربيل، والعديد من المعالم الأخرى الهامة.
مزايا العراق التاريخية
ومن اهم المزايا النتاريخية لجمهورية العراق انّها من اكثر الدول حضارة وتمثلها بالعادات والتقاليد التي تبرهن لنا شعبتها تاريخيا بينما من مزايا العراق التاريخية والدينية أنه ارتبط بأبي الأنبياء إبراهيم -عليه السلام-، حيث تعتبر هذه الأرض أرض ميلاد هذه الشخصيّة العظيمة، التي أحدثت أكبر الأثر في مسيرة الإنسانيّة. ومن مزاياه الجغرافية احتواؤه على اثنين من أعظم الأنهار وهما: دجلة، والفرات، إذ أسهم هذان النهران في نشوء الحضارات وتركّزها في منطقة العراق، شأنها بذلك شأن باقي الحضارات التي نشأت حول أنهار أخرى؛ كنهر النيل. وإلى جانب ذلك فإنّ العراق يعتبر من الكنوز الاقتصاديّة الهامة على مستوى العالم، فهو يحتوي على كميات كبيرة من النفط، والثروات الطبيعية مما ساهم في تقوية اقتصاده في العصر الحديث بشكل لا نظير له.
يعتبر العراق نموذجاً حقيقياً للعيش المشترك، والتسامح، والتعدديّة، فهو يضم العديد من أتباع الديانات، حيث استطاع العراقيون أن يبنوا مع بعضهم البعض هذا الوطن، وأن يمدوا فيه جسور التآخي الإنساني، والتعاون، مما جعل خيرات العراق تفيض على كل المحتاجين، فصار العراق بذلك رقماً صعباً، يعتبر اللعب به والعبث بمستقبله من أشد الأمور خطورة وكارثية. وقد أسهم هذا التسامح في إشراق نور العلم، حتى صار العراق مصدر العلماء، والمفكرين، والمجتهدين في كل زمان ومكان.
إن أرض العراق من أغنَى الأراضي، وأكثرها أهميّة، وكل هذه المزايا لا تعتبر إلا جزءاً يسيراً جداً من المزايا التي تتوفر فيها، ومن هنا فقَد قضى الباحثون، والعلماء، والمختصون، أوقاتاً طويلة في دراسة كل ما له علاقة بالعراق، ولا يزالون يقومون بذلك بحثاً عن الكنوز التي لا تقدر قيمتها بثمن.