بات الكثير من الأفراد يبحثُ عن العمل في الداخل الفلسطيني المُحتل، وهُو ما بات هدف بحدّ ذاته، ليُصبح الاستعلام عن تصاريح العمل في اسرائيل أمر في غاية الأهمية، وبالرجوع قليلًا إلى ما قَبل تسعينيات القرن الماضي، سَوف نجدُ أنّ ما نِسبته تدنو من 80% من رجال القطاع الغزّي قد توجهوا للعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة قبل أن يُصبحوا في رغد من العيش الذي اعتاشوا عليه بجمال وقوة مُنقطعة النظير، واستمر هذا الحال إلى ما قبل الإنتفاضة الثانية وهي انتفاضة الأقصى التي اندلعت في عام 2000 بسبب دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك آرئيل شارون إلى المسجد الأقصى المبارك وباحاته.

تصاريح العمل في اسرائيل

في الآونة الأخيرة كثُر الحديث والجدل عن إمكانية سَماح دولة الإحتلال الإسرائيلية للعمال الفلسطينيين الدخول إلى أراضيهم المتحلة للعمل في الأعمال ذات التخصصات المختلفة من زراعة وصناعة وبناء، أو حتى مُراقبة أو ما إلى ذلك من أعمال سبق وأن قام بها الكثير من الفلسطينيين في وقتٍ سابق من القرن الماضي وبالتمام مع الثمانينات والتسعينات.

الاستعلام عن تصاريح العمل

الاستعلام عن تَصاريح العمل في الداخل الفلسطيني يتمّ بإجراءات مُشدّدة سواء اكانت هذه الإجراءات من السلطات التي تحكم قطاع غزة من الجانب الاول، أو من خلال الرقابة المُحدّقة بالكثير من العمال الناويين للعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جانب الجيش الإسرائيلي المتمركز على بوابة العبور في شمال قطاع غزة على معبر بيت حانون او ما يسميه البعض بمعبر “إيرز”.
مع الإشارة إلى أن الغرفة التجارية في قطاع غزة هي المسؤولة عن التسجيل في هذه التصاريح.

التعرف على كافة التصاريح المقبولة والغير مقبولة للعمل في اسرائيل من هنــــا

أياََ كانت النتائج سواء بالسلب او الإيجاب، تَبقى النهاية مفتُوحة حول سبب إصدار هذه التصريحات، وحول ما يمكن أن يُصبح عليه الوضع الرّاهن في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل التهكم والإظلام في الرؤية المستقبلية الإيجابية للأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية.