تُعرَف القِصّة القَصيرة بأنّها مَقال أدبِي قَصير نَقوم مِن خِلالها بِتوضيح حَدث حقِيقي بِهدف تَوصِيل بَعض مِن الأهدَاف المُعيّنه للقَارئ بَينما عِند كتابة القصّة القَصير يجب علي الكاتب اتّباع بَعض من الشروط والتي سنتناولها في مقالنا هذا وسنتعرّف ايضاََ علي كيف اكتب قصة قصيرة وتمتاز القصة القصيرة بـأنّها تجسّد بَطلاََ واحداََ في المضمون وهدفها الرئيسي يَبرز فِي إضاءة أفكار القارئ علي اهم الاهداف التِي يَسعى لها الكاتب عند كتابته للقصة وفي مقالنا التالي سنجيب علي سؤالك الاتى وهو كيف اكتب قصة قصيرة بسيطة باتباع بعض الخطوات التالية.
كيفية كتابة القصّة قصيرة
- قراءة لقصص قصيرة لفهم عناصر القصّة.
- اختيار الموضوع من خلال عمليات العصف الذهني، وتجميع الأفكار حول الموضوع.
- التخطيط المبدئي للبنية الدراميّة من رسم للمشهد، وتطوّر الأحداث وحلّ الصراع، وإنهاء الأحداث بخاتمة مقنعة.
- تلخيص قصّتك: من خلال كتابة ملخص للفكرة الرئيسية للقصّة، بطريقة تجذب انتباه القارئ.
- وضع العناصر الأساسية للقصّة: من حيث الشخصيات، والزمان، والمكان، والحدث، والحبكة، ثمّ النهاية.
- كتابة القصّة القصيرة: وكتابتها بالبداية تكون على مسودة، من أجل إجراء التعديلات اللازمة عليها.
- الإلهام عند كتابتها من الأشخاص المحيطين والأحداث الحقيقيّة.
- معرفة شخصيات القصّة التي تدور حولهم الأحداث من معتقدات، ونشأتهم وظروفهم المحيطة؛ لتتمكّن من الكتابة عنهم بطريقة منطقيّة.
تحديد المدّة الزمنيّة للقصّة.
- ترتيب الأفكار والبدء أخيراً بالكتابة مع مراعاة التسلسل المنطقيّ للأفكار.
- ملاحظات حول كتابة القصّة القصيرة
- اختيار موضوع ذي مغزى.
- البساطة والتأني.
- تجنب الإكثار من الأحداث.
- أن يكون الحدث مختصر ومكثف.
- غلبة المثل العليا أو انتصارها في حل حبكة القصّة.
- تجنب الدخول في التفاصيل والتعمّق فيها.
- ليس مهماً أن تكون القصّة طويلة لنعتبرها قصّة متكاملة، قد تكون قصيرة ولا تتجاوز 10 أسطر، لكن طريقة عرضها بشكل مشوق وجذاب وجميل أدى إلى إثرائها وبالتالي اصبح لها معنى كاملاً.
- اللغة العربية مليئة بالمترادفات والتعابير المختلفة التي يكمن استغلالها بالطريقة التي ترغبها، ولكن دون الاهتمام بالمعنى على حساب الأسلوب.
- والعمل على صقل موهبتك وعدم الاستخفاف فيها أو تصغيرها.
- والقراءة لكبار الأدب القصصي يساعد على صقل موهبتك وإثرائها ومن ضمنهم: إحسان عبد القدوس وغيره من الأدباء.
- ليس شرطاً أن تكون أحداث القصّة حقيقيّة.
الأنواع القصصية
- الرواية: وهي الأكبر حجماً، وتعالج فيها قضايا اجتماعية، وفكرية، وسياسية…إلخ.
- الحكاية: أحداثها تكون إمّا واقعيّة أو خياليّة ولا يُلتزم فيها بالقواعد الفنية الدقيقة.
- القصّة القصيرة: والتي تحدثنا عنها سابقاً، والتي تعتمد على حدثٍ واحد وزمان ومكان واحد.
- الأقصوصة: وتعتبر أقصر من القصّة القصيرة.
- القصّة: تتوسط ما بين القصّة والرواية.
ومن أهم كُتاب القصص: محمد تيمور، وعبد الله بن المقفّع صاحب قصّة (كليلة ودمنة)، ويوسف إدريس.