تبايَن الفرق بين القائد والمدير والرئيس والزعيم، فلكُل مِنهُم ما يُميّزه عَن الآخر، القائد له مَهامه التي تختصّ به والمُدير له مزاياه وخِصاله، والمدير والزعيم ينفردان ببعض المميزات، حيث لا يمكن تكليف أحدهم مكان الأخر لما يمتاز به كل منهم، هذ ما سنقُوم بإطلاعكم عليه في هذا فهرس الذي سنتحدّث فيه عن كل منهم على حدى لنُوفّيه حقَّه من الشرح والتفصيل، وستكُون قادرًا عزيزي القارئ بعد قراءة هذا فهرس على التفرِيق بشكلٍ واضح بَين كُل منهم دون عناء لما ستعرِفه من فوارق بارزة لكُل منهم، نترككم للإستمتاع بما سنسرده لكم.
خصائص القائد الناجح
يحتاج القائد إلى كثير من المهارات مثل التفكير والتخطيط والإبداع والقُدرة على التصور وامتلاك مهارات إنسانية وإجتماعية ما يحتاج إلى مهارات فنية أيضًا.
صفات القادة كما يراها ستيفن كوفي
- أنهم يتعلمون باستمرار: القراءة، التدريب، الدورات، الاستماع.
- أنهم يسارعون إلى تقديم الخدمات: ينظرون إلى الحياة كرسالة ومهمة لا كمهنة، إنهم يشعرون بالحمل الثقيل وبالمسؤولية.
- أنهم يشعون طاقة إيجابية: فالقائد مبتهج دمث سعيد نشيط مشرق الوجه باسم الثغر طلق المحيا تقاسيم وجهه هادئة لا يعرف العبوس والتقطيب إلا في موضعهما، متفائل إيجابي. وتمثل طاقتهم شحنة للضعيف ونزعاً لسلبية القوي.
- أنهم يثقون بالآخرين: لا يبالغ القائد في رد الفعل تجاه التصرفات السلبية أو الضعف الإنساني، ويعلمون أن هناك فرقاً كبيراً بين الإمكانات والسلوك، فلدى الناس إمكانات غير مرئية للتصحيح واتخاذ المسار السليم.
- أنهم يعيشون حياة متوازنة: فهم نشيطون اجتماعياً، ومتميزون ثقافياً، ويتمتعون بصحة نفسية وجسدية طيبة، ويشعرون بقيمة أنفسهم ولا يقعون أسارى للألقاب والممتلكات، وهم أبعد ما يكونون عن المبالغة وعن تقسيم الأشياء إلى نقيضين، ويفرحون بإنجازات الآخرين، وإذا ما أخفقوا في عمل رأوا هذا الإخفاق بداية النجاح.
- أنهم يرون الحياة كمغامرة: ينبع الأمان لديهم من الداخل وليس من الخارج ولذا فهم سباقون للمبادرة تواقون للإبداع ويرون أحداث الحياة ولقاء الناس كأفضل فرصة للاستكشاف وكسب الخبرات الجديدة؛ إنهم رواد الحياة الغنية الثرية بالخبرات الجديدة.
- أنهم متكاملون مع غيرهم: يتكاملون مع غيرهم ويحسنون أي وضع يدخلون فيه، ويعملون مع الآخرين بروح الفريق لسد النقص والاستفادة من الميزات، ولا يترددون في إيكال الأعمال إلى غيرهم بسبب مواطن القوة لديهم.
- أنهم يدربون أنفسهم على تجديد الذات: يدربون أنفسهم على ممارسة الأبعاد الأربعة للشخصية الإنسانية: البدنية والعقلية والانفعالية والروحية. فهم يمارسون الرياضة والقراءة والكتابة والتفكير، ويتحلون بالصبر وكظم الغيظ ويتدربون على فن الاستماع للآخرين مع المشاركة الوجدانية، ومن الناحية الروحية يصلون ويصومون ويتصدقون ويتأملون في ملكوت الله ويقرأون القرآن ويتدارسون الدين. ولا يوجد وقت في يومهم أكثر عطاء من الوقت الذي يخصصونه للتدرب على الأبعاد الأربعة للشخصية الإنسانية، ومن شُغل بالنشاطات اليومية عنها كان كمن شغل بقيادة السيارة عن ملء خزانها بالوقود.
أما العادات السبع للقادة الإداريين كما يراها ستيفن كوفي في كتابه الشهير
- كن مختاراً لاستجابتك: وهذه الخصلة تتصل بمدى معرفة الذات ومعرفة الدوافع والميول والقدرات، فلا تجعل لأي شيء أو أي أحد سيطرة عليك، كن فاعلاً لا مفعولاً به، مؤثراً بالدرجة الأولى لا متأثراً دوماً، ولا تتهرب من المسؤولية وهذا سيعطيك درجة من الحربة وكلما مارست هذه الحرية كلما أصبحت مختاراً بهدوء لردود أفعالك وتكون ممسكاً بزمام الاستجابة بناء على قيمك ومبادئك.
- لتكن غايتك واضحة حينما تبدأ بعمل ما: يعني ابدأ ونظرك على الغاية، فتحتاج إلى إطلاق الخيال ليحلّق بعيداً عن أسر الماضي وسجن الخبرة وضيق الذاكرة.
- أجعل أهمية الأشياء بحسب أولويتها: وهذه مرتبطة بالقدرة على ممارسة الإرادة، فلا تجعل تيار الحياة يسيرك كيفما سار، بل أضبط أمورك وركز اهتمامك على ما له قيمة وأهمية وإن لم يكن أثراً ملحاًً الآن، ومثل هؤلاء يكون لهم أدوار بارزة وقوية في حياتهم.
- فكر على أساس الطرفين الرابحين: أن تؤمن أن نجاح شخص ما لا يعني فشل الآخر، وتحاول قدر الإمكان حل المشاكل بما يفيد الجميع، وهذه الخصلة ترتبط بعقلية ثرية واسعة الأفق عظيمة المدارك تتبع عقلية الوفرة لا عقلية الشح.
- اسع أولاً لأن تفهم، ثم اسع إلى أن تُفهم: وترتبط هذه الخصلة باحترام الرأي الآخر، فمن الخطأ أن يكون استماعك لأجل الجواب والرد بل لأجل الفهم والمشاركة الوجدانية.
- اجعل العمل شراكة مع الآخرين: فنحن يكمل بعضنا بعضاً نظراً للاختلافات والفروقات بيننا، وموقف المشاركة هذا هو الموقف الرابح للطرفين، لا موقف الرابح والخاسر.
- اشحذ قدراتك: ويقصد بها التحسين المستمر والولادة المتجددة وألا يبقى الفرد منا في مكانه بلا تقدم لأنه سوف يتأخر حتماً.
ويرى جي كورتوا أنه من الواجب توفر هذه الصفات في أي إنسان ليكون قائدا
- الهدوء وضبط النفس.
- معرفة الرجال.
- الإيمان بالمهمة.
- الشعور بالسلطة.
- البداهة والمبادرة وأخذ القرار.
- الانضباط.
- الفعالية.
- التواضع.
- الواقعية.
- الدماثة والعطف.
- طيبة القلب.
- الحزم.
- العدل.
- احترام الكائن البشري.
- إعطاء المثل.
- المعرفة.
- التنبؤ.
خصائص المدير الناجح
يمتاز الرجل بمجمُوعة من الخِصال والخَصائص ليتمّ تصنيفه تحت قائمة مدير، سنُورد لكم مجموعة خصائص المدير على سبيل الذكر لا الحصر وهي.
- الصبر
- التواجد دائماً في قلب الحدث
- الموضوعية، بأن لا يكون ذاتياً أو انفعاليا مزاجياً.
- الصدق مع الرؤساء والزملاء والمرؤوسين والجماهير.
- الصراحة والابتعاد عن الوشاية.
- النزاهة.
- قوة الاحتمال والصبر والمثابرة والاستقامة.
- الحكمة
- القدرة على توجيه ومساعدة مرؤوسيه في تذليل الصعوبات والتعاون معهم
- الموضوعية في استخدام وتوزيع الحوافز المادية والمعنوية
- تقوية نظام الإحصاء وترتيب المعلومات، حتى تكون ملكة عادية بالنسبة إليه وبالنسبة إلى من يتمكن من التأثير عليه
- التكليف باليسير
- العلاقات الطيبة
- الاهتمام بالرأي لا الشخص
- تحمل المسؤولية عن الأعمال
- تحمل المسؤولية عن الفشل
- الرغبة في اتقان العمل وتحسينه
- اعتبار العمل متعة يتمتع بها لا ثقلاً على كاهله
- سرعة تمكن الانسحاب عن القرار، إن ظهر خطأه.
- الثقافة العامة والسعي لزيادتها باستمرار.
- المعرفة المتخصصة والمسلكية والسعي لتجديدها، حسب التصاعد في الثقافات.
- العناية المتوازنة والمستمرة بالمجالات الرئيسية للإدارة.
- الإنصاف بينه وبين سائر الناس، سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين أو الجماهير المرتبطة به.
- التنبؤ للمستقبل والإهتمام به والتطلع الدائم لمعرفة المستقبل، من الأسباب الموصلة إليه عادة.
- القدرة على تحديد الأهداف الأساسية بعيدة المدى.
- شمولية النظرة والمعالجة، فإن النظرة الجانبية كالمعالجة الجانبية تسبب الخبال.
- الرغبة الملحة في الإطلاع على الحياة العامة والخاصة.
- التكيف مع الواقع لتحقيق الهدف بالإمكانات المتوفرة أو المتاحة.
- الممارسة والتجارب والخبرة.
- القدرة على استخلاص الدروس والعبر من التجارب الفاشلة أو الناجحة، سواء بالنسبة إلى مؤسساته أو سائر المؤسسات.
- الكفاءة في الدمج بين النظرية والتطبيق، للحصول على أعلى مردود عملي.
- التصدي لمواجهة الصعوبات، وعدم الهروب منها.
- القدرة على التنفيذ في الوقت المناسب.
- العمل تحت ضغط الوقت.
- قوة الارادة على التنفيذ بعد الفهم والقناعة.
- الثقة بالناس والعمل على أساس تحقيق النجاح.
- اتقان وسائل تقوية الذاكرة.
- القوة البدنية والصحة العامة.
- الوضوح في الرأي، بأن يكون صاحب رأي في الأمور.
- الطموح.
- المرونة مع الثبات في السير نحو الهدف.
- التوسط بين الإفراط والتفريط.
- الأفق الواسع، والنظرة الوطنة.
- التزام الشخصية وعدم الترجرج.
- الصبر والنفس الطويل.
- ضبط النفس والتحكم في الأعصاب في المواقف الحرجة، خصوصا المثيرة منها.
- الهدوء أمام الأزمات، مع الاندفاع الداخلي الشديد لحلها، بأن يكون مندفعاً لحل المشكلة، وكما قال بعضهم في المثل:
- يجب أن يكون كالبط ظاهره هادئ، لكنه يضرب رجله في الماء بسرعة.
- الواقعية والنظرة الشمولية، لمواجهة نسبية الأمور في عالم الإدارة.
- الإنضباط واحترام الوقت مبتدءاً بنفسه وملتزما بتطبيقه على الآخرين، بالقدر الممكن.
- احترام القوانين والأنظمة وتطبيقها على شخصه وعلى غيره، فإن المدير الذي لا يطبق القوانين على نفسه، يعتبر مديراً فاشلاً، فإنه مهما كان ناجحاً في أعماله، فإن مهابته من القلوب ساقطة، وذلك يسري في غيره أيضاً شاء أم أبى.
- احترام القوانين والأنظمة والتخطيط بروحها، وليس بحرفيتها.
- التفكير الدائم بالمستقبل والحاضر، لا أن يترك المستقبل للحاضر أو الحاضر للمستقبل.
- الحزم، وعدم التردد في اتخاذ القرار.
- الاستقرار على الرأي والقرار، بعد التأني في الوصول إليه.
- الإصرار على تنفيذه بعد ذلك.
- التصرف اتجاه المواقف الطارئة بسرعة ومرونة، حسب ما يتطلبه الموقف.
- القدرة على تلخيص المناقشات والمواقف.
- القدرة على عرض الرأي، والإقناع بقوة الحجة والمنطق.
- القدرة على النقد الذاتي، وعدم التحاشي عن توجه النقد إليه، وإنما ينظر إلى النقد بموضوعية.
- الإرتياح لظهور الحق له، إذا كان على خطأ، سواء كان النقد من جهة داخلية أو جهة خارجية أو جهة نفسية.
- أن يكون فعالاً محرضاً، وذا تأثير في الآخرين.
- تثبيت التوجيهات الشفهية، خطياً بالقدر اللازم.
- عدم التراجع عن التوجيهات الشفهية إذا لزم عنها مسؤولية.
- أن يكون مصراً على تنفيذ الأهداف والواجبات والقرارات التي يريدها.
- التعود على تنظيم دوري عن لأعماله وأعمال وحدته.
- حب العمل الميداني والقرب من مواقع التنفيذ.
- متابعة سير تنفيذ توجيهاته وقراراته بحزم واستمرار.
- الصدق في إنجاز الوعود، والسعي لتحقيقها بكل إمكاناته.
- الأمل وعدم الإستسلام لليأس أو القنوط، خصوصاً إذا كان موضع القنوط الإحباط.
- التفاؤل والتطلع للمستقبل.
- السعي الدائب لاكتساب العادات والصفات الجيدة، والتطبع عليها.
- السعي لتنفيذ الأهداف ضمن أولويات متوازنة.
- التعرّف على البيئة المحيطة والتكيف معها.
- جمع الإمكانات لتنفيذ الأهداف.
- الإقتصاد في الإمكانات وترشيد استخدامها.
- التعرّف على برمجة الأعمال الخاصة به، أو بالمنشأة ككل.
- الروح التنظيمية والترتيب، فإن الإنسان إذا ربىّ نفسه على التنظيم والترتيب تطبع بهذه الروح، حتى تأتي منه الأشياء تلقائياً.
- حسن توزيع العمل على المرؤوسين، حسب قدراتهم، والسعي للتعرف على هذه القدرات وتطويرها.
- الموضوعية في إختيار العناصر، لإشغال الوظائف، لا بنحو المحاباة أو الأهواء أو المحسوبية والمنسوبية، وما أشبه.
- تبسيط وتحديث نظام الإتصالات وأدواته.
- التنسيق بين نشاطات الأقسام المختلفة.
- تأمين التنسيق والتزامن بين أعمال الجهات، أو العناصر المشاركة بالتنفيذ.
- القدرة على التنسيق والتعاون مع الجهات الأعلى، والموازية، والجهات الأدنى.
- جعل فعالية وحدته منسجمة مع الوحدات الأخرى، كجزء من كل متماسك.
- حسن استخدام الوقت وتوزيعه، مع عدم التضييق الموجب لعدم الرضا.
- أن تكون قراراته واضحة ومتأنية، بعيدة عن المزاجية والأهواء والميول.
- الإهتمام بالتدريب المستمر لشخصه ولمرؤوسيه، أفراداً وجماعات، حتى يكون دوماً مدرباً ومتدرباً.
- تشجيع البحث العلمي والتطلع إلى الأمور المعاصرة محلياً وعالمياً.
- السعي لتحليل تجارب الآخرين الفاشلة أو الناجحة، والاستفادة منها.
- أن يكون قادراً على ترتيب السلطة، ومتابعة تحقيق الأهداف الرئيسية.
- قلة الدخول في التفاصيل كلما ارتفع المستوى، لأنه إذا دخل في التفاصيل، فاته المستوى الأرفع الذي هو مقصوده.
- تشجيع العمل الجماعي، على نحو الإستشارية (الديمقراطية).
- خلق روح التنافس بين المجموعات العاملة تحت يده أو الذين هم معه، وأحياناً يتمكن من خلق مثل هذه الروح في المراتب العليا أيضاً.
- تشجيع المبادرات الفردية والجماعية والإبتكارات.
- إفساح المجال لظهور المرؤوسين الأكفاء، حتى يتمكنوا من التقدم إلى الأمام.
- القدرة على إصدار القرار في الوقت المناسب.
- القدرة على اتخاذ القرار المفهوم للمنفذين.
- القدرة على تأمين الإمكانات الواقعية، لتنفيذ قراراته.
- القدرة على معرفة أسباب الخطأ ومعالجتها.
- المحافظة على أسرار الوحدة السارية في روح المنشأة.
- المحافظة على موجودات المنشأة.
خصائص الرئيس الجيد
هذه بعض المميزات التي يجبُ أن يَتحلّى بها كُل رئيس ليكون رئيسًا ناجحًا مُميّزًا محبوبًا من زملائه في العمل مما ينعكس إيجابًا على سير العمل.
- الاهتمام
- المصداقية
- أن يكون مستعدا لتقبل أخطاء الموظفين: كل ريئس عمل يجب أن يكون سعيدا عندما يكون عنده موظفين قادرين على تحمل المسؤولية وارتكاب بعض الأخطاء أحيانا.
- الجانب الإنساني يجب ألا يغيب: فمن يرى في مرؤوسيه مجرد مجموعة من الكفاءات المتخصصة تؤدي عملها، مغفلا التواصل الإنساني معهم، لن يكون عادلا معهم، لأنه لا يراعي الظروف الشخصية لكل واحد منهم، بحسب موقع “ميديا” الإلكتروني.
- العفوية وعدم التصنع: هذا الأمر مهم جدا للموظفين لأنه عندما يكون رئيس العمل شخصا متصنعا أو متقلب المزاج فسيحتارون في كيفية مخاطبته والتواصل معه.
- أن يحافظ على مصداقية أخلاقية معينة قابلة للتطبيق: لأن من لا يلتزم بمعايير أخلاقية معينة، لا يمكنه أن يطلب من موظفيه الالتزام بها.
- القدرة على تحمل النقد: لأنه لا يمكن لشخص لا يتحمل استماع نصيحة أو تصحيح خطأ أن يكون في موقع الناقد والموجه.
- القدرة على التخطيط ورسم الاستراتيجيات: من أهم وظائف القيادي أن يفكر أكثر وأعمق وبشكل مبتكر. قائد الفريق هو من يوزع الأدوار ويضع التكتيك ويحدد الأهداف.
- الجرأة على اتخاذ القرارات الصعبة: هنا لابد من السرعة والوضوح في حسم الأمور، وإلا سيصبح إيقاع فريق العمل بطيئا.
- الكفاءة حيث يجب أن يكون ذو كفائة عالية في أداء كل مهامه دون تأخير أو تلعثم.
- أن يكون مستمعا جيدا: فالرئيس الناجح، يعرف من أين يأخذ المشورة ويستمع للخبراء في فريق عمله، كل في مجال اختصاصه.
- التمتع بموهبة التنظيم: وإلا فسيفقد قدرته في السيطرة على أمور العمل ويفقد أيضا احترام وتبعية المرؤوسين.
- عدم الخوف من ارتكاب بعض الأخطاء: فقط من يعمل يمكن أن يرتكب أخطاء. أما من لا يعمل أبدا فلن يضطر لارتكاب أي خطأ. ليس هناك أسوأ من قيادة مترددة ومكبلة بالخوف من الخطأ. فالمراوحة في المكان تعني التراجع أيضا، لأن المنافسين يتقدمون.
مميزات الزعيم والقائد
إما الزعيمُ الحَقّ يتّصف بالعَدل والإنصاف والأمانة والصدق والرحمة حيثُ يكُون زعيمًا يؤيده الناس في سرهم وعلنهم كما يكون هو من يبحث عن مصالحهم و متطلباتهم، من أهمّ مميزات الزعيم مايأتي:
- التخطيط
- التنظيم
- اتخاذ القرار
- الشجاعة
- الذكاء الإجتماعي
- التفويض
- الرؤية الثاقبة
- الاستماع
- التحفيز
- الثقافة
- الثقة
- افهم الأخرين وافهم نفسك وافهم موقفك
- الالتزام بالخطط
- الالتزام الخلقي
- لذكاء العقلي