افضل شخصية قيادية في العالم عربية وأجنبية مِن الحكماء والزعماء من كان لهم تأثِير كبير على القرارات السياسيّة، وأحداث تغيرات على المُستوى العالمي، وقاموا بتجاوز العقبات التي وقَفت أمامهم، حيثُ وعلى مدار الأعوام السابِقة ظهرت العديد من الشخصيات الحاكمة لدول عربية وأوروبية كبيرة، ولها نُفوذ واسع على نظام الحكم والمجالات السياسية في العالم، سجل التاريخ اسمهم ورسم بإنجازاتهم وقراراتهم على سطور من ذهب، ولا شك أنّ الأحداث الجارية في الشرق الأوسط ودول العالمن والتغير الكبير في السياسات الحاكة يقف وراءها شخصيات صاحبة سلطة ونفوذ، في هذا فهرس نذكر افضل شخصية قيادية في العالم.
الرئيس الامريكي باراك أوباما
أصدرت فهرس نيوزويك الأمريكية الشهيرة قائمة من أهمّ الشخصيات القيادية في العالم التي ساهمت في تغيير العالم وتجاوز العقبات التي وقفت أمامهم. وما يُعجب منه المرء أنّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان في مقدمة هذه القائمة، وقالت عنه أنه حتى معارضيه لا يُنكرون قدرته على الإلهام وتحريك الناس.
الملكة إليزابيت الأولى
وفي المَرتبة الثانية جاءت الملكة إليزابيت الأولى التي حكمت إنجلترا وإيرلندا في النصف الثاني من القرن السادس عشر، وتمتّعت بسُمعة الاعتماد على الأصدقاء والمستشارين في اتخاذ القرارات.
جورج بوش الاب الرئيس الامريكي
وحل جورج بوش الرئيس الامريكي الأسبق في المرتبة الثالثة، والذي بدوره قاد ثورة ناجحة وأسّس دولة الولايات المتحدة وبعده الرئيس أبراهام لينكولن، وسوزان أنتوني رائدة الحركة النسائية الأمريكية.
الزعيم الهندي المهاتتما غاندي
وفي المركز الرابع، جاء الزعيم الهندي الشهير المهاتما غاندي الذي قاد حركة العصيان المدني ضد الاستعمار الإنجليزي. ويليه الرئيس الأمريكي إبان الحرب العالمية الثانية فرانكلين روزفلت، ثم رئيس الوزراء البريطاني في هذا الوقت أيضا وينستون تشرتشل.
الرئيس الأمريكي جون كينيدي
وكان من أهمّ الأحداث في فترة ولايته عملية اقتحام خليج الخنازير وأزمة الصواريخ الكوبية، وبناء جدار برلين والإرهاصات الأولى لحرب فيتنام وحركة الحقوق المدنية الأمريكية وسباق غزو الفضاء، حيثُ أنّه صاحب الوعد الشهير بإنزال إنسان على القمر، كما كان معارضًا لانتشار الشيوعية.
مارتن لوثر كينج
كان زعيم أمريكي من أصول إفريقية، وناشِط سياسي إنساني، من المُطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود في عام 1964 م، حَصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من يحوز عليها، واغتيل في الرابع من نيسان/أبريل عام 1968، اعتُبِر مارتن لوثر كنغ من أهم الشخصيات التي ناضَلت في سبيل الحرية وحقوق الإنسان، أسس لوثر زعامة المسيحية الجنوبية، وهي حركة هدفت إلى الحصول على الحقوق المدنية للأفارقة الأمريكيين في المساواة، وراح ضحيّة قضيته، رفض كينغ العنف بكل أنواعه، وكان بنفسه خير مثال لرفاقه وللكثيرين ممن تورطوا في صراع السود من خلال صبره ولطفه وحكمته وتحفظه حتى أنهم لم يؤيده قادة السود الحربيين.
مالكوم اكس
ويعرف أيضًا باسم الحاج مالك الشباز، وهُو داعية إسلامي ومُدافع عن حقوق الإنسان أمريكي من أصل إفريقي (إفريقي أمريكي)، صحَّح مسيرة الحركة الإسلامية التي انحرفت بقوة عن العقيدة الإسلامية في أمريكا، ودعا للعقيدة الصحيحة، وصبر على ذلك حتى اغتيل لدعوته ودفاعه عنها بالنسبة لمحبيه كان مالكوم إكس رجلاً شجاعاً يدافع عن حقوق السود، ويوجِّه الاتهامات لأمريكا والأمريكيين البيض بأنهم قد ارتكبوا أفظعَ الجرائم بحق الأمريكيين السود، وأما أعداؤه ومبغضوه فهم يتهمونه بأنه داعيةٌ للعنصرية وسيادة السود والعنف، وقد وُصف مالكوم إكس بأنه واحدٌ من أعظم الإفريقيين الأمريكيين وأكثرهم تأثيراً على مر التاريخ.