إثارة كبيرة في الجدل تَمّ مُلاحظتها في الآونة الأخيرة مَع بُزوغ نور رواية جريمة في رام الله كاملة عباد يحيى إلى الظهور والإعلان الحصري والكامل لها بَعد أن وصلت إلى أعماق التساؤلات والتنقيبات من قبل الأفراد في الضفة الغربية وكذلك قطاع غزة، وحالة من الاستهجان الكبير تسود في الأنحاء التي ترى في هَذه الرواية الإخلال في الأداب العام، وفي هذا نجد أنّ الإقبال على التعرف على هذه الروياة لا حدود له على الإطلاق، فقد باتت رواية جريمة في رام الله كاملة عباد يحيى مُؤثّرة ويُنقّب ويبحث عنها الكثير من الأفراد في كل النواحي والأراضي الفلسطينية.
كتاب رواية جريمة في رام الله
ثمة ردود أفعال عنيفة وأخرى غير عنيفة تواردت بعد أن أصبَحت رواية جريمة في رام الله عباد يحيى على الملا مُنتشرة حيث ولا يخفى أنه قد أثارت رواية “بعنوان جريمة في رام الله” ضجة رواد الفضاء الأزرق عن سبب منعها وحظرها من قبل النائب العام، ورأى مغردون أن المنع يأتي في إطار سياسة الكبت، ويخالف قانون الحرية العامة، وبدأ الرواد على صفحات الفيس بوك وتويتر بالتغريد عبر وسم #جريمة_في_رام الله محتجين على سياسة منعها وضبطها من قبل النائب العام.
وتداعت الجهات القانونية على سحب هذه الرواية من الماتب والأسواق، فقد أوضح بيان من مكتب النائب العام يوم الاثنين الماضي، أن القرار جاء استناداً للتحقيقات التي تجريها النيابة العامة بخصوص الرواية المذكورة، والتي وردت فيها نصوص ومصطلحات مخلة بالحياء والأخلاق والآداب العامة، والتي من شأنها المساس بالمواطن، ولا سيما القصّر والأطفال حماية لهم ووقاية من الانحراف، بما يتنافى مع الاتفاقيات الدولية ومنظومة القوانين الفلسطينية ذات العلاقة، سيما قانون المطبوعات والنشر، وقانون العقوبات، وقانون حماية الأحداث، وقانون الطفل، الذي حظر نشر أو عرض أو تداول أي مصنفات مطبوعة أو مرئية أو مسموعة، تخاطب غرائز الطفل وتزيّن له السلوكيات المخالفة للنظام العام والآداب العامة.