يُعْتَبر العِلم والعمل مِن أساسيّات الحَياة التِي يَمرّ بِها الإنسان حيثُ يَبرز أولاََ بِالعلم ومن ثمّ العَمل وبالتّالى فإن العِلم وَالعمل مُكمّلان لِبعضهما البَعض ومن خلال مقالنا التالي سنقدّم لكُم مقال عن العلم والعمل لكي نُوضّح مِن خلالها مَدى اهميّة العِلم للانسان وذلِك لِحَصاد العمل في المستقبل و كَما نَعرف جميعاََ انّ العلم من اساسيّات الحياة وهو واجب جهادي حثّنا الله عليه حيثُ ذَكر الله في القرآن الكريم قَال تَعالي (إقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لَم يَعلم )صَدَق الله العَظِيم،و نستنبط مِن الآية السابقة عَلي ضَرورة التعلّم وَهناك مَقولات شهيرة نذكر منها ( مَن عَلّمني حرفاََ كنت له عبداََ) و(قم للمعلم وبه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا) وغيرها الكثير وفي مقالنا التالي سننشر لكم مقال عن العلم والعمل.

مقال عن العلم والعمل

يُعتبر العِلم وَالعمل من اساسيّات الحياة التي يمر بها الانسان حيثُ يبرز اولاََ بالعلم ومن ثما العمل وبتالي فإنّ العلم والعمل مكملان لبعضهما البعض ووردت الكثيرُ من الآيات والأحاديث النبويّة الشريفة التي حثت على طلب العلم والتزوّد منه، وفي الوقت نفسِه حثّت الآيات على العمل، فطلب العلم عبادة يُؤجر الإنسان عليها؛ لأنّه يقرب العبدَ من الله سبحانه وتعالى، ويجعلُه أكثرَ خشيةً له، ويدعوه للتفكّرِ في عظيم خلق الله تعالى، أمّا العملُ فهو وسيلة لكسْبِ العيش وطلب الرزق، فاليدُ العليا التي تعملُ وتبني خيرٌ من اليد السفلى، وهي صاحبة الفضل الأكبر، وكما أنّ العلم عبادة، فإنّ العمل أيضاً عبادة، وكلاهما سببٌ لنيل الأجر والثواب من الله تعالى.

نعرف جميعا ان العلم من اساسيات الحياة وهو واجب جهادي حثنا الله علية حيث ذكر الله في القران القريم حيث لا بُدّ من تنظيم العلاقة بين العلم والعمل؛ لأنّ التقصيرَ في أحدهما يسبّبُ الفساد، فالعلم والعمل كلٌ منهما سببٌ ونتيجة للآخر، والطريقة المثلى لتثبيت مفاهيم العلم وتطبيقها وإخراجها إلى النور هي العمل، فالمهندس، والطبيب، والمعلم، والمحامي وغيرهم يتلقّون العلم والمعرفة، ويجتهدون في فَهْم تخصّصاتهم، ثمّ يطبقون ما تعلّموه في ميادينِ العمل كي يبدعوا فيه ويفيدوا البشريّةَ.

يعتبر العلم والعمل من واجبات الحياة التي يمر بها الانسان حيث يبرز اولا بالعلم ومن ثما العمل وبتالي فان العلم والعمل مكملان لبعضهما البعض ومن الأدلّةِ القاطعة على أهميّةِ العلم والعمل أنّ الأنبياءَ -عليهم السلام- جميعاً كانوا يمتلكون حِرفاً ومهناً يطلبون فيها الرزق، وكانوا يحثون على طلب العلم، ويُعلون من شأنِ العلم والعلماء، ولم يقتصرْ حثُّهم على طلب العلم على الأمور الدينيّة فقط، بل على الأمور الدنيوية أيضاً، التي تخلّصُ الناس من الأمراض والجهل، وتحسّن من مستوى حياتهم ومعيشتهم، فالعلم والعمل طريقٌ للعزة والكرامة، ووسيلةٌ لنهضة الأمة وتقدمها، فمعيار تقدم الدول جميعها هو السير على منهج العلم والعمل.

نعرف جميعاََ ان العلم من اساسيّات الحياة وهو واجب جهادي حثنا الله علية حيث ذكر الله في القران القريم حيث في الوقت الحاضر، لم يعد طلب العلم أمراً اختياريّاً، وكذلك العمل، بل أصبحت هذه الأمور من الضروريّات، التي تُعدّ حداً فاصلاً بين الجهل والعلم، وبين التطوّر والتخلف، فنحن نعيشُ في عالمٍ متسارعٍ، لا مجالَ فيه للكسل والخمول، والجهل؛ لأن الجهل ظلامٌ دامس، ومقبرة للطموح، وطريقٌ للضياع، بعكس العلم الذي ينير الدروب، ويسهل الأمور، فبالعلم والعمل ينمو العقل والفكر، ويصبح العالم مساحةً أجملَ وأسهلَ وأفضلَ للعيش.