الكثِير يجهلُ عيوب واضرار العدسات اللاصقة للاسنان وذلك تباعًا للجهل الذي يكتنِفُ استخدام مثل هذه الأدوات الجمالية، في هَذا نجدُ أنّ الإهتمام من جانب مَن يقتنِي هذه العدسات مُتضاعف؛ وذلك لأنّ هَذا الأمر يخص بدرجة كبيرة من يَبحثُ عَن ابتسامة الهوليود الرائعة والتي لا شَبيه لها في تِعداد الجمال على الإطلاق، وحَول إمكانية أن يكُون هناك الكثير من العُيوب من عدم ذلك كان لابُدّ من التعرّف على مجموعة الأضرار التي من دُونها يبقى المجهول مجهولًا، فقد ثبت في الأبحاث والدراسات أنّ كَميّة كبيرة من عيوب واضرار العدسات اللاصقة للاسنان تلتصِق مع مَن يستخدمها.
العدسات اللاصقة للاسنان
المَعلومات تُحيط الإسورة حول يد السّيدة، هذا أشبهُ مَا قد نُشبّه به هذه الإضافة وهذه الخلجة التي تختصُ بشكلٍ أساسي بكُل مُتعلّقات العدسات اللاصقة للأسنان كما يلي:
- من مِيزات عدسات الأسنان اللاصقة أنها تمنحنا الابتسامة الجميلة، ويؤكد الخبراء أنها من أهم العلامات المكملة لجمال المرأة، فهي توفر علاج أو سحب َعصب لجميع مشاكل الأسنان المتعلقة باللون أو الشكل أو الحجم.
- يُعتبر تطبيق العدسات اللاصقة من أسرع وأبسَط الإجراءات في عيادة الأسنان، إذ يحتاج المرء إلى زيارتين فقط لإتمامها، وتستخدم فيها مادتان: “الفينير”، وهي عبارة عن طبقة رقيقة تغطي السطح الخارجي للسن، وتحتاج إلى تحضيٍر مسبق، فيتم برد 5.0 ملم من السن، و”اللومينير”، وهي جزء من السن، بلتؤخذ طبعة لفم المريض، ترسل إلى المختبر، ويتم تركيبها في أيضًا طبقة رقيقة جدًا، لكنها لا تحتاج إلى تحضير، ولا يتم برد أيّ الزيارة الثانية، بواسطة نوع من الغراء الخاص.
- من أهمّ مُقوّمات العلاج بهذه التقنية أن يكون المريض مهتمًا بنظافة الأسنان واللثة، لأنها تحتاج إلى عناية دائمة، فنتيجة إزالة جزء من السن، قد يعاني البعض من تحسس في الأسنان، أو يحدث التهاب في اللثة أثناء التحضير، وقد تتعرض للكسر، وخصوصًا عند تناول الأطعمة الصلبة، مِثل الجزر والمكسرات الصلبة جدًا، مع الإشارة إلى أنه لا يمكن إعادة لصقها، في حال الكسر، ما يعين إعادة تصنيعها من جديد. ومن سلبيات اللومينير أنها باهِظة الثمن، كما أن عدم نحت الأسنان يؤدي إلى زيادة في سمك الأسنان المُغطّاة، ويحتاج المرء إلى وقت للتعود عليها، مع أنها قد تؤثر على مخارج الحروف، بالإضافة إلى أن تغييرًا طفيفًا قد يطال لونها، مع الوقت، وعمرها قد يتراوح من 10 إلى 15 عامًا.
- تفيد “الفينير” في علاج التصبغات الشديدة للأسنان، وفي حالات أسطح الأسنان المكسورة والمتآكلة، وفي حالات تشوهات وسوء انتظام الأسنان، وكذلك في سّد الفراغات البسيطة بين الأسنان، وهي سهلة التحضير، لا تحتاج إلى برد الأسنان ولا إلى مخّدر موضعي، كما يمكن استخدامها في تغطية التيجان والحشوات التي يتغير لونها مع الزمن، دون الحاجة إلى إبدالها. وتعتبر “اللومينير” العلاج التجميلي الوحيد الذي تمكن إزالته في حال الرغبة بالعودة إلى الشكل الأصلي للسن.
- لا تقّلدي أحدًا! ثمة من تطالب بأسنان شبيهة لأسنان شخصيات مشهورة، فمن الضروري الاقتناع بأن لكل إنسان شك ًلا معينًا من الأسنان يتناسب وحجم الوجه ولون البشرة، كي يحصل على ابتسامٍة رائعة وطبيعية في الوقت نفسه.
- يجب الاهتمام الدائم بتنظيف الأسنان، فالعدسات اللاصقة لا تمنع التسوس الناتج عن إهمال التنظيف، كما أنها تغطي السن بشكٍل جزئي فقط، والقشور الخزفية أضعف من بنية السن الأصلية، لذا يجب أخذ الحيطة وعدم العض على الأشياء الصلبة، أو استخدام الأسنان في فتح العلب، مع ضرورة زيارة طبيب الأسنان دوريًا، لفحص القشور الخزفية ومتابعة صحة الفم والأسنان.
عيوب العدسات اللاصقة للاسنان
لكُل شيء إيجابيات وسلبيّات، حتى بات هذا الأمر مُسلّم به ولا أحد يعتدِي على متعلقاته، إذ نجدُ أنّ عيوب واضرار العدسات اللاصقة للاسنان واضحة هنا فيما يلي كالشمس.
- ان عيوبها إلى حد الآن لم تثبت إلا على حالات نادرة جدًا ومنها أنّ لونها يتغير مع مرور الزمن بدرجة طفيفة جدا نتيجة الاكثار من المشروبات مثل القهوة والشاي واي ملونات اخرى لكن هذا العيب لايعتبر عيب واضح لانها في الاصل توضع بلون شديد البياض .
- عدم تلائم اللون مع جميع الوان البشرة بسبب وجود تفاوت كبير بين لون الجلد وبياض الاسنان وهذا الامر لايحبذه معظم الناس.
- سعرها المرتفع نسبياً عن باقي المعالجات التقليدية.