رواية كل هذا الهراء كاملة في صورتها وطنة للمَعنى ومُفتقِرة للقُوّة، هكذا يتحدّث البعض، فيمَا يتحدث البعض الآخر عن وجود اتّساق كامل ومتكامل ما بين المؤلف وما بين هذه الرواية التي تصف العبارات بالهراء بالإضافة إلى ما تحمله من تعمق في الوصف الأبجدي للتويكبات، على كلٍ ليس من الجيد أن يَتمّ الإطلاع على أيّ رواية بمعزل عن معرفة كاتبها، في هذا نجدُ أنّ رواية كل هذا الهراء كاملة ضمن تلك القائمة التي يجب التعرف في ظلالها وإبانها على الكاتب لهذه الرواية والذي نجد أنّ قلم الأديب “عزالدين شكري فيشر” هو من خط رواية كل هذا الهراء كاملة بأكلمها.

تحميل رواية كل هذا الهراء كاملة

في الوقت القريب سوف يتم نشر رواية كل هذا الهراء كاملة على الملأ ومن ثم سوف نقوم بطرحها لكم على شكل ملف “pdf” كامل ومتكامل، ونشير أنه وإلى هذه اللحظة لم يتم الإفصاح الكامل والفعلي عن هذه الرواية بعد على شبكات التواصل الإجتماعية، ولكن هذا لا يمنع أن تكون رواية كل هذا الهراء كاملة مطروحة في المكتبات وان العديد من الأفراد يهتم بها وقد قرأها بالكامل قبل أن يبدي الإيجابية أو السلبية لما هو مذكور ومكتوب في هذه الرواية الكبيرة بحجم ما تضمه من عبارات مميزة تليق بقوة هذا الأديب.

مؤلف رواية كل هذا الهراء كاملة

اما عن السيرة الذاتية او ما يخص هذا الروائي والأديب فقد كان لابد من وقفة معه على أطلال اعماله لنجد انه كاتب مصري، وقد صدرت له ست روايات: “باب الخروج (رواية): رسالة علي المفعمة ببهجة غير متوقعة” ‏‏(2012)، “عناق عند جسر بروكلين (2011)، “أبوعمر المصري” (2010)، ‏”غرفة العناية المركزة” (2008)، “أسفار ‏الفراعين” (1999)، و”مقتل فخرالدين‏” (1995)‏.‏

بالإضافة إلى عمله أستاذاً زائراً في قسم العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، اشتهر فشير برواياته التي ألهمت آلاف الشباب في مصر وأصبحت ضمن الأكثر مبيعاً، ففي ابريل من عام 2012 ‏نشرت جريدة “التحرير” روايته السادسة “باب الخروج” على حلقات يومية، ثم نشرت بالكامل في يونيو من نفس العام (دار ‏الشروق) وأصبحت من أكثر الروايات انتشارا في مصر، وتعد هذه الرواية من أكثر الروايات العربية ارتباطا بالثورة المصرية حتى أنها ‏توصف عادة بأنها “كتالوج الثورة”.‏

أما عن موقفه السياسي فإنه ومُنذّ اندلاع الثورة المصرية في 2011 وفشير يرى بأن دور المثقف والسياسي هو تقديم الحلول وليس الاكتفاء بتوجيه الانتقادات والمطالبة بالمدينة الفاضلة دون النظر للأوضاع القائمة، فكان يكتب آراءه عن العملية السياسية وسبل التحول الديمقراطى في الظروف الواقعية التي تعيشها مصر، وقد أغضبت آراؤه معظم الأطراف، حيث اتهمه الإسلاميون بمناصرة “الانقلاب العسكري”، واتهمه أنصار الدولة الأمنية بمعاداة الجيش، واتهمه اليسار الثوري بالنزعة الإصلاحية، فتوقف فشير عن الكتابة السياسية في منتصف 2014 مكتفيا بالكتابة الروائية التي قال عنها أنها “أغنى وأبقى”.