كيفية التعامل مع الطفل العنيد، تُرجح حالات العناد لدى الأطفال للاضطراب النفسي وهي حالة عصبية مرضية يجب التعامل معها بحذر وطريقة علمية تربوية لكي لا تتفاقم المشكلة وتتطالعبث بالور حالة الطفل لاضطراب نفسي وعدوانية ولهذا هناك سلوك مغاير يجب أن تتعامل معه الأم مع الطفل العنيد أهمها الصبر وتحمل أخطاؤه وتوجيهها بطريقة سليمة لا تجعل حالاته تتطور للعصبية والعناد المفقمة والتي قد تضر جسده ونفسيته.
تحاول الأم التي تمتلك طفل عصبي أن تجد الحلول البديلة للتعامل معه وطرق عقاب سليمة ومجدية لتربي طفلها بطريقة سليمة آمنة والتي سنسلط عليها من خلال مقالنا لهذا اليوم كيفية التعامل مع الطفل العنيد من ناحية تربوية ومن آيات القرآن الكريم والدعاء لعلاج شقاوة الطفل وتهدئته.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر السنتين
تُعاني الكثير من الأمهات من مشكلة العناد للطفل بعمر السنتين فتصبح الكلمة المتداولة على لسانه لأ أي الرفض لكل شيء تقترحه والدته عليه مما يسبب ضغط على الأم ويعيق انجازها مهامها المنزلية واحتياجات طفلها. تختلف طباع الأطفال فيما بينهم من طفل مشاغب وشق وعصبي وهادئ ومتفاهم ولكل طفل سمات خاصة فيه تميزه عن غيره ولكن تتفق الفئة الأكبر بان الطفل في عمر السنتين عيد توجها منه للاستقلالية بشخصيته وتكوين نفسه واستكشاف ما حوله ولهذا يجب على الأم أن تكون حذرة بردة فعلها فلا تعنف طفلها ولا تصرخ عليه بل تتحمله وتحتويه بما يسبب من أخطاؤه وان تحاول أن تقلل من أسلوبه المزعج ونوبات الغضب التي يقع فيها من خلال خلق البديل فإذا أصر على الاستحمام واللعب بالحمام وكنني تخشين البرد عليه أو الوقوع اخلقي بديل له يحبه مثل لعبة يطلبها باستمرار أو اقتراح غسيل ألعابه أو مشاركتك بالجلي ستجديه مباشره قبل ولم يدخل بنوبة غضب وعصبية.
علاج شقاوة الأطفال بالقران
القرآن الكريم خير دواء لأي داء يعجز الطب والاطباء على اختراعه فكيف ان كان لتعديل السلوك ولهداية الطفل وتهدئته فبسماع الآيات القرآنية وتلاوتها الراحة النفسية لقوله تعالى “ألا بذكر الله تطمئن القلوب” فيمكن معالجة الطفل الشقي العنيد الذي لا يستطيع مجابهة عصبيته والتي تسبب له ولوالديه العديد من المشاكل من خلال الرقية التي سنرفقها لكم بإذن الله تعالى فيها الشفاء فهي رقية لعلاج شقاوة الطفل مجربة.
يرتقي الطفل من الرقية بشرب الماء المقري فيه وغسل وجهه وترديد الايات القرآنية على الطفل اثناء تعرضه لنوبه عصبية لكي تهدئ نفسه ويخرج منها.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي والعدواني
في الكثير من الأحيان تكون العصبية والعدوانية في الأطفال بتأثير من الطفل الأكبر سنا او أطفال الحضانة إن لم تنتبه الأم على تغيرات سلوك طفلها ومتابعتها باستمرار ولهذا من الضروري أن تكون الأم على اطلاع دائم على طفلها مع من يلعب وكيف تتم معاملته ممن حوله من أهله والعائلة وأطفال الأقرباء والحضانة التي يذهب إليها وكيفية معامله المربيات له لكي تضع يدها على المشكلة التي نتجت عند طفلها وتستطيع حلها بإتباع أحدى الطرق المرفقة:
- التحدث مع الطفل ومفاوضته.
- تعزيز السلوك الطفل بالتوجيه السليم.
- تعزيز نفسيه الطفل وسلامتها من خلال احترامه واحترام قراراته.
- العمل على توجيه انتباه الطفل وقدراته.
- تقسيم واجبات الطفل ومهامه اليومية وكتابتها له على لوح لتنظيم وقته.
- خلق بدائل للطفل واشراكه بالعمل.
- تنظيم حياة الطفل من خلال إتباع روتين لتفاصيل يوم الطفل.
- الجدية بالتعامل مع الطفل والثبات عند القرارات فمن المعروف بان الأم ستمر بمرحلة صعبة أثناء معالجة عصبية طفلها.
- التعامل مع عناد الطفل على إنها حالة طبيعية وعدم إعطاء الأمر أكثر من حقه وإنها حالة مرضية لكي لا تتفاقم.
كيف أتعامل مع الطفل العنيد والشقي
شقاوة الطفل وعناده لها العيد من المسببات ولكي تحصل الأم على العلاج المناسب لتعدئة طفلها والتخلص من عصبيته يجب اولا معرفة الاسباب التي جعلت منه طفل عصبي عنيد لا يسمع الكلام والتي اهمها:
- طلبات الاهل الغير متناسقة والغير مدروسة التي تختلف بين الام والاب مما يدخل الطفل في حيرة وتنتج بطريقة سلبيه تعكسها سلوكه واهمها العند لضياع تفكير الطفل وتشتته.
- عدم بناء شخصية الطفل والتفاهم معه ليصل لمرحلة الاستقلالية في شخصيته فنجده اتكالي على اهله مما يجله طفل مدلل عنيد.
- تلبية طلبات الطفل عند عناده مما يجعله اسلوب حياة وأحد طباعه.
ولهذا يجب تفادي المسببات السابقة الاكثار من الاوامر والواجبات عليه ليشعر بانه طفل مستقل له هدف وليس مدلل يأخذ ما يريد بعصبيته وعناده.
طفلي عمره سنتين عنيد ولا يسمع الكلام
العناد مرحلة طبيعية يمر فيها الطفل دون سن الخامسة حيث تبدأ بعمر السنتين وتستمر للخمس سنوات من ثم تبدأ التربية الصحيحة على التخلي عن هذه الطباع ، ديننا الإسلامي كان سباقا حيث أمر التربية على ستة سنوات فما دون ذلك يجب أن نترك الطفل على سجيته ليتخير ما يريده ويفعل ما يحلو له ضمن المعقول فلا نجربه على الكرم والطاعة وتلبية طلبات الآخرين إن لم يقبل بذلك لان إجبارنا للطفل حكمنا عليه بالخضوع وانهينا شخصيته وتكوينه لنفس فيجب الحرص والتركيز على هذه المشكلة، فالعناد ليست مشكلة كبيرة بل هي طباع يجب أن نتعامل معها ونعرف الطرق الذكية لتجاوزها دون التأثير على شخصية الطفل.
عدم سماع الطفل لكلام امه وعناده باستمرارية اللعب او الزن عند طلب شء معين نعالجه بخلق البديل والترغيب بحيث الطفل نفسه يغير قراره ويتراجع عن عناده فهو اسلوب هادف جدا وبناء لشخصية الطفل وثقته بنفسه واستقلاليته.
دعاء لهداية الولد الشقي
تعتبر بعض حالات الغضب والعصبية لدى الأطفال مرضية فالطفل الشقي يتعب أمه وأسرته بالمشاكل التي يسببها وأهمها إيذاؤه لنفسه من خلال حركته الزائدة والتي لا يوعي على نفسه عند اللعب او العبث بالأغراض الحادة فعلى الوالدين الاهتمام بأطفالهم والعناية بهم لان تعليمهم من الصغر على الأفعال النافعة تنفع والديهم عند مرحلة الكهل والشيخوخة ولا يذهب تعبهم في تربيتهم وهم صغار لان الأولاد تربيتهم صورة عن إبائهم تعكس مدى تربيتهم وتعبهم وجهدهم في تربيتهم وهم صغار فالتربية الصحيحة بذرة نتاجها لصالح المجتمع والأسرة ولهذا خير دواء لهداية الولد الشقي هو الدعاء من خلال الأدعية المصورة التالية:
ارفقنا لكم متابعينا الأعزاء مجموعة من الحلول للتعامل الصحيح مع الطفل العنيد لكي ينشأ الطفل ببيئة سليمه خالية من العصبية والايذاء الجسدي والنفسي ، تابعونا للمزيد حول مقالات الامومة والتربية الجيدة للطفل.