سِلْسلَةُ مِنَ الْجِمَالِ الَّذِي لَا نِهَايَةٌ لَهُ عَلَى الْإِطْلَاقِ نراه في مدينة هونج كونج حيث يتمثل هذا الجمال باكمله تحت مظلة دولة واحدة وبالأخص في مدينة واحدة وهي مدينة هونج كونج التي باتت في اللحظات الزمانية الأخيرة واحدة من المدن العالمية، وبالكاد يتعرف عليها بصبغتها الإقليمية تحت مسى المدينة قليل من الناس، فالكثير بات يشكك في إمكانية أن تكون مدينة هونج كونج دولة قائمة بذاتها ويحدها الكثير من الحدود التي تجعل منها مدينة ذو صبغة دولية وفيها الجمال وفيها القوة وفيها الإثارة بكل ما فيها من تقنيات تخص مدينة هونج كونج بالدرجة الأولى ولتكون مدينة هونج كونج على الدوام صاحبة جمال وقوة وإثارة.
مقدمة عن أين تقع مدينة هونج كونج الصينية:
مدينة هونج كونج مُسْتَمِرَّةُ فِي الْوُصُولِ إِلَى الْمَرَاتِبِ الْعَالَمِيَّةِ من الجمال حيث تعد مدينة هونج كونج منطقة إداريّة خاصة نابعة إلى جمهوريّة الصين الشعبيّة، هو أيضاً إقليم الحكم الذاتي الذي يقع على الساحل الجنوبيّ من الصين و بالتحديد عند مصب نهر اللؤلؤ و بحر الصين الجنوبيّ، هذا و تصل مساحة مدينة هونج كونج الإجماليّة إلى ألف و مائة و أربعة كيلو متر مربع، و يعيش عليها أكثر من 7.2 مليون نسمة، هذا أيضاً فقد شهدت المدينة الكثير من الحروب، و لقد تمّت السيطرة عليها من قبل الإمبراطورية البريطانية و هذا كان في عام 1839ميلادياً، بعد ذلك تم احتلالها من قبل دولة اليابان و عد ذلك تم استعادتها من قبل دولة بريطانيا و ظلت تحت سيطرتها إلى عام 1997 ميلادياً لتعود بعد هذا إلى الصين، لقد بلغ عدد سُكانها إلى حوالي 7.07 مليون نسمة و هذا على حسب آخر إحصائية تم إجرائها في عام 2011 ميلادياً، و بعد الدراسة التي تم إجرائها عن الكثافة السُكانية تبين أن متوسط نسبة السُكان يزداد بنسبة 0.6% بشكل سنوي، هذا و يعود أصل أولئك السُكان إلى الأصول الصينية الأصلية بنسبة 93.6%، و ما يتبقى منهم فيعود أصولهم إلى جنوب آسيا، فحيث أن فيها الهنود و الباكستانيين و كذلك النيباليين، كما يوجد بها أعراق تعود إلى الأمريكيين و كذلك البريطانيين و اليابانيين.
اللغات و الديانات في مدينة هونج كونج:
حيث أن هناك لُغتان رسميتان للمدينة هما كالتالي :-
اللغة الأولى:
هي اللغة الصينية يؤ أو ما يطلق عليها اللغة الكانتونية :
أما اللغة الثانية :
ضمن مدينة هونج كونج لغات ثانية فاللغة الثانية هي اللغة الإنجليزية ، كذلك أيضاً يوجد لغة استجدت على المدينة وهذا نتيجة إلى التبادل التجاري و التبادل الاقتصادي بينها و بين جمهورية الصين الشعبية و هذه اللغة هي الماندرية، أمّا بالنسبة للديانات التي تنتشر في المدينة فهي غير مُحددة و ذلك لأنّ معظم السُكان لا ينتمون إلى أيّ ديانة، بل أنهم يصرّون على الإلحاد و مذهب اللاإرادية، كذلك فإن القليل منهم يعتنقون الديانة البوذية أو الديانة الكنفوشية أو الطاوية، و السبب في قلة اعتناق الديانات من قبل السُكان يرجع إلى توفير الحرية الكبيرة جداً لدى للمواطنين باتباع الدين الذي يرغبون فيه .
مناخ مدينة هونج كونج:
ولمناخ مدينة هونج كونج ميزة خاصة حيث تميزت المدينة بأراضيها الخضراء ذات الطابع الجبلي، لهذا يكثر فيها المحميّات و كذلك يكثر فيها الحدائق الوطنية ومن أهم هذه الحدائق حديقة هونج كونج الجيولوجية و التي تمّ تصنيفها من قبل منظمة اليونيسكو على أنها جزء من الحدائق الجيولوجية العالمية، كذلك أيضاً يكثر فيها الشواطئ والأنهار التي تنتشر في أغلب أراضيها ، حيث أن موقعها يكون بين بحر الصين الجنوبي و بين دلتا نهر اللؤلؤة كان السبب في هذا، أمّا عن مناخ المدينة فهو يوصف على أنه مناخ رطب ، هذا يعني أنّ الطقس في فصل الصيف يكون حار تتخلّله الأمطار المتفرقة ممّا يجعله رطباً، أمّا في فصل الشتاء فيكون الطقس معتدل في بعض الأحيان تتخلّله رياح باردة تأتي من الجهة الشمالية .
اقتصاد مدينة هونج كونج:
اما بإقتصاد مدينة هونج كونج فالحكاية مستمرة حيث تُصنّف المدينة على أنها ذات مركز تجاري و مركز مالي هام على مستوى العالم ، هي تمتلك اقتصاد رأسمالي ضخم نتج عن إدارة الحكومة المميّزة جداً، لقد أسنّت الحكومة الكثير من القوانين التي زادت من اقتصاد مدينة هونج كونج، فلقد حدّدت الأجر الأدنى للعمال، و كذلك جعلت الضرائب منخفضة إلى جانب السماح لهم أيضاً بالتجارة الحرة.
موقع مدينة هونج كونج:
ولموقع مدينة هونج كونج جغرافياََ اهمية حيث تحتل مدينة هونج كونج موقع أستراتيجي على الموقع المحاذي لنهر اللؤلؤ جنوب جمهورية الصين الشعبية، و هو موقع مثالي جداً لأنه يضم جزء من إقليم الصين و كذلك يضم أكثر من مائتين و ستين جزيرة، و ذلك في عام 1842 ميلادياً، و لقد أنشأ البريطانيون مستعمرة فيها كانت تزودهم بالخزف، و الشاي، و كذلك الحرير، ذلك أيضاً فإن هونج كونج تعني ميناء العطور باللغة الكلتونية، و هو أيضاً أسم المنطقة و أحدى جزرها، هذا أيضاً و يصل ارتفاع أعلى نقطة في هونج كونج إلى تسعمائة و خمسون متر .