لقَد حثّنا الإسلام عَلي العِلم والتعلّم والتَّعليم بِشكل عام حيثُ ذكر الله سبحانة وتعالي العديد من الآيات في القرآنِ الكريم ليُبيّن لَنا مدى أهمية العلم والتعليم وفي التقرير التالي نُطلعكم علي مقال عن اهمية العلم بَينما حرص رسولنا الكريم عليه أَفضل الصّلاة والسّلام عَلي ضرورة العلم كما وانّ للعلم أجر عظيم ويُعتبر ايضاََ العلم بأنّه احد انواع الجهاد الذي حثّنا عليه الاسلام وَيُذكر أنّ رَسولنا الكريم حثّنا في العديد من الاحاديث الشريفة علَي ضرورة وأهمية العلم للانسان حَيث قال:( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ويُذكر ايضاََ أقوال مِن بعض من الفلاسفة والعلماء من علمني حرفاََ كنت له عبدا، وايضاََ ذُكر في بيت الشعر قُم للمعلّم وفِه التبجِيلا كَاد المعلم انْ يكون رسولا وبالتالي سنطرح من خلال افضل مقال عن اهمية العلم.

اهمية العلم

تتمثّل اهمية العلم في القراء الزائدة للعلم بينما يعتبر العلم من اهم الامور الحياتية التي يعاصرها الانسان خلال حياته وازدهارة في الحياة ومن الوسائل والطُرق التي نتعلّم من خلالها هي المؤسسات التعليمية التي تقوم بمنحكَ المعرفة اللازمة حسبَ مرحلتكَ العلميّة وتقوم بوضع ما توصّل إليه البشر أمام عينيك فلا داعي لأنّ ترجع إلى بدايات الأمر فتبني معرفتك كما بنوها هُم، فالعِلم ليسَ وليد يومٍ أو ليلة بل هوَ تراكميّ على مدى الآف السنوات، وهذهِ الصفة التراكميّة هي التي تُميّز العلم، حيث أنَّ كثيراً من العُلماء قد بنوا معارفهم وعلومهم على ما سبقَ اكتشافه ومعرفته ممن كانوا قبلهم وسبقوهُم إليه.

اهمية العلم للانسان

  • العلم نور، والنور هوَ الذي من خلاله نُبصرُ الأشياء ونراها على حقيقتها، والعِلم كذلك تُبصر من خلاله ما حولك وتراه على حقيقته، فلو أنّك كُنت في ظلام دامس رُبّما أمسكت بأحد أسلاك الكهرباء ظانّاً أنّهُ مجرّد حبل مثلاً، وكذلك إن كُنت في
  • جهل وعدم معرفة ورأيت سلك الكهرباء أمامك ولا تعرف عن حقيقته شيئاً للسعتك الكهرباء وصعقتكَ بسبب جهلك، هذا مثال بسيط على أنَّ العلم يُنير لنا حقائق ما حولنا.
  • العِلم يجعل الدولة متفوقّة على غيرها من الدول من خلال النهضة العلميّة التي فيها؛ فالعِلم يزيد من قوّتها العسكريّة والاقتصاديّة وغير ذلك.
  • العِلم يحميكَ من الوقوع في الأخطار والمزالق والشُبهات نتيجةً للدراية والمعرفة عندك.
  • العِلم يزيد من إيمانك بالله؛ لأنَّ أشدَّ الناس خشيةً لله ومعرفةً بهِ جلَّ جلاله هُم العُلماء، لأنّهم وقفوا على ما لم يقف عليهِ غيرهُم من إتقان الخلق ودقّة الكون واتّساقه وعظمته.