يُعتبر يوم الارض مِن الايام المشهورة تاريخيّاََ ويَحتفِل بِه المُسلِمون مرّة واحِدة كُلّ عام ويَقوم بِهذا اليَوْم العديد مِن النّاس بِالاِحتِفال أو إقامة مُظاهرات فهو يُعتبر يوْم تاريخي لِكافّة الدّوَل العربيّة او بالاحرى هُناك 193 دوْلة حوْل العالم يحتفِلون بيوم الارض وفي فهرس التالي سنتعرّف اكثَر علي ما هو يوم الارض وسنعرض في فهرس التالي ايضاََ موضوع عن يوم الارض ومَا السبب الرئيسي وراء الاحتفال بيوم الارض وفي بعض الدول يسمّونه بأسبوع الارض حيثُ يقومون بالاحتفال به اسبوعاََ كاملاََ ومن خلال فهرس التالي سنعرض اهم موضوع عن يوم الارض.

تاريخ يوم الأرض

يُعتبر يوم الارض حدَث سنوي يتكرر كل عام مرة واحدة وذالك في ٢٢ من شهر نيسان و كانت بداية تنظيم هذا الحدث في ٢٢ نيسان من عام ١٩٧٠ كما ذُكر آنفاً من قِبَل أمريكا، عندما قام السّيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون (Gaylord Nelsom) بزيارة منطقة سانتا باربرا في ولاية كاليفورنيا في عام ١٩٦٩ بمُرافقة مُساعدِهِ دنيس هايس (Denis Hayes)، وعندما وصل إلى هُناك دُهِش لمّا رأى كميّات النّفط المهولة الّتي تُغطّي السّواحِل الأمريكيّة في المُحيط الهادي على بُعد عدّة أميال من الشّاطئ، والّتي بدورها تُشكّل خطراً على الحياة والأحياء البحريّة الّتي تسكُن الُمُحيط، وعند رجوعهِما إلى واشنطن خصّص السيناتور قانوناً معتبراً ٢٢ نيسان عيداً قومياً يحتفِلُ به المواطنون الأمريكيون بكوكب الأرض، وقد أسس مساعِد السيناتور منظّمة تُسمّى (The Built Foundation) جعلت من هذا اليوم دوليّاً بعد أن كان محليّاً، وأقامتهُ في ١٤١ دولة حول العالم في عام ١٩٩٠.

الاحتفال بيوم الأرض

يَقُوم العَديد من الدول العربية بالاحتفال بوم الارض ويعتبرة البعد بعيد وطني هام جداََ ويحتفل الملايين حول العالم ومن مُختلف الجنسيات بيوم الأرض، وتتنوّع أجواء الاحتفال بهذا اليوم وتتعدّد، فهنالِك من يقرأ عن الطّبيعة ويتعلّم عنها وعن البيئة والأرض أكثر في هذا اليوم، ومنهم من يزرع الأشجار في الأماكن الصّالحة للزّراعة، ومنهم من يقوم بالتّوعية بأهميّة المُحافظة على الأرض، وحمايتها من العابثين والمستهترين، سواءً من خلال التّواصل مع طُلّاب المدارس، أو طُلّاب الجامِعات، أو حتّى موظفي المُؤسسات والشّركات الخاصّة والحكوميّة.

هُنالك أيضاً من يُنشئ معارِضاً للتّوعية بالأخطار الّتي يُمكنها تهديد الحياة البريّة أو البحريّة أو الأرض بشكل عام، وطرح الحلول من خلال ورشات العمل، أو من خلال الاستعانة بجهود أفراد أو شركات اخترعت أجهزة أو تقنيات علميّة تُقلّل أو تحُدّ من الأخطار البيئيّة الّتي يمكنها أن تؤثّر سلباً على الأرض.