هُناك العَديد مِن أنواع المَقالات ولَكِن المَقالات الفلسفيّة لَها رَونَق آخر فِي الكِتابة حَيث هناك عدّة شُروط عند اعدادك المَقالة الفلسفية وبالتّالي مِن خلال فهرس التالي سنتعرّف علي كيف اكتب مقالة فلسفية ومَا الخطوات التي يجب اتبَاعها عند كتابة فهرسة الفلسفية بَينما تُعرف الفلسفة بأنها لُغة ذات معاني ولوجستية فريدَة من نوعها حيث ما زالت تُدرّس في الكثير من المناهج العلمية الجامعية وذلك لدرجة أهميتِها بينما تنقسم الفلسفة الي عدّة اقسام علمية ممنهَجة سنطرحُها ايضاََ اسفل فهرس وفي مقالنا التالي سنطلعكم علي كيف اكتب مقالة فلسفية بشكلِِ محترف.
طريقة كتابة مقالة فلسفية
هُناك العديد مِن الخطوات يجِب اِتِّباعُها عِند كِتابة مقالة فلسفيّة بِشكل ابداعيّ ومُحترِف يجِب اِتِّباعُها وهي عليّ النّحو التّالي :
الطريقة الجدلية
تُعد الطريقة الجَدلية من اروع الكتَابات الفلسفية علي مر العصور والتي بدورها تنبع من الكاتب العاشق لفن الفلسفة والجَدل عند الفلاسفة هو فن الحوار، وليس كما يشتهر بأنّه المحاججة الخالية من المضمون، ولكتابة مقالةٍ فلسفيةٍ بأسلوب جدلي على الكاتب أنْ يعرض القضية الفلسفية التي يرغب في مناقشتها بأسلوبٍ واضحٍ ينتقّل فيه من العام إلى الخاص، دون اللجوء إلى كلماتٍ يُمكن أنْ تُظهر رأيه الشخصي في تلك القضية، ومن ثم يبدأ في عرض نقيض تلك القضية فلسفياً، حيث إن كل فكرةٍ أو رأيٍ يجب أنْ يكون له مقابل.
يَصل الكاتب من خلال العرض لكلٍّ من القضيةِ ومقابلها إلى تصور مُقترح يتكون من تآلفهما، أو آخر جديد تماماً يكون من رأي الكاتب ويكون مصحوباً بالأدلة الواقعية والعقلية.
طريقة الاستقصاء
الطريقة الاستقصَائيّة مِن اروَع الكِتابات الفَلسفيّة عَلي مر العصور والتي بدورها تنبع من الكاتب العاشق لفن الفلسفة ويعدّ منهج الاستقصاء أهم المناهج التي استخدمها كبار الفلاسفةِ في كتابة فهرسات التي عبرتْ عن آرائهم الفكرية الأصيلة، وقد اشتقت من هذا المنهج العديد من طُرُق الكتابة الأخرى، ومن أشهر من استخدم الاستقصاء ابن رُشد، وأبو حامد الغزالي، وغاستون بشلار.
وينقسِم مَنهج الاستقصاء إلى عدة أقسام: طريقة الرّفع، وطريقة الوضع، والطريقة الحرة، أما طريقة الرّفع فتتمثل في عرض الأطروحة ومنطقها ثمّ نقده من قبل الكاتب، ثم عرض دفاعات المناصرين عن الأطروحة ودَحضِ تلك الدفاعات، وطريقة الوضع مقابلة للرّفع في أنَّ الكاتب يُدافع عن الأطروحة أو الفكرة الفلسفية بعد عرضها وتقديم منطقها، ثم يستمرّ بعد ذلك في عرض آراء المعاصرين للأطروحة، ونقد تلك الآراء سلباً أو إيجاباً.
الطريقة الحرة
الطريقة الحرة من اروع الكتَابات الفلسفية عَلي مر العصور والتي بدورها تنبع من الكاتب العاشق لفن الفلسفة التي تبدأ بالانطلاق من مشكلة فلسفية ما، ومن ثم محاولة حل تلك المشكلة في مسارٍ يبدأ بالنقد السلبي للمعاصرين أو السابقين، ومن ثمّ عرض الأفكار الجديدة للمعاصرين أو الأفكار الأصيلة لكاتب فهرس ونقدها إيجاباً والدّفاع عنها، وصولاً إلى نهايةٍ منطقيةٍ يُمكن أنْ تمثل رأي الكاتب النهائي في حل تلك المشكلة.