الْأدَبُ الْعُرْبِيُّ بِكَامِلِ كِيَانِهِ يَنْهَلُ من يوسف ادريس ومن كتاباته حتى ثمل الأدب العربي مما كان قد كتبه الكاتب المصري المخضرم يوسف ادريس والذي يجيد المناورة على سور الإبداع الفني والأدبي فيما تحمله الجملة الأدبية والعربية من بناء قوي لا مثيل له على الإطلاق ليكون هو هو بمثابة العين البصيرة لكل ما خطه قلم يوسف ادريس على فحوى الكتاب والورق قبل أن يصبح يوسف ادريس أحد أَعَمِدَةُ الْكُتُبِ فِي الادب الْعُرْبِيَّ وقبل أن يبيت يوسف ادريس واحد من المفكرين العرب المصريين الذين لهم الاصالة ولهم القوة في جعل الطريق نحو الادب العربي يصبح اكثر قوة وجمالاََ وحيوية بفضل يوسف ادريس.
وقفة مع من اجمل ما كتب يوسف ادريس:
مَعَ الْحَديثِ عَنْ يوسف ادريس يكون الامر أكثر دهشة حيث إن الكاتب المصري الرائع يوسف ادريس قدم للأدب العربي عدد كبير من القصص،و الروايات التي تركت بصمات لا تنسى في أذهان الملايين فدائما كان يحرص على احتيار الموضوعات التي تهم المواطن العربي،و سوف نتعرف الآن عزيزي القارئ عبر السطور التالية لهذه فهرسة فقط تفضل الآن بمتابعتها .
يوسف ادريس،و حياته الأدبية في سطور:
* اسمه بالكامل .. يوسف ادريس علي
* مولده،و نشأته .. السّيرَةُ الذَّاتِيَّةُ التي تخصّ يوسف ادريس نواكبها حيث ولد يوسف ادريس بتاريخ 19 مايو عام 1927 ميلادياََ بقرية البيروم التي تتبع مركز فاقوس .* تعليمه .. كان يعشق الكمياء،و لذلك أراد أن يكون طبيباً،و حصل على بكالوريوس الطب،و تخصص يوف ادريس في الطب النفسي .
* حياته الشخصية ..
الحياة الخاصة مع يوسف ادريس كَانَتْ ثَائِرَةُ حَيْثُ تزوج الكائب العبقري يوسف ادريس عام 1957 ميلاديا،و كانت زوجته هي السيدة رجاء الرفاعي،ولديه ثلاثة أبناء بينهما ولدين،و ابنة واحدة الأبناء هما سامح،و بهاء،و الأبنة هي نسمة .
* حياته الأدبية ..
ومما لا شك فيه اننا نقدم هنا كوكبة من الأخبار وذلك لأن يوسف ادريس منذ أن كان طالبا جامعيا كان يكتب قصصا تنال اعجاب زملائه،وحاول بالفعل أن يقوم بنشر كتاباته،و أبرز ما ظهر منها خلال هذه الفترة كان يتم نشره بالمصري اليوم،و روز اليوسف
أجمل مؤلفات يوسف ادريس:
بوتقة من المؤلفات التي تخص يوسف ادريس علمناها حيث قدم يوسف ادريس خلال مشواره الأدبي العديد من القصص،و الروايات،و المسرحيات ..
أولاً.. القصص
* أرخص الليالي
ونستمر في توجيه ما يخص يوسف ادريس حيث صدرت في عام 1954 ميلاديا،و تعتبر أرخص الليالي أول المجموعات القصصية للكاتب يوسف ادريس،و اهتمت هذه المجموعة بالأوضاع التي شاعت في مصر خلال الفترة التي عاصرها هو،و من قبله،و تجلت عبقرية يوسف ادريس لأنه نجح في تقديم عدد كبير من الشخصيات التي امتازت من الخارج بالبساطة،و لكنها من الداخل كانت عميقة للغاية .
* جمهورية فرحات
وبهذا الخضم مع يوسف ادريس دارت أحداث هذه القصة حول شخصية الصول فرحات،و ركزت على أفكاره التي تتعلق بالشرطة،و الإجرام
* حادثة شرف
وهنا يستوقفنا يوسف ادريس بهذا الإصدار حيث بطلة القصة هي فاطمة،و كل الأحداث تدور حول حياة فاطمة،و أنوثتها،و خوف أخوها من أن تكون أنوثتها سبب في الحاق الضرر بها،و بالفعل تعرضت فاطمة إلى اهتمامات قاسية تمس شرفها،و كانت هذه الإتهامات سبب في ضياع برائتها،و لكن ثبت أن سلوكها شريف بالفعل،و تخلصت فاطمة من هذه الإتهامات،و تجسدت هذه القصة في فيلم مصري،و كان بطل الفيلم يوسف شعبان .
* قاع المدينة
ولهذا الإسم المشتق من يوسف ادريس كان جميلاََ حيث من أجمل قصص الرائع يوسف ادريس تناولت الشخصية المصرية،و مميزاتها خلال احدى الفترات التارخية التي مرت بها مصر
ثانيا.. الروايات
وللروايات مع هواية يوسف ادريس كانت حاضرة حيث قدم الكاتب الرائع يوسف ادريس عدد من الروايات التي كانت تحمل العديد من القيم السامية،و ساهمت بالفعل في ارتقاء المستوى الفكري لدى الكثير من القراء،و كان من هذه الروايات مايلي .
* الحرام ..،و العيب ..،و رجال،و ثيران …،و القاهرة 30،و نيويورك 80،و البيضاء .
ثالثاً.. فهرسات
كان للأديب الرائع آراء كثيرة عبر عنها من خلال مقالاته،و التي كان من أبرزها بإسم يوسف ادريس ما يلي:
* بصراحة غير مطلقة ..،و الإرادة ..،و فقر الفكر،و فكر الفقر ..،و الإسلام بلا ضفاف ..،و الإيدز العربي،و على فوهة بركان ..،و البحث عن السادات ..،و أين نتثقف .
ثالثاً.. المسرحيات
قام يوسف ادريس بكتابة العديد من المسرحيات،و كان من بينها
* المهزلة الأرضية،و البهلوان،و الفرافير،و الجنس الثالث .
أخيرا ..
وفي نهاية المطاف ومع معرفة يوسف ادريس فقد نطرح هنا سؤال يتحدث عن كيفية تشكيل فكر يوسف ادريس ..؟ يوسف ادريس عاصر خلال شبابه الكثير من الأحداث الهامة التي مر بها المجتمع المصري سواء ان كانت تتعلق بالسياسية أو بالثقافة أو غير ذلك،و بالفعل كانت فترة تاريخية هامة حيث تغيرات حيث انتهاء الحكم الملكي،و قيام الثورة،و من بعدها النكسة الت حطمت الآمال،و بعدها النصر في اكتوبر عام 1973 ميلاديا،و رفع المعنويات،و بالفعل تأثر أدبه بكل مرحلة تأثرا شديدا،و جاء قلمه معبرا عن كل ذلك بجانب ذلك تأثر أيضا بمهنته التي زاولها،و هي مهنة الطب حيث عاش يوسف ادريس مع المرضى لحظات الألم،و الأمل،و منها اكتسب قدرة التعبير عن معاناة الناس .