المحافظ الاستثمارية وانواعها أحدى الأشكال التي برَع الكثير مِن الإستثماريين في إنشائِها قبل أنّ تكوُّن هذِه مِحفظة إحدى العناصِر الّتي لا بِد مِن أن يشملها التّداوُل الماليّ في تعداد ما يتِمّ الإهتمام بِه حيْث وإلى جانِب السّندات وإلى جانِب الاوراق الماليّة وكما أسلفُنا سابِقاََ حيْث وإلى جانِب الشُّموع اليابانيّة تركن وتوجد المُحافِظ الاستثمارية وانواعها التي يتم الإهتمام بها وبتفصيلاتها التي نَعتني بها ونتفقّه بها بشكل يضمن الإستمراريّة في تحقيق الأهداف الإقتصاديّة التي يبغي الكثير من الأفراد الولوج إليها بتعداد المحافظ الاستثمارية التي إمتلأت بها الأسواق المالية كواحدة من الأشكال الأكثر قوة والأكثر ضماناََ في التداول المالي والإقتصادي.
مقدمة عن استراتيجية ادارة المحافظ الاستثمارية وأنواعها:
الإستراتيجيّة برفقة المحافظ الاستثمارية أكثر أهميّة حيثُ وبعد وضع ضوابط إنشاء المحفظة الاستثمارية التي تكلمنا عنها في فهرس السابق … يأتي الان دور التفكير في وضع استراتيجية مناسبة لادارة محفظتك الاستثمارية … و تعتبر الإستراتيجية التي ستتبعها في إدارة المحفظتك الاستثمارية سواء كنت أنت أم من ينوب عنك المتمثلة في الشركة المختارة لادارة المحفظة المالية من اهم الامور التي يجب ان تكون على علم و دراية بها … فمن المهم أن يكون هناك إستراتيجية في إدارة المحفظة تلائم القدرات المالية و الإدارية لصاحب المحفظة و تحدد مستوى تحمله للمخاطر … و في هذا فهرس سنقدم لكم بعض النقاط التي يجب ان تأخذ في عين الاعتبار عند وضع استراتيجية مثلى لادارة محفظتك المالية وتتمثل في الاتي:
– يجبُ علَى المستثمر عند البدء في إدارة المحفظَة الخاصّة به تدقيق و تقييم أوضاع صناديق الاستثمار المحلية و العالمية. و هذه المسألة تعد مهمة للمستثمرين، و يجب أن يكون القرار الاستثمارى في المحفظة دائما مبنيا على الأداء و التوقعات المستقبلية للأسهم و السندات.
– تحديد و تحليل الأهداف، يجبُ قبل فتح المحفظة المالية تحديد الهدف من فتحها هل الهدف هو الاستثمار طويل الأجل أو المضاربة السريعة، و من الهدف من المحفظة يمكن تحدد نوعها .
– تحليل و تحديد نوع الأسهم المراد استثمارها، و وقت كل شراء، هي تعد من البنود الأساسية في الإستراتيجية الخاصة ببناء المحفظة الاستثمارية، و يشمل التحليل أداء السهم، و العائد من ورائه، و كذلك التحليل المالى للشركة و الفني أيضا لأداء السهم في البورصة ضمن المحافظ الاستثمارية.
– وعلى تعداد المحافظ الاستثمارية نجد أن مراقبة ما تحتفظ به من أسهم للتحديد الجيد لوقت البيع، فيجب أن يكون مالك المحفظة المالية دقيق الملاحظة بالنسبة لأداء الأوراق المالية داخل المحفظة، لأنه قد تطرأ أحوال شديدة التقلب على السوق يمكن أن تتسبب في خسائر هائلة، لذلك ينصح دائما ان توكل شركة مختصة لادارة محفظتك المالية اذا كنت غير متخصص و لست على العلم الكافي فيما يخص التداول في اسواق الفوركس.
أنواع المحافظ المالية:
والعديد من الأنواع بشق المحافظ الاستثمارية سوف تجدها حيث عند دخولك عالم التداول في اسواق الفوركس و اتخاذ قرار فتح محفظة مالية من اجل التداول يجب عليك اولا التعرف على انواع المحافظ المالية … فالمحافظ الاستثمارية تنقسم إلى عدة أنواع، وأبرزها :
– محافظ العائد : إن وظيفة محافظ العائد هي تحقيق أعلى معدل للدخل النقدى الثابت و المستقر للمستثمر و تخفيض المخاطر بقدر الإمكان… فيأتي الدخل النقدى للأوراق المالية التي يحتفظ بها المستثمر لأغراض العائد من الفوائد التي تدفع للسندات أو التوزيعات النقدية للأسهم الممتازة أو العادية …
– محافظ الربح : هي المحافظ التي تشمل الأسهم التي تحقق نموا متواصلا في الأرباح و ما يتبع ذلك من ارتفاع في أسعار السهم أو ارتفاع الأسعار من خلال المضاربات أو صناديق النمو التي تهدف إلى تحقيق تحسن في القيمة السوقية للمحفظة، أو صناديق الدخل … و مفهوم الربح يفترض تحقيق عوائد أعلى من تلك التي يحققها السوق بشكل عام، و لذلك فإن اختيار هذه الأسهم يتطلب عناية كبيرة لتحقيق هذا الهدف … و هذا الامر يتطلب تطبيق الأسس العامة فى إدارة المحافظ الاستثمارية في الأسهم و السندات بصورة دقيقة و واضحة بشمولية المحافظ الاستثمارية وخصوصيتها.
– محافظ الربح و العائد : هي المحفظة التي تجمع أسهم مختلفة يتميز بعضها بتحقيق العائد، و بعضها الآخر يتميز بتحقيق الربح … و هذا النوع يعتبر المفضل لدى المستثمرين و الذين يتطلعون إلى المزج بين المزايا و المخاطر التي تصاحب كل نوع من انواع المحافظ الاستثمارية التي يتم الإهتمام بها بشأن المحافظ الاستثمارية.
الهدف من انشاء المحافظ الاستثمارية:
وعلى صعيد الأهداف وإنسيابها نجدان المحافظ الاستثمارية حاوية على العديد من الاهداف فأيا كان نوع المحافظ فإنها تشترك في عدة أهداف ذكرنا بعضها في فهرسات السابقة
و من ابرز هذه الاهداف :
– جميعُ انواع المحافظ تهدُف الى المحافظة على رأس المال الأصلى، لأنه أساسي لاستمرار المستثمر بالسوق، و استقرار تدفق الدخل (( وفقا لحاجات الأفراد المختلفة، و وفقا لطبيعة المحفظة الاستثمارية في الأسهم و السندات التي تشكل لتلبية هذه الحاجات و النمو في رأس المال و التنويع في الاستثمار ))، و ذلك للتقليل من المخاطر التي يتعرض لها المستثمر و القابلية للسيولة و التسويق، و هذا يعنى أن تكون الأصول المالية (الأسهم و السندات) من النوع الذي يمكن بيعه فى السوق في أي وقت.