نظام الحكم في تركيا واحِد مِن الأنطمة لِغيْر مرغوب بِها دولياََ أو كما تناقلت بعض الصحف الغربيّة، ولكن هناك ثمّة شيْء يُفاضِل بيْن هذا الأمر وذاك في عُنفوان الاحزاب التُّركيّة حيْث إنّ نظام الحكم في تركيا مستجد ومجدد بعد ان كانت العلمانية ترضخ في بقاع الأراضي التركية في مشارق الأناضول وغربها بعد ان كانت تلك الأراضي تحت سيْطرة الدّوْلة العُثمانيّة الّتي اُستُمِرّ الحُكم على يدِها لِبُرهة طويلة مِن الزّمن، ولعلّ نظام الحكم في تركيا في تلك اللحظة يختلف غختلاف كامل عن نظام الحكم في تركيا في اللحظة العلمانية ويختَلف كذلك عن نظام الحكم في تركيا في هذا الوقت.
مقدمة عن ما هو نظام الحكم في تركيا اليوم:
نظام الحكم في تركيا هو الفيْصل في تحدُّثِنا عن تُركيا لِهذا اليَوْم حيْث إنّ دوْلة تُركيا هي إحدى الدّوَل الكبيرة مِن حيْث المِساحة والأهمّيّة وذلِك بِفضل وُقوع جُزء كبير مِنها في قارّة أسيا والجُزء الأُخر في قارّة أوروبّا ولعلّ ذلِك التّميُّز الجُغرافيّ في الموْقِع أحد أهُم أسباب تأثيرِها وأهمّيّتها فهي إحدى حلقات الصِّلة ما بيْن قارّة أسيا وأوربا وهي دوْلة عاصِمتِها مدينة أنقرة ويَحُدُّها جُغرافيّا العديد مِن الدّوَل مِنها سوريّا وإيران والعِراق وأرمينيا وتتميّز أيضا بِعدد سُكّانِها الكبير حيْث يبلُغ عدد سُكّانُها حوالي 76 مِليون نسمة تقريبا .
لغات الدولة التركية:
وبالتزامن مع نظام الحكم في تركيا نجد انّ اللُّغة الأساسيّة والأُمّ والرّسميّة لِلدّوْلة التُّركيّة هي اللُّغة التُّركيّة وهي الأكثر اِنتِشاراََ رغم وُجود العديد من اللغات الأخرى بها مثل اللغة الكردية واللغة الأرمينية واللغة اليونانية واللغة الشركسية ولعل مما ساهم في وجود العديد من تلك اللغات بالدولة التركية هي أنّها ملتقى العديد من الثقافات والأجناس وتعدد الطوائف داخلها فهي في الماضي كانت عاصمة الخلافة الإسلامية وأيضاً موقعها الجغرافي الواقع بين العديد من الأعراق والثقافات المختلفة.
دين الدولة التركية:
وعن الديانة مع شراكة نظام الحكم في تركيا نجِد اِنه يديْن العديد مِن سُكّان تُركيا بِالدّين الإسلاميّ والّذي يبلُغ نِسبة مِن يديْن بِه مِن السُّكّان حوالى 95% هذا رغم أنها لا تأخذ دين رسمي لها بالشكل المتعارف عليه ويرجع ذلك لانتهاجها الفكر العلماني أي فصل الدين عن الدولة و اعتمادها على حرية المعتقدات والأفكار الدينية حيث تنتهج هذا الفكر منذ سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية بها و إعلان كمال أتاتورك قيام فهرسية التركية ويوجد بها العديد من الديانات الأخرى مثل المسيحية واليهودية و القليل من أصحاب الديانة اليزيدية، فيما يمارس الأتراك بمختلف مذاهبهم ودياناتهم شعائرهم الدينية بكل حرية وسلاسة .
نظام الحكم في الدولة التركية:
وها هي الرحال مع نظام الحكم في تركيا تحطّ حيْث مُرّت الدّوْلة التُّركيّة بِالعديد مِن أشكال الحُكم وذلِك عبر تاريخِها الطّويل حيْث أنّها كانت مِن قبل مركزا لِلخِلافة الإسلاميّة العُثمانيّة وكان ذلِك حتّى عام 1922 م إلى أن تم خلع أخر السلاطين العثمانيين على يد مصطفى كمال أتاتورك والذي قام بإلغاء الخلافة الإسلامية العثمانية نهائيا في عام 1924م، منذ ذلك التاريخ وتشهد الدولة التركية العديد من أشكال الحكم فهرسي والذي ما يلبث أن يقوم الجيش التركي ضده بانقلاب عسكري حيث شهد التاريخ التركي الحديث العديد من الانقلابات العسكرية إلى أن تم في النهاية إعلان نظام الحكم الحالي بها وهو النظام الرئاسي حيث تم اعتماد النظام الرئاسي فهرسي والذي يقضى بتولي رئيس فهرسية الحكم لمدة خمس سنوات وذلك عن طريق الانتخابات المباشرة من الشعب التركي وحصوله على أعلى نسبة نجاح أما المنصب الثاني بعد رئيس فهرسية مباشرة فكان منصب رئيس الوزراء حيث نص القانون التركي على ضرورة أن يكون أيضاً منتخبا و من خلال نفس القائمة التي سبق و أن تقدم بها رئيس فهرسية التركية للانتخابات الرئاسية .
اهم المزارات والمعالم التركية الشهيرة:
وكوكبة من الزمارات على إختلاف نظام الحكم في تركيا وجدت فمن الناحية السياحيّة فالدولة التركية هي من اكثر الدول جذبا للسياحة الخارجية حالياً حيث أنها تعتمد بشكل كبير على دخل السياحة الخارجية و ذلك لتمتعها بالعديد من المقاصد السياحية والآثارية الشهيرة بأنواعها المختلفة وعصورها المتعددة عبر التاريخ هذا علاوة على تميزها بمناخها الرائع أغلب العام والمعروف عنه إعتداله حيث أنه حاراً نسبياً في فصل الصيف ورطبا في فصل الشتاء علاوة على غناها بالعديد من الشواطئ الجميلة والتي يقصدها الكثير من السائحين كل عام من مختلف أنحاء ودول العالم ومنها :-
كاتدرائية ايا صوفيا:
والتي كانت قد تحولت بعد الفتح الإسلامي العثماني لمدينة القسطنطينية إلى مسجد إسلامي شهير ثم تحولت فيما بعد إلى متحف ديني وكان ذلك في عام 1935م والتي يعود بناها إلى البيزنطيين في عام 537 م وهى من اهم واشهر التحف المعمارية في العالم .
قصر الباب العالي:
والذي يشتهر بمسمى توب كابي والذي كان مركزا إدارياً لكل أمور الخلافة العثمانية وأيضاً تم تحويله إلى متحف .
السوق المسقوف:
و هو واحد من أكبر و أشهر أسواق العالم المسقوفة في قارة أوروبا بأكملها .
مضيق البوسفور:
أشهر أهم المقاصد السياحية للسائحين القادمين إلى تركيا و الذي يقصده العديد منهم للتجول فيه بالقوارب .
مدينة كوتاهيا:
وهي التي يقصدها العديد من السائحين من مختلف البقاع للاستمتاع بمنتجعاتها وينابيع المياه الموجودة بها.
المناسبات والأعياد الخاصة بالدولة التركية فمنها:
عيد الانتصار:
و هو خاص بذكرى انتصارات الجيش التركي بقيادة كمال أتاتورك على قوات الحلفاء والجيش اليوناني و التي كانت قد قامت بغزو أراضي الدولة العثمانية و ذلك قبيل وضع الحرب العالمية الأولى أوزارها والانتصارات الكبيرة التي حققتها وقتها القوات التركية والتي تمكنت خلالها من تحرير مناطق وأجزاء واسعة من بر الأناضول والتي كانت قد احتلتها قوات الحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى .
يوم فهرسية:
و هو يوم الذكرى الخاصة بإعلان فهرسية التركية .
عيد العمال:
ويتم الاحتفال به تكريما للعمال الأتراك ودورهم الكبير في التنمية التركية .
يوم أتاتورك:
وهو يوم الاحتفال بمؤسس الدولة التركية الحديثة أو كما يطلق عليه الأتراك أبو الأتراك مصطفى كمال أتاتورك .