قصة قصيدة ارم النعل لمغيزل العين ياحسين، اشتهرت القصائد الشعرية في المملكة العربيةالسعودية، خصوصاً وأنَّ الكثيرين منهم تعلموا الشعر في طفوتهم وكبروا وأصبحوا شعراء، وهذا يرجع الى التاريخ والارث الحضاري والفكر والشّعري للناس عامةً، فأصبحوا يتغنُّوا بأشعارهم وقائدهم في فرحهم وحُزنهم، وبالحديث حول القصائد التي خرجت تتحدث عن العديد من التفاصيل المهمة التي تتعلَّق بالأحداث التي قد تناولتها الكثير من الصحف والجرائد في ذلك الوقت، ومن ضمنها خرجت قصة قصيدة ارم النعل، التي كتبها لمغيزل العين يا حسين، وهي احدى القصائد التي ترتبط بقصة قصيرة كانت سبباً في ذكر هذه القصيدة، وبالحديث حول قصة قصيدة ارم النعل لمغيزل العين ياحسين، أرجوا أن تتابع مقالتنا.

قصة قصيدة ارم النعل

بدأت القصة في وقت من الأوقات في السابق، حينما كان الأمير عبد الله بن رشيد واحد من أُمراء وحُكام حائل بالمملكة العربية السعودية، فكانت هناك بعض الأحداث التي قد سردها الراوي عن عبد الله بن رشيد في ذلك الزمن، فقال الراوي حوله:

“في الوقت الذي ازدادت فيه كل النزاعات الحاصلة، وحصل كل ما حصل في ذلك الوقت، واضطر عبدالله حينها الى الخروج من حائل وهو يمشي على قدميه وكان حينها برفقة زوجته وكان معه خادم له واسمه حسين ولأن الأرض صخريه والحرارة عالية، فقد كانت زوجته تمشي حافية القدمين وهي لم تعتد على ذلك فقد احفى الصخر قدميها واخذت تتمايل بمشيتها ولما التفت عبدالله رق لحالها”.

قصيدة ارم النعل لمغيزل يا حسين

بعدما رأى عبد الله بن رشيد هذا المشهد، أمر خادمه أن يُلقي للفتاة نعليه من أجل أن تسير بهما، وقال:

ارم النعل لمغيزل العين ياحسين *** واقطع لها من ردن ثوبك ليانه

ياحسين والله مالها سبت رجلين *** ياحسين شيب باالضمير اهكعانه

جنب حفاة القاع واتبع بهااللين *** واقصر خطارجليك وامش مشيانه

وان شلتها ياحسين ترى مابها شين*** حيث الخوي ياحسين مثل الآمانه

مايستشك ياحسين كود الرديين *** ولاترى الطيب وسيعً بطانه

 

وكانت هذه واحدة من القصص الجميلة التي استطعنا أن نجمع التفاصيل القصيرة حولها من أجل أن نُقدمها لك في موضوعنا، حيثُ كانت هذه كل التفاصيل التي ذكرناها حول قصة قصيدة ارم النعل لمغيزل العين ياحسين.