تُعْتبر رسالة الشكر مِن طُرق التّواصل بِشكل غَير مُباشر مع فرد واحد أو مع جَماعة وتعتبر رسالة الشكر مِن اهمّ الرّسائل التِي يتوجّب علي البَعض مِن النّاس القيام بِها وفي مقالِنا التّالي سنتعرّف عَلي افضل طريقة كتابة رسالة شُكر وذلِك بِأبسط الطّرق وبالتالي يتم إرسَال رِسالة الشّكر عن طريق البريد الخاص بإرسال الرّسائل الورقيّة المكتوبة وتَنقسم رَسائل الشكر الي قسمين فَمنها رسائل مكتوبة رسميّة ومِنها رسائل مكتوبة شخصيّة وتُعرف رسالة الشكر بأنّها مدح أو اعتذار أَو لشكر شخص أو جماعة وذالك بسبب اختلاف الغرض أَو الهدف المراد تحقيقة عند كتابة الرسالة وفي مقالنا التالي سنتعرّف اكثر علي طريقة كتابة رسالة الشكر.

كيفية كتابة رسالة شكر

الكتابة بلغة فصيحة:

يجِب عِند كتابة رسالة شكر مُراعاة بعض مِن الشُّروط والنِّقاط حيْث يجِب مُراعاة كِتابتِها بِأُسلوب لُغويّ فصيح بعيدا عن الرّكاكة، وتجنُّب اِستِخدام المُصطلحات العامّيّة، أو الرُّموز لِاِختِصار بعض الكلِمات .

مقدمة الرسالة:

يجبُ عند كتابة مقدمة رسالة الشكر مراعاة بَعض مِن الشّروط والنقاط حيث تبدأ رسالة الشكر بكتابة المقدمة، من خلال ترك فراغ بمقدار كلمة في السطر الأول من صفحة الرسالة، وكتابة (إلى …)، ثم مخاطبة الشخص المقصود بصفة رسميّة، بناءً على مكانته الاجتماعيّة أو منصبه المهني، مثل (السيد أو السيدة، أو حضرة الدكتور، أو حضرة الأستاذ)، وبعد ذلك تتبع الجملة بكلمة (تحية طيبة وبعد،)، ثم تكتب كلمة الشكر في السطر التالي، ويضاف إليها الموضوع الرئيسي لرسالة الشكر، مثل (أود شكر حضرتكم، على المجهود المبذول في …)، وعِند الانتِهاء مِن كتابة عنوان الموضوع، تنتقل للجزء التالي.

محتوى الرسالة:

يجبُ عِند كتابة محتوى رسائل الشكر مراعاة بعض من الشروط والنقاط من خلال المحتوى، يَتم سَرد موضوع الرسالة بشكل تفصيلي، مع مراعاة أسلوب المدح والثناء للشخص المعني، على الخدمة والمساعدة التي قدمها، باستخدام الصفات الإيجابيّة، وذكر مدى تقديرك واحترامك له، مثل (لقد كنت ممتناً لك بمساعدتك الفعّالة في …، وتفهمك للموضوع بشكل منفتح، شكراً لمساعدتك ووقوفك إلى جانبي)، وإكمال محتوى الرسالة بإضافة جميع الخدمات التي تم تقديمها.

تجنب التكرار:

يجب عند كتابة رسائل الشكر تجنب التكرار ومراعاة بعض من الشروط والنقاط عند كتابة رسالة الشكر، يجب مراعاة كتابتها بشكل واضح، وبعيداً عن تكرار الكلمات، مثل تكرار كلمة الشكر في عدة مواضع من محتوى الرسالة، حيث يكتفي بكتابتها مرةً واحدةً بشكل رئيسي في النص.
التنويع في استخدام كلمات المدح والثناء: التنويع في هذه المصطلحات يضيف إلى الرسالة جمالية، كما يبعث السرور في نفس القارئ.

خاتمة الرسالة:

يجِب عِند كِتابة خاتِمة رسائِل الشُّكر مُراعاة بعض مِن الشُّروط والنِّقاط حيْث تختِم رِسالة الشُّكر، بِكلِمات التّمنّي بِالنّجاح لِلشّخص المقصود بِالرِّسالة، مِثل ( أتمنّى لِحُضِرتِكُم المزيد مِن التّقدُّم والنّجاح )، أو الدُّعاء لِهُم بِالتّوْفيق، مع مُراعاة أنّ تكوُّن الخاتِمة قصيرة، لا تتعدّى السّطريْن أو الثّلاثة أسطُر، كما يكتُب في خاتِمة الرِّسالة، اِسم مُرسل الرِّسالة، وتاريخ إرسال الرِّسالة .