الدولة الاموية والتي بَاتت ها هي اليوم تَحت إسم الدولة السوريّة لها ماضي لا بأسَ به من الشّراسة ومن القوة والأصالة حيثُ الدّهاء والذّكاء الذي جعل من الدولة الاموية إحدى اكبر أسماء الدول التي يهاب الكثير من الأفراد الإقتراب منها بصفة الغريب حيث كانت الدولة الاموية في أوجّ قوتها قبل أن تصبح مجرد صفحة أو إثنتين من صفحات التاريخ الذي ينطوي على نفسه ويكشِف عَن نفسه ويحمل في معترَكِه الكَثير من التفاصيل التاريخيّة حيثُ القادَة الاكفّاء وَ القَوانين التي تتبع لتلك الدولة وهي الدولة الاموية عدا عَن العلاقات الإقليميّة مع بغداد ومع مصر في تلك اللحظَة.
مقدمة عن ما هي عاصمة الدولة الاموية وأين تقع:
على أجنحة الدولة الاموية نِقف ونتذكّر التّاريخ حيْث إنّ الدّوْلة الأُمويّة هي إحدى الدّوَل الإسلاميّة العظيمة في التّاريخ الإسلاميّ حيْث أنّها يشهد لها بِكثرة عدد الفُتوحات الإسلاميّة طوّال عهد الدّوْلة حيْث قد أتُسِعت رُقعة الدّوْلة الإسلاميّة في عهدِها وهي مِن العصور المُزدهِرة في التّاريخ الإسلاميّ حيْث قُدِّمت التّقدُّم والاِزدِهار في شتّى المناحي الحياتيّة و تقدّمت بِها فنون العِمارة و التّشييد و التِّجارة، غيْرها، من ضمِن إنجازات تِلك الدّوْلة كانت مدينة دِمشق عاصِمة الخِلافة الأُمويّة .
عاصمة الدولة الأموية:
وعن العاصِمة الّتي ترزخ لها الدّوْلة الاموية فإنّها مدينة دِمشق هي واحِدة مِن أُجمِل مُدُن العالم العربيّ وهى مِن المُدُن الشّهيرة وذات التّاريخ الطّويل والحافِل بِالأحداث حتّى عصرِنا الحالي فالمدينة اُحد الشّواهِد الهامة في التّاريخ على الأحداث التّاريخيّة الهامة وبِخاصّة الإسلاميّة مِنها فمدينة دِمشق حاضِرة وبِشكل كبير في التّاريخ الإسلامي كما أنها إحدى المدن العربية المؤثرة صاحبة التأثير في وطننا العربي حتى وقتنا هذا فتاريخ المدينة الممتد طويلاً في جذور التاريخ لأكثر من ألف عام تقريباً حيث أن مدينة دمشق من اقدم المدن في العالم حيث كانت لفترة طويلة عاصمة الدولة الأموية حيث كانت مدينة دمشق هي المركز الإداري والسياسي للدولة الأموية المترامية الأطراف حيث انه من المعروف أن الدولة الأموية كانت من اكبر الدول الإسلامية من حيث كبر مساحتها جغرافيا حيث كانت تقع العديد من الدول والأمصار تحت سلطانها حيث ساهم ذلك في ازدياد جمال المدينة وبهائها حيث اهتم بالمدينة العديد من الخلفاء الأمويين وقاموه بتجميلها حيث زينتها القصور والحدائق والابنية الجميلة ذات الجمال التشييدي الرائع و أيضاً تميزت المدينة بطقسها الرائع المعتدل وأيضاً كانت مدينة دمشق قديما هي مدينة تجارية حيث كان يقصدها التجار وأصحاب القوافل التجارية ويأتون إليها للشراء والبيع، حيث أن مدينة دمشق هي إحدى المحطات التجارية الهامة والرئيسية في طريق التجارة قديما طريق الحرير وأيضاً محطة رئيسية لطريق البحر ولموكب الحج الشامي حيث ساعدها موقعها المتميز جغرافياً أن تكون محطة أساسية يقصدها التجار بقوافلهم التجارية والتي تتجه إلى بلاد فارس قديماً أو مصر أو شبه الجزيرة العربية حيث كانت تحتل المدينة دوراً اقتصادياً ضخماً في حركة التجارة والتبادل التجاري قديماً .
سبب تسمية دمشق بهذا الاسم:
ولسبب التسمية مع الدولة الاموية نقف حيثُ تعود تسمية مدينة دمشق بهذا الاسم نسبة إلى أن المدينة غنية بمصادر الماء حيث أنها تقع جغرافيا في مكان يكثر فيه مصادر المياه المتنوعة، مثل نهر بردي كما أنها تتميز بجمال مزارعها وتكثر فيها المساحات المزروعة والخضراء مما كان السبب في التسمية حيث أن الاسم يعني المنطقة المزروعة أو الخضراء باللغات القديمة حيث أن المدينة تشتهر بزراعتها للكثير من المحاصيل حتى وقتنا الحالي.
مدينة دمشق حديثاً:
تغير الحال في الدولة الاموية وتبدل الوقت والزمان حيث في عصرنا الحديث كانت ولفترة قريبة مدينة دمشق هي أحد المراكز الهامة سواء من الناحية السياسية أو من الناحية الاقتصادية حيث أن المدينة هي عاصمة دولة سوريا حالياً وكانت المدينة إلى وقت قريب يعتمد اقتصادها على التجارة وأيضاً كانت احد المزارات السياحية الأكثر مقصداً من جانب السائحين في العالم نظرا لما تمتلكه من مناطق ومزارات سياحية متنوعة سواء كانت أثرية أو جغرافية حيث أن المدينة تضم العديد من المزارات السياحية لكثير من العصور سواء العصر الإسلامي أو ما قبله من عصور وما تلاه حيث أن مدينة دمشق كانت تحتل قديما وحديثا موقعا تاريخيا متميزا للغاية وكانت المدينة أيضاً في عصرنا الحديث مقصدا هاما ومركزا أساسياً لأغلب أنواع الفنون الأدبية والفنية وأنواع الفنون الثقافية حيث كانت إحدى المنارات في العالم العربي ولكن للأسف فقد تراجع دور المدينة حاليا بشكل كبير وخصوصا منذ اندلاع الحرب السورية والتي تدخل عامها الخامس مما أدى إلى جعل المدينة كساحة قتال حيث تم تدمير أجزاء كبيرة منها نتيجة الحرب الدائرة في الداخل السوري الأمر الذي طال عدداً من الأماكن الأثرية بالمدينة وجعل دورها الاقتصادي يتراجع بشكل كبير نظرا للتدمير والقتال حيث تعرضت المدينة للعديد من أعمال القصف المدفعي والجوى وتحولت إلى مدينة مدمرة يظهر بها رائحة الموت والخراب .
أشهر معالم مدينة دمشق السياحية:
كميّة من الآثار التي خلفَتها الدولة الاموية لا تزال بارزة للعَيانِ والذي تم بناؤها في عهد الدولة الأموية المسجد الأموي الكبير:
نصب القائد السوري يوسف العظمة .
عدد من الكنائس الأثرية القديمة.
سوق مدحت باشا.
متحف الخط العربي.
مرقد السيدة رقية.
تكية السلطان سليم.
أسوار مدينة دمشق القديمة.