نَظَرِيَّةُ فَرُوَيْدٌ فِي التَّحْلِيلِ النَّفْسِيِّ عَلَى جَانِبِ النَّظِرَِيَاتِ الأخرى تعد المُعوِّل الذي يعوّل عليه الكثير من الأفراد في علم نفس النمو في المراهقة وفي الجسد الأنثوي والذكري حيث المتعة اللامُتَنَاهِيَة فِي نظرية فرويد في التحليل النفسي التي تطرح كل ما هو عملاق ومميز في سبيل التعرف على مجموعة التفصيلات التفاضيّلة بهذا القَدر مِنَ الجَمَال وَمن القوّة فِي مِثل هَذِه النّظَريات، ولتكون نظرية فرويد في التحليل النفسي هي الأكثر أهمية في تعداد النظيرات الأجنبية التي تُدرس حتى هذه اللحظة في المعاهد والجامعات والمناهج الدراسية المختلفة لتكون هي الأكثر تفهماََ لعلم النفس للإنسان لا سيما برفقة نظرية فرويد في التحليل النفسي.
نبذة عن ما هي نظرية فرويد في التحليل النفسي:
نَظَريّة فرويد في التحليل النفسي مهمّة وَلَابدّ مِن التعرّف عَلَى تَفصيلاتِها حَيثُ إن سيغموند فرويد ” ولد في 6 مايو 1856، وتوفي في 23 سبتمبر 1939 ” هو مؤسس النهج الديناميكي النفسي لعلم النفس .
تحدث فرويد مرارا وتكرارا عن دور العقل، بإعتباره المسؤول عن كل القرارات الواعية والغير واعية للإنسان، حيث أن الرغبات اللاواعية تقوم بتحفيز الناس على التصرف وفقا لذلك، وللهوية، والأنا، والأنا العظمى مما يمثل ثلاثة جوانب من العقل، ويعتقد فرويد أنها تشكل شخصية الفرد .
نظرية سيغموند فرويد:
وبشمولِ وخصوصِ نظريّة فرويد في التَحليْل النفسي نهتم فقد أصبحت نظرية سيغموند فرو هي جزءا لا يتجزأ من مفردات المجتمع الغربي، مع الكلمات التي أدخلت من خلال نظرياته . ويعتقد فرويد أنه عندما نفسر السلوكيات الخاصة بنا لأنفسنا أو للآخرين فإن ” النشاط العقلي الواعي ” نادرا ما dعطي وصفا صحيحا عن الدافع الحقيقي الخاص بنا، وهذا لا يمثل الكذب بالعمد، بينما هي القدرة العقلية للبشر في طريقة السرد بطريقة خادعة بعيدة إلى حد ما عن الحقيقة . لذا كانت نظرية سيغموند تركز على إيجاد المحاولات والطرق لاختراق هذا التمويه الخفي .
النظرية:
امّا عن نظرية فرويد في التحليل النفسي ففرويد هو مؤسس التحليل النفسي، وهو من أوجد الوسيلة الجيدة لعلاج الأمراض النفسية، وأيضا هو من وضع النظرية التي تفسر السلوك البشري . غالباً مايعرف التحليل النفسي بإسم العلاج الحديث، الذي يساعد المرضى على الإطمئنان والراحة ” بالأسترخاء على الأريكة الشهيرة ” والتحدث بحرية بشأن ما يؤرقهم، مع وصف كل ما يؤرقهم وما يدور في أذهانهم .
العقل اللاواعي:
وخَلَجَات نظرية فرويد في التحليل النفسي تقدم تحليلات فقد قدم فرويد خلال عام ” 1900، 1905″ نموذجا لطوبوغرافية العقل، حيثُ وصف وظيفة ميزات بنية العقل، وأستخدم فرويد مقياسا على الجبل الجليدي لوصف المستويات الثلاثة للعقل .
والثاني هو الوعي، الذي يتكون من تلك الأفكار التي تتمحور حولها اهتمامنا، وهذا يعتبر غيض من الفيض، حيث تتكون طليعة الشعور مِن كُل ما يمكن استرجاعه من الذاكرة .
والمنطقة الثالثة والأكثر أهمية هي اللاوعي، وهنا تكمن في العمليات التي تسبب السبب الحقيقي لمعظم السلوكيات، مثل جبل الجليد، وأهم جزء من العقل هو الجزء الذي لا يمكن رؤيته، حيث يعمل العقل اللاواعي كمستودع، وللحصول علي طليعة الشعور . كما وَجَد فرويد في عام “1915” أن بعض الأحداث والرغبات كانت في كثير من الأحيان مخيفة جدا أو مؤلمة لمرضاه وذلك للاعتراف بها، وكان يعتقد أنه مؤمناََ بمثل هذه المعلومات بعيدا في العقل اللاواعي، ويمكن أن يحدث هذا من خلال عملية القمع، وأكد سيغموند فرويد على أهمية العقل اللاواعي، والافتراض الأساسي لنظرية فرويد هو أن العقل اللاواعي يحكم السلوك إلى درجة أكبر من مما يظنه الناس، وفي الواقع، فالهدف من التحليل النفسي هو جعل العقل اللاوعي واعياً .
علم النفس:
وعلم النفس جزء لا يتجزء من شمولية نظرية فرويد في التحليل النفسي ففي عام ” 1923″ وضع فرويد نموذج أكثر هيكله للعقل والذي يضم كيانات الهوية، “والأنا والأنا العليا ”، وهذه ليست المناطق الجسدية داخل الدماغ، ولكنها التصورات الافتراضية بدلا من الوظائف العقلية الهامة .
حيث ويفترض فرويد أن الهوية تعمل على مستوى الوعي وفقا لمبدأ اللذة ” الإشباع من الغرائز الأساسية المرضي”، ولمعرف أنه يتكون من نوعين من الغرائز البيولوجية ” أو محركات الأقراص” الذي دعا إليها فرويد وإيروس وثاناتوس .