كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنتين حيث يتعرض الطفل العنيد لنوبات غضب عصبية متكررة خاصة في عمر السنتين لانها مرحلة حرجة يبدأ بها الطفل بالاستقلالية والتعرف على العالم الخارجي حيث كان عالمه سابقه هو حضن امه فقط.

تشتكي العديد من الامهات من اطفالهن ذوي الطباع الحادة والعصبية حيث يستمر الطفل بالبكاء والتعرض لنوبات غضب ترهق الام تستمر لساعات من الغضب والصراخ المتكرر فتقف الام عاجزة عن التصرف ، تابعوا مقالنا لتحصلو على افضل الطرق للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنتين وكيفية اخراجه من نوبة الغضب وتجنب الوقوع فيها مرة أخرى.

نصائح للتعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر السنتين

تختلف طباع الاطفال فيما بينهم فنجد الام الواحدة لها ابن هادئ الطباع وآخر يعاكسه في جميع طباعه فهو عصبي سريع البكاء والزن المستمر على الام مما يرهقها وخاصة ان كان ام لاكثر من طفل ولا تستطيع تخصيص وقتها للطفل العصبي الذي هو عند نوبة الغضب يكون بأمس الحاجة لامه ، ولهذا عن تعرض الطفل لنوبة غضب وصراخ ما على الام الا تطنيش الطفل لتجعله ينهي صراخه او امتصاص غضبه من خلال خلق البدائل ولكن لأهم ما في الموضوع وطريقة العلاج الابتعاد بشكل تام عن الصراخ او الضرب والذي يزيد الطين بلة ولا ينفع بشيء على عكس اعتقاد الكثيرين بمجتمعنا.

طرق معاقبة وتهذي الطفل بعمر السنتين

تحتاج التربية الى مجموعة م الادوات والطرق لمعاقبة الطفل عند وقوعه بالخطأ وذلك لان الطفل بعمر العامين من المفترض انه يستطيع التحدث والمشي وتكوين شخصية مستقله ولهذا هناك طرق لمعالجه اخطائه من خلال الحرمان او كرسي العقاب واللذان اثبتا نجاحهما بتهذيب الطفل وردعه عن الاخطاء المتكررة.

الام هي نبع الحنان ومرجع الطفل الخائف او الحزين فالطفل عند تعرضه لاي ضائقه او خوف يبحث مباشرة عن اامه ولهذا يجب ان تحتوي الام طفلها مهما كانت الظروف المحيطة لها ، الام تحت مسؤولية كبيرة فهي ليست جرة بمشاعرها ومخططاتها اليومية بل يحكمها الطفل الذي يعتبر من اولويات عملك وجهدك.