في صبيحة هذا اليوم عد فهد بن عبدالله الرشيد وهو سفير خادم الحرمين لدى ماليزيا زيارة الملك سلمان لماليزيا مرحلة مهمة وأساسية في ترسيخ العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة العربية السعودية ودولة ماليزيا والتي شهدت ومن خلال السنوات الأخيرة تطوراً بلغ مستويات كبيرة جداً وغير مسبوقة على الإطلاق، حيث أكد في تصريح لموقع صحافي إخباري سعودي أن هذه الزيارة سوف تعمل على تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية وخاصة بين الساسة والمسؤولين في المملكة العربية السعودية وكذلك دولة ماليزيا بالإضافة إلى رجال الأعمال وكذلك الشعبين بصفه عامة.
في ذات السياق قال: “وإن وحدة العقيدة المبنية على الدين والروابط الروحية كذلك لتشكلان الأسس المتينة والقوية للعلاقات القائمة ما بين البلدين، مؤكدا في ذات الوقت أن العلاقات السياسية بين البلدين تقوم على أساس إيجاد مناخ للتفاهم والاحترام المتبادل”، مبينا أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين نشأت في منتصف عام 1961م بفتح سفارة للمملكة في كوالالمبور وسفارة لماليزيا في جدة، وأفاد أن المسؤولين الماليزيين يؤكدون دوما أن المملكة ذات تأثير كبير وفاعل في شؤون الشرق الأوسط، ودولة رئيسة في حل مشاكل المنطقة الإقليمية والدولية، إضافة الى أنها عامل استقرار رئيسي في المنطقة. مؤكداً أن للبلدين تعاون وثيق في مجال مكافحة الإرهاب.
ونستدرك في ختام هذا الخبر ذو الشان السعودي الخارجي أنه وحيال العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة وماليزيا أبان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا أن هناك عدة اتفاقيات ومذكرات موقعة بين البلدين ومنها ” اتفاقية الخدمات الجوية ، وتم التوقيع عليها في 21 / 5 / 1974م ” و “اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني ، وتم التوقيع عليها في 29 / 1 / 1975م ” و ” اتفاقية التعاون الثقافي والعلمي في تاريخ 19 / 5 / 1976 ” و ” اتفاقية بين البلدين حول إعفاء الازدواج على دخل الضرائب شركات النقل الجوي ، ووقعت في 18 / 7 / 1993م ” و ” اتفاقية ضمان الاستثمارات في 25 / 10 / 2000م ” و ” اتفاقية للتعاون الأمني في 15 / 01 / 2010م ” و ” مذكرة تفاهم بين البلدين بشأن رعاية الجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا”، وتشهد العلاقات الثائية ما بين المملكة العربية السعودية وماليزيا بشكل خاص والدول الجوار بشكل عام تحسن كبير في العلاقات الثنائية والارتباط بالعديد من المجالات المختلفة.