الروائي والدكتور المصري فشير لهُ الكثير من المَحطّات البارزة في حياته، لنجدُ أنّ جميع روايات عزالدين شكري فشير عليها إقبالٌ كبير للقراءة والإحتواء من قِبل الكثير من الأفراد الذين يرون في هذا الدكتور وفي هذه الشخصية القلم العربي الحُرّ الذي لا يؤثر عليه اي شخص على البتات، والتوضيحات التي تتّسق مع جميع الروايات المُتواكبة مع ثنايا ما كتبه وألّفه لتصل إلى المكاتب والمكتبات العربية، ونُشير أن جميع روايات عزالدين شكري فشير كان لها دور فعال في التطوير الفكري الذي أحل بالعديد من المجالات في جمهورية مصر العربية وخارجها كذلك، عدا عن النصائح التي يقدمها هذا الروائي في رواياته.

من هو عزالدين شكري فيشر

المَحطّة الأبرز في هذه الديباجة كانت مع الشخصية الأسمَى في هذا الخضم وهُو عز الدين لنعلم أن السيرة الذاتية او ما يخص هذا الروائي والأديب فقد كان لابد من وقفة معه على أطلال اعماله لنجد انه كاتب مصري، وقد صدرت له ست روايات: “باب الخروج (رواية): رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة” ‏‏(2012)، “عناق عند جسر بروكلين (2011)، “أبوعمر المصري” (2010)، ‏”غرفة العناية المركزة” (2008)، “أسفار ‏الفراعين” (1999)، و”مقتل فخرالدين‏” (1995)‏.‏

هذا بالإضافة إلى عمله أستاذاً زائراً في قسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، اشتهر فشير برواياته التي ألهمت آلاف الشباب في مصر وأصبحت ضمن الأكثر مبيعاً، ففي ابريل من عام 2012 ‏نشرت جريدة “التحرير” روايته السادسة “باب الخروج” على حلقات يومية، ثُمّ نشرت بالكامل في يونيو من نفس العام (دار ‏الشروق) وأصبحت من أكثر الروايات انتشارا في مصر، وتعد هذه الرواية من أكثر الروايات العربية ارتباطا بالثورة المصرية حتى أنها ‏توصف عادة بأنها “كتالوج الثورة”، سياسيًا وأمّا عن موقفه السياسي فإنه ومُنذّ اندلاع الثورة المصرية في 2011 وفشير يرى بأن دور المُثقّف والسياسي هو تقديم الحلول وليس الاكتفاء بتوجيه الانتقادات والمطالبة بالمدينة الفاضلة دون النظر للأوضاع القائمة، فكان يكتب آراءه عن العملية السياسية وسبل التحول الديمقراطى في الظروف الواقعية التي تعيشها مصر، وقد أغضبت آراؤه معظم الأطراف، حيثُ اتّهمه الإسلاميون بمناصرة “الانقلاب العسكري”، واتهمه أنصار الدولة الأمنية بمعاداة الجيش، واتهمه اليسار الثوري بالنزعة الإصلاحية، فتوقّف فشير عن الكتابة السياسية في منتصف 2014 مكتفيا بالكتابة الروائية التي قال عنها أنّها “أغنى وأبقى”.

روايات عزالدين شكري فشير

العديد من الروايات كان قد أنتجَها هذا الروائي القدير، وبهذا السياق نجدُ أنّ ما لا يقل عن ستة رِوايات كان لها نصِيب الأسد من الإنتشار والقوة في كل الأرجاء والتي يُدلّل عليها هذا الكاتب المصري الذي صدرت له ستة روايات: “باب الخروج: رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة” (2012)، “عناق عند جسر بروكلين (2011)، “أبوعمر المصري” (2010)، “غرفة العناية المركزة” (2008)، “أسفار الفراعين” (1999)، و”مقتل فخرالدين” (1995). لقيت روايته الثالثة (غرفة العناية المركزة) اهتماماً شديداً من النقاد وفهرس على حد سواء، كما رشحت لجائزة البوكر العربية (القائمة الطويلة)، مما أثار الاهتمام بعمل فشير الأدبي والذي كان مغموراً حتى ذلك الوقت، وتمت إعادة طباعة روايتيه الأولتين أكثر من مرة. رشحت روايته (عناق عند جسر بروكلين) لجائزة البوكر في دورة 2012 (القائمة القصيرة) ولقت اهتماماً كبيراً من النقاد وفهرس، كما كتب عنها مراجعات نقدية في صحف مصرية وعربية عديدة، حيث وفي ابريل 2011 عينته الحكومة الانتقالية أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثقافة في مصر، إلا أنه استقال من المنصب بعدها بأربعة شهور قائلاً إنه “يفضل مقعد الكتابة عن مقعد السلطة”.
هذا وكان للدكتور فشير عشرات من فهرسات حول الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر والعالم العربي، منشورة بصحف ودوريات مصرية وعربية وألمانية وكندية وأمريكية منذ عام 1987. كما نشر كتاب بعنوان “في عين العاصفة” عن الثورة المصرية في 2012 يتضمن بعض مقالاته المتعددة ذات الصبغة الموضوعية.