هل حقاً رئيس المجلس العسكري في جمهورية مصر العربية فاضت روحه إلى السماء، ام أن حقيقة وفاة المشير طنطاوي كاذبة وها هو الآن يعتاش حياته الطبيعية، نستدرك في البداية ما تناقلته العديد من وكالات الأخبار والمواقع الإخبارية بهذا الصدد والتي أعلنت في وقت متأخر من هذا اليوم عن إحتمال موت المشير حسين الطنطاوي دون أن تبين النشرة الرسمية لذلك أو الإفصاح عما هو في ثنايا هذا الموضوع بدعوى أن هذا الامر يعد من الامور القومية التي لابد من التروي قبل الإعلان عنها، ولتبقى قضية وفاة المشير حسين طنطاوي من عدمها محط اهتمام من الأفراد.

في مساء هذا اليوم تضاربت الأنباء الإخباري حول صحة المشير المصري محمد حسين طنطاوي والذي يشغل منصب رئيس المجلس الأعلى في فهرسية للقوات المسلحة وذلك لفترة طويلة جداً ووزير الدفاع الاسبق في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.

هذا وقد أكدت المصادر المطلعة دخوله العناية المركزة في المشفى، وأخرى نفت مثل هذه الأخبار وذكرت أنه بصحة ممتازة للغاية، بينما اخري نقلت خبر وفاته صرحةً، في حين أن الكم الأكبر من المصادر الصحفية تؤكد تدهور صحته والعقلية على الحد سواء.

في ذات السياق نجد ان بعض المصادر المحلية قد ذكرت أن صحة المشير حسين طنطاوي شهدت تدهوراً بشكل كبير جداً خلال الأيام المنصرمة، وهو ما استدعى إدخاله فوراً إلى غرفة العناية المكثفة بمستشفى كوبري المصري القبة العسكري، وذلك بسبب المتاعب في القلب وكذلك ارتفاع في ضغط الدم الطبيعي وآلام في القدم اليمنى.

وعلمنا من مصادرنا الخاصة بأن المشير محمد حسين طنطاوي يعاني من ضعف واضح بالقلب وكذلك ارتفاع للسكر، وأن المشير محمد حسين طنطاوي كان يعاني من بعض الآلام الغير معروفة بقدمه، وقد قام بعمل جلسات عدة تخص العلاج الطبيعي خلال الفترة القليلة المنصرمة وذلك بعد أن اشتدت به الآلام، ما استدعى الممرضين والاطباء لمطالبته  فوراً بإجراء بعض الجلسات التي تخص العلاج الطبيعي.

وتبقى الآن النهاية  مفتوحة لصبيحة الغد للتعرف على الحالة الصحية للمشير محمد حسين طنطاوي الذي خدم في العسكرية المصرية كثيراً ولا تزال بصمات هذا الرجل عالقة في أذهان كل من يحاولون الدساس به في الإنقلاب أو ما شابه.