حين يُطلب منك كتابة بَحث عَن إنجازات المراة السعودية، فاعلم أنّه قد حظيت المرأة السعودية باهتمام كَبِير في كُل زمان من سلسلة أزمان المملكة العربية السعودية بتعاقب أسرة آل سعود عليها مع ما أضفتهُ مِن حُسنِِ ومن جمال، ومن مساعدة مستمرة وخلاقة لكافّة الموسُوعات العلمية والثقافية التي أردفتها الكثير من النساء المتميزات التي تختلف ولربما تتشابَه، ولكِن تبقى في جوهرها ممتعة ومصتصاغة بصياغة تختلف بإختلاف الزمان والمكان المُشرق الذي تشرق فيه انجازات المرأة السعودية في الأراضي الحجازية المهتمة دوماََ بما هو جديد ومُميز على غِمار الأحداث.
تفاصيل بحث عن انجازات المراة السعودية
قد تكون التفاصيل ورادة بشيء من الإيجاز وقد تكُون مشمُولة بالكثير من الخَبايا والإرهاصات، وفي هذا الأمر وذاك نجد الأهميّة دوماََ تُشرِق مع الإنجازات علها تتصدّر قائمة التحديثات والتطويرات المُستمِرّة لكل مِنصات العمل والشغل والوظائف والتوظيف.
انجازات المراة السعودية في عهد الملك عبدالله
الانجازات في عهد الملك عبدالله صارت على وتِيرةِِ ليست بالبسيطَة، فقد تعاظَم دور المرأة بشكلِِ ملحُوظ للغاية كما يتبيّن لنا.
حيث تتوالى الإنجازات التي تحققها المرأة السعودية داخل وخارج المملكة، فإنْ كانت المنظمات النسويّة التي لا تعترف بإنجاز المرأة إلا من خلال عملها خارج المنزل، فقد حققت المرأة السعودية أيضاً تميزاً في هذا المجال، دون أن تثور على الرجل أو تقلب الطاولة على مجتمعها، أو تغيير مفاهيمها وفق الجندر، أو إلغاء دورها البيولوجي.
وتحمل لنا وكالات الأنباء العالمية بين الحين والآخر أخبارََا عن العديد من الاختراعات التي تحققها المرأة السعودية أو الجوائز التي تحصدها نتيجة أبحاثها العلمية.
فمؤخراً اختارت الجمعية الفيزيائية الأمريكية (APS) والتي تُعدّ ثاني أكبر منظمة لعلماء الفيزياء على مستوى العالم الباحثة في المركز الوطني للتقنيات المتناهية الصغر بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتورة “ابتسام باضريس”؛ لتكون أول فيزيائية غير أمريكية، تنال جائزة فيزيائي الشهر لشهر أغسطس، نظير دورُها الإيجابي في المجتمع الفيزيائي، كما رشّحتها لتكون حكماً على الملصقات العلمية في مؤتمرها الدولي في إبريل من العام نفسه.
والدكتورة ابتسام ليست الأولى، ولن تكُون الأخيرة، فقد سبق أنْ فازت الدكتورة “عبير علي الحربي” أستاذة الفيزياء النووية، وفيزياء المُفاعلات المساعد بقسم الفيزياء بجائزة المرأة المتميزة في العلوم، وحصلت الدكتورة فاطمة العمري، والدكتورة غادة سامح على براءتي اختراع أوربية وأمريكية، خلال المعرض التجاري للأفكار والاختراعات والابتكارات (إينا) في نونبيرج بألمانيا.
وحصلت مروج بنت حسان الثقفي، ورنين بنت عبد الإله على الميدالية الفضية، وجائزة منظمة الاختراعات البوسنية لمُخترعي المستقبل، وجائزة الكلية التقنية للإبداع والابتكار في ألمانيا على اختراعهما “النانو والوباء الصامت”.
وحَصد اختراع “وجدان بنت أبو طالب بكاري”، و”هديل بنت إسماعيل بن معين الطلاء الورقي” جائزة الكلية التقنية للإبداع والابتكار في ألمانيا، وأوسكار الاتحاد العالمي لاتحادات المخترعين في مجال الابتكارات الصديقة للبيئة.
ونالت المخترعة السعودية “نهى طلال زيلعي” وسام الاستحقاق العالمي، من خلال مشاركتها في معرض المخترعين في كوريا، بعرضها قلما ابتكرته لكتابة الكفيف بالأحرف الهجائية، وأحرزت الدكتورة السعودية المبتعثة نور بنت علي الخثلان تفوقا علمياً في تخصص طبي، حول تشخيص الأمراض الصدرية، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الأوروبي الثاني والعشرين للأمراض الصدرية، الذي أقيم في العاصمة النمساوية فيينا، حيث يعد هذا المؤتمر الأكبر من نوعه في العالم.
وحصلت الدكتورة السعودية المُبتعثة مي أحمد بانخر من جامعة الملك عبد العزيز إلى كندا لدراسة طب الأعصاب، عَلى المركز الأول، وجائزة أفضل بحث في المؤتمر الكندي لزراعة الأجهزة التحفيزية لعمل الأعصاب.
فيما فازت المعلمة السعودية منى بنت عبد الله الخضيري بمُشروعها العلميSave the Planet أي إنقاذ الكون من خلال الاستفادة من المُخلّفات واستثمارها، في الملتقى السنوي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا “شركاء في التعليم”.
وفازت الباحثة السعودية هبة الدوسري بجائزة المجلس الثقافي البريطاني لإنجازاتها البحثية، في محاولة إيجاد علاج للسرطان، باستخدام تقنية “النانو”، مُتفوّقة بذلك على أكثر من 1200 طالب أجنبي من 118 دولة، في المؤتمر التاسع للطلاب الأجانب في المملكة المتحدة.
ومؤخراً ابتكرت مُبتعِثه سعودية فِي أستراليا “رنا محبوب” سترة واقية لحماية النساء من الاعتداءات التي قد يتعرضن لها بالسلاح الأبيض، وذلك على أثر حوادث الاعتداء المتكررة التي تتعرض لها النساء المسلمات في الدول الغربية.
والسترة أو الدرع الواقي النسائي مصنُوع من قماش “التريكو”، ومنسُوج بخيوط الكيفالر المصفح بالصوف، وعَرض اختراع المُبتعِثة رنا فِي معرض الابداعات العلمية المصاحب لفعاليات حفل خريجي أستراليا.
المرأة السعودية استطاعت أن تحقّق شروط التمييز العالمي، وتنجح في مجالات علمية مختلفة، مع المحافظة بالوقت نفسه على دينها وهويتها، التي بقيت راسخة، مهما تغير مكان وهوية البلد الذي تقطن فيه، فيما لا تزال الجمعيات التي تدعي النهوض بدور المرأة، والدفاع عن حقوقها، تتغافل تماماً عن هذه النماذج الإيجابية، وتركز على محاولة إخراج المرأة عن دينها والموروث الإسلامي الأخلاقي الذي أثبت خلال 14 قرنا قدرته على تخريج نساء مسلمات باحثات وعالمات، استطعن أن يخدمن ليس فقط مجتمعاتهن الإسلامية، بل المجتمعات العالمية بأسرها.
انجازات المراة السعودية عالميا
كان للسيدة والفتاة والمرأة السعودية الكثير من الإنجازات التي أضحَت طليقة الإكتشاف والبراءة التابعة لهَا كما يتّضح فِي الخضم.
جدير بالذكر هُنا أنّ المرأة السعودية خطَت خُطوات واثقة لإثبات ذاتها محلياً ودولياً، معتبرة أنّ النجاح الحقيقي في أي مجال يأتي دائماً من خلال الحفاظ على الهوية والتمسك بها وعدم الذوبان في ثقافة أو هوية أخرى، هذه الخطوات الواثقة تحولت إلى انجازات برهنت فيها المرأة السعودية للعالم مدى ما وصلت إليه من تقدم ورقي وما تمتلكه من قدرات علمية وعملية في جميع مجالات الحياة، من خلال هذا التحقيق لن نستطيع حصر جميع انجازات المرأة السعودية، ولكِن سنُلقي الضوء على أهم هذه الانجازات:
•الدكتورة حياة سندي
تقديراً لجهودها العلمية وابتكارها في مجال خدمة الإنسانية تم اختيار العالمة السعودية الدكتورة حياة سندي كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل منظمة اليونسكو، وتم ذلك باحتفال خاص أقيم بهذه المُناسبة في مقر المنظمة بباريس.
•لبنى العليان
تعتبر من أشهر الشخصيات النسائية في المجال الاقتصادي السعودي، ولقد احتلت المركز الثاني حسب القائمة التي أعدتها فهرس “فوربس – الشرق الأوسط عن قائمة أقوى سيدات الأعمال العربيات في الشركات المساهمة للعام 2012″.
•رشا الهوشان
تحتل مَنصِب عُضو مجلس إدارة (الممكلة القابضة) وتميزت في قطاع الاستثمار بحيث احتلت المركز الثاني في هذا القطاع، حسب القائمة التي أعدتها فهرس “فوربس – الشرق الأوسط عن قائمة أقوى سيدات الأعمال العربيات في الشركات المساهمة للعام 2012″.
•الدكتورة هويدا القثامي
انتُخبت في مُقدّمة أول خمسِين شخصية مشهُورة على مستوى العالم، فهي حالة خاصة في مجال التفوق العلمي الطبي، حيثُ تعد الاستشارية الأولى لجراحة القلب للأطفال في الشرق الأوسط والثانية على مستوى العالم.
•المخرجة السعودية هيفاء المنصور
تمكنت من نقل الطموح السينمائي السعودي إلى آفاق عالمية، فبفضل فيلمها “وجدة” حضر اسم المملكة العربية السعودية في مهرجان فينيسيا العريق كبلد منتج للمرة الأولى في تاريخها، ولقد أدرجت فهرس فاريتي الأمريكية المخرجة السعودية هيفاء كأحد أهم الشخصيات النسائية الإبداعية في تقريرها عن أكثر النساء تأثيراً في الصناعة السينمائية على مستوى العالم لسنة ٢٠١٢.
•المخرجة السعودية “عهد كامل”
شارك فيلم “حرمة” للمخرجة والممثلة السعودية عهد كامل في ثاني تجربة روائية قصيرة لها في دعم المواهب الفنية للمرأة السعودية، من خلال مشاركتها في مسابقة الافلام العربية القصيرة في مهرجان الدوحة – ترايبكا.
•الدكتورة فاطمة العمري والدكتورة غادة سامح
تحصلان على براءتي اختراع أوربية وأمريكيّة خلال فعاليّات المعرَض التجاري الدولي للأفكار والاختراعات والابتكارات (إينا) الذي احتضنتُه مدينة نورنبيرج بألمانيا.
•المخترعتين مروج بنت حسان الثقفي ورنين بنت عبد الإله
كنيبجة حَصل اختراعهما “النانو والوباء الصامت” على الميدالية الفضية وجائزة منظمة الاختراعات البوسنية لمخترعي المستقبل وجائزة الكلية التقنية للإبداع والابتكار في المانيا.
•المخترعتين وجدان بنت ابو طالب بكاري وهديل بنت اسماعيل بن معين
حصد اختراعهما “الطلاء الورقي” جائزة الكلية التقنية للإبداع والابتكار في ألمانيا وأوسكار الاتحاد العالمي لاتحادات المخترعين في مجال الابتكارات الصديقة للبيئة.
•المخترعة السعودية نهى طلال زيلعي
حصدت وسام الاستحقاق العالمي، من خلال مُشاركتها فِي معرض المُخترِعين في كوريا بعرضها قلّما ابتكرته لكتابة الكفيف بالأحرف الهجائية، وذلك ضمن 61 وسامََا موزعة على مُخترعين متميزين من جميع أنحاء العالم.
•الدكتورة السعودية سمر السقاف
نالت شهادة الدكتوراة الفخرية تقديرََا لدورها في خدمة تعليم المرأة في الثلاثين سنة الماضية بحيث منحتها لها جامعة ساينت جوزيف بالولايات المتحدة في ولاية كونيتكت والتي تعتبر من أقدم الجامعات في تعليم النساء.
•الطالبة السعودية ” سارة ” ذات الـ 12 ربيعا
هي ابنة المبتعث “ابراهيم المطوع ” ولقد نالت ” شهادة الرئيس الفخرية للامتياز الدراسي”، وهذه الشهادة تحمل توقيع الرئيس الأمريكي ” أوباما ”، وهِي على مُستوى كافة الولايات المُتحدة الأمريكية، وذلك لتفوقها على أقرانها وتحقيقها أداءً دراسيا استثنائيََا.
•المبتعثة السعودية بدور بنت عبد الرحمن أبوعمه
المبتعثة في جامعة شيفلد هالم (Sheffield Hallam) البريطانية، حيثُ حصلت على جائزة “تيسا باركينز” البريطانية بتحقيقها إنجازََا علميََا مُميزََا عن بحثها في رسالة الماجستير التي حصلت عليها بتقدير امتياز وكانت بعنوان (أثر برنامج الملك عبد الله للابتعاث الخارجي على السلوك الاجتماعي للشباب السعودي رجال ونساء).
•الدكتورة السعودية المبتعثة نور بنت علي الخثلان
أحرزت تفوقا علمياً في تخصص طبي حول تشخِيص الأمراض الصدرية، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الأوروبي الثاني والعشرين للأمراض الصدرية لعام 2012م الذي نظمته الجمعية الأوروبية للأمراض الصدرية European Respiratory Society، والذي أقيم في العاصمة النمساوية فيينا، حيث يعد هذا المؤتمر الأكبر من نوعه في العالم.
•الدكتورة السعودية المبتعثة مي أحمد بانخر
المبتعثة مِن جامعة الملك عبد العزيز إلى كندا لدراسة طب الأعصاب، تحصُل على المركز الأول وجائزة أفضل بحث في المؤتمر الكندي لزراعة الأجهزة التحفيزية لعمل الأعصاب.
•الدكتورة المبتعثة شيماء عامر
عضوة هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز، تم تكريمها من قبل السفارة السعودية في لندن ضمن احتفالات السفارة باليوم الوطني، وقد تميزت الدكتورة من خلال بحث عن خطورة مرض السكري لدى الأطفال والمراهقين.
انجازات المرأة السعودية 2025
كان هَذا العام وهُو عام 2025 حافِلاََ بالكثير من الإنجازات التي ترجَمتها الأيدي النّسوية قبل أن تُصبح مركز ثِقلِِ كبير لإنتاج.
كما وشهدت المملكة العربية السعودية نجاحًا مذهلًا للمرأة السعودية في جميع المجالات العلمية المختلفة، والتي برزت في عام 2025 لتتمكن المرأة من وضع بصماتها بقوة داخل المملكة وخارجها بتميزها العلمي والعملي.
“سيِّدتي نت” تستعرض معكم أهم (5) إنجازات للمرأة السعودية في بعض المجالات المختلفة العلمية والعملية:
مجال الهندسة
أول مهندسة سعودية تعمل في مشروعة المترو: تمكنت ريما بنت سلطان من إثبات قدراتها العملية وانضمامها للمشروع الأضخم للمواصلات العامة، والذي يمتد عبر ستة خطوط «مترو» رئيسة تخترق العاصمة الرياض من جميع الاتجاهات تتلخص مهام ريما في تقديم الرسومات المعمارية لمخططات محددة، وفي حضور الاجتماعات والإشراف على سير عمل أجهزة حفر ألمانية ضخمة، كما تزور موقع الإنشاء كل أسبوع لتكون بذلك المهندسة المعمارية الأولى والوحيدة التي تنضم لمشروع المترو.
مجال الطب
اُختيرت استشارية جراحة أورام القولون والمستقيم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتورة سمر بنت جابر الحمود من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية للانضمام للجنة العالمية لتحكيم الأبحاث العلمية في مجال السرطان عبر دعوة رسمية تلقتها. وجاء ترشيح الدكتورة سمر الحمود نظير جهودها المميزة وخبرتها الكبيرة في هذا المجال، حيث تعد أول مرشح لهذا المنصب من منطقة الشرق الأوسط، وتعتبر الدكتورة سميرة من أوائل جراحي أورام القولون والمستقيم وأول سعودية تحظى بعضوية اللجنة العالمية لتحكيم أبحاث السرطان.
مُنحت لقب “استشارية فخرية زائرة” من مستشفى (سانت مارك) البريطاني العريق، وتعد عضوًا فاعلًا في المجلس الاستشاري للمركز الخليجي لمكافحة السرطان، وناشطة في مجال الكشف المبكر على سرطان القولون والمستقيم، إضافةً إلى دورها البارز في تعزيز الصحة والرفع من مستوى الوعي لدى مختلف فئات المجتمع. كما قامت بتنظيم عدد من اللقاءات العلمية والمؤتمرات مع عدد من المراكز الطبية العالمية في بريطانيا وأمريكا الشمالية، والدخول في شراكات ثنائية لأول مرة في هذا المجال على المستوى الإقليمي.
مجال الإخراج السينمائي
شاركت ببصمات قوية المخرجة السعودية فايزة أمبات في مهرجان دبي السينمائي لعام 2015 وذلك من خلال الفيلم السعودي “مريم”، وتدور أحداث الفيلم في عام 2004، حيث تناقش ما قررته فرنسا في ذلك الوقت من منع ارتداء أي رمز ديني في المدارس الحكومية، فقد بدأت بطلة الفيلم “مريم” المقيمة في فرنسا _من أبوين عربيين_ حديثًا بارتداء الحجاب بعد أداء مناسك الحج مع جدتها، وفي بداية العام الدراسي تتظاهر مريم بأنّ القانون غير موجود ولا تريد الاعتراف به حتى وصلت الأمور إلى نقطة حرجة زادت من تعقيد الأحداث.
مجال السياسة “انتخابات البلدية”
حصدت سالمة العتيبي لقب أول سعودية تفوز بانتخابات البلدية، وتحصل على مقعد في المجلس البلدي، في تجربة تخوضها النساء للمرة الأولى بالمملكة، تعمل العتيبي معلمة في إحدى مدارس مركز مدركة بمحافظة الجموم، وتم إعلان فوزها بحصولها على 68 صوتًا بمركز مدركة التابع لمحافظة الجموم في منطقة مكة المكرمة، بفارق 20 صوتًا عن أقرب منافس لها من عائلتها، وأكدت العتيبي على قدرتها لإحداث تغيير ملموس مع بقية الأعضاء؛ كونها ترفع شعار محاربة البطالة، والمشاريع المتعثرة، مع اقتراحات وحلول لها، ورسم طريق جديد للمنطقة، والاستفادة من الصلاحيات الجديدة التي سوف تُمنح للأعضاء بالمشاركة في صنع القرار، وطرح القضايا التي تهم المواطن داخل محيط منطقته.
مجال العلوم
في إنجاز عملي وعلمي مميز حصلت الدكتورة فتون الصايغ على العضوية الفخرية للمنظمة العربية الأوروبية للبيئة، من قِبل المنظمة العربية الأوروبية للبيئة في جنيف؛ وذلك للاطلاع على نشاطات المنظمة ومشاريعها. فتون حاصلة على درجة الدكتوراه في علوم البحار من جامعة ليفربول، ودرجة البكالوريوس في الأحياء من جامعة الملك عبد العزيز.
تعمل رئيسة وحدة المنتجات الطبيعية البحرية في مركز أبحاث الملك فهد، ومنسقة كلية علوم البحار لشطر الطالبات، عضوة للعديد من الجمعيات والمؤسسات العلمية العالمية في مجال البيئة والتقنية الحيوي، إلى جانب ذلك تقود العديد من المشاريع البحثية التطبيقية المحلية والعالمية.
وتبقى التفصيلات مع بحث عن انجازات المرأة السعودية تتأرجح محملة بالكثير من التوضيحات والخلجات التثقيفية المتنوعة بإستمرار.