يُعد نِظَام ارسال الرسائل مِن اهمّ الوَسائل التِي يَعتمد عليها الانسَان فِي التواصل وكانت تُعرف الرسائل مُنذ القِدم عَلي أنّها مِن أهمّ وَسائل الاتصال قديماََ وَلإعداد الرسالة الشخصية يجب اتباع عناصر الرسالة الشخصية لكي يَكتمل مفهُوم الرسالة وهناك العديد من وسائل الكتابة للرسالة وبالتالي تكمن اهم عَناصر كتابة الرسالة في البسملة وكتابة اسم المرسل له وكتابة مَضمون منسق ومرتب حتّي يتم ايصال الفكرة او الهدف المراد توضيحة الي المرسل له بينما تُعتبر الرسالة الشخصية مرسلة لشخص من الفئة المقرّبة او بمعنى اصح ان تربط صلة بين المرسل والمستقبل وفي مقالنا التالي سنتعرّف علي اهم عناصر الرسالة الشخصية.
الرسالة الشخصية
تعدّ الرسالة الشخصيّة إحدى الرسائل التي تُرسل لأحد الأشخاص المقرّبين والمعروفين؛ كالرسائل المرسلة للإخوة، والأقرباء، والأولاد، والأصدقاء المقرّبين، وتحتوي على مضمون شخصي، كرسائل العتاب، والمودّة، أو رسائل العزاء، والشكر، وغيرها من المحتويات. تسمح الرّسالة الشخصيّة للمرسل بكتابة أمور خاصّة كتدوين وإضافة بعض المشاعر، والعواطف، والأحساسيس التي يشعر بها، على عكس الرسائل الأخرى التي يجب عدم ذكر أيٍّ من الأمور الشخصيّة فيها؛ وذلك لأن الشخص المستقبل ليس أحد الأشخاص الأقرباء.
عناصر الرسالة الشخصيّة
لكلّ صنف من أصناف الرسائل شكل ونمط مُعيّن ومختلف كليّاً عن الأنواع والأنماط الأخرى؛ فتختلف الرسائل بالشكل العام والمضمون، وما يلي نذكر عناصر كتابة الرسالة الشخصيّة:
- البدء بالبسملة؛ أي كتابة بسم الله الرحمن الرحيم، وذلك اقتداءً بالرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم الذي كان يبدأ رسائله وخطاباته جميعها بالبسملة.
- كتابة الجهة المرسلة إليها الرسالة وتاريخ الكتابة؛ وذلك حتّى يتسنّى للمُستلم معرفة الوقت الذي تمّ فيه إرسال الرسالة، وكم من الوقت قد مضى عليها، فأحياناً يكون التاريخ مهماً جداً وأحد المحتويات الرئيسيّة في الرسالة لتعلّقه بحدثٍ ما، فبعض الرسائل الشخصيّة تكون دعوةً لحضور حدث معيّن كحفل زفاف، أو حفل تخرّج وغيرها من الأحداث المُتعلّقة بالوقت بشكل رئيسي.
- مخاطبة المُرسل إليه بصفة شخصيّة: كأن يكتب المرسل صديقي العزيز محمد.
إلقاء التحيّة على الشخص المستقبل للرسالة . - كتابة المقدّمة، وبها يكتب فيها المرسل الفكرة الرئيسية أو المضمون الرئيسي للرسالة وبشكل عام ومختصر لتوضيح الأمور المهمّة.
- المضمون، ويتضمّن الموضوع المُراد بشكل كامل، ويجب مراعاة استخدام اللون والخط المناسب في كتابة الرسالة، وتجنّب استخدام الألوان الفاقعة، أو أنواع الخطوط التي لا يمكن قراءتها بسهولة.
- الخاتمة: يمكن أن يكتب المرسل بها بعض التوديعات، والتمنّيات السعيدة للمستقبل، وتبليغه إذا كان بحاجة إلى ردٍّ ما على الرسالة أم لا.
- إرفاق الاسم والعنوان والتوقيع، ويُعدّ من الضروري توثيق الرّسالة بالمعلومات السابقة، ليتمكّن المستلم من معرفة صاحب الرسالة، والمكان الذي يقيم به حتّى يتمكّن من التواصل معه والردّ على الرسالة بسهولة.