هل سألت نفسك يوما عن أسرار الرفض لتقدم فلان لوظيفة وقبول فلان، أو العوامل التي تتحكم في الأمر، إن الظروف الخاصة بهذا الشأن يمكن أن تندرج في بعض الإطارات الخاصة التي تحدد النتيجة أو تقرب التحليل حولها، ومن العوامل الأساسية التي يمكن أن تقود لنجاح فلان دون غيره الترتيب للهدف الوظيفي في سيرته الذاتية حيث يحدد ماره، بالإضافة إلى أسلوبه في الحدث، وقوته في الاختبار إن وجد، وسمته أو ترتيب نفسه في المظهر، هذه الأمور كلها دفعة واحدة من العوامل، التي لا يصرف النظر عنها من يريد الوصول إلى عمل محدد وأن يحوز على هذه المكانة الجيدة لدى أصحاب الشغل، ونحاول أن نرفق نموذج الهدف الوظيفي في السيرة الذاتية.
الهدف الوظيفي
يمكن تعريف الهدف الوظيفة بأنه التطلع الذي يريد المتقدم للعمل أن يحققه ونظرته إلى العمل الذي يريد سلوكه، والمبتغى من التقدم لهذا العمل دون غيره، لأن من البديهيات أن الإنسان لا يمكن أن يشغل عمل ويقوم به على أكمل وجه وهو لا يعرف ما هو ” إذ فاقد الشيء لا يعطيه” وكيف لإنسان يجهل أمرا أن يحقق مطلوبه، ولذلك فأصحاب الأعمال يحبون سماع أو قراءة الهدف الوظيفي، ويعتبرونه النقطة الحساسة لتقييم الشخصية التي هي أمامهم.
نموذج الهدف الوظيفي في السيرة الذاتية
يتقيد نموذج الهدف الوظيفي في السيرة الذاتية تبعا للوظيفة التي يتقدم لها الشخص، فهناك أمور مشتركة وأمور غير مشتركة في طريقة الصياغة، لكن في المجمل لا بد من التركيز في أن يحتوي الهدف الوظيفي على ( صفة مرغوبة فيك + المؤهل الاكاديمي أو المعدل المدرسي “حسب طبيعة الوظيفة” + وظيفة محددة + قيمة اضافية لصاحب العمل)كل هذه من الأمور الهامة، ومن النماذج:
- اتحلى بالجدية والمثابرة، تخرجت في كلية القانون، وأبحث عن وظيفة مساعد إدارة، أعمل، وأريد أن أعمل لدى شركتكم لأكسب تجربة وخبرة وأحقق أهدافها في الوقت عينه.
- أبحث عن فرصة لاستغلال مهاراتي وخبراتي للعمل لديكم
- أتميز بالمثابرة والتضحية والإيجابية مما سيمكنني من تحقيق أهدافكم
وهناك الكثير من النماذج التي يمكن تسجيلها على هذا المنوال، ولكن الأصل في كل ذلك أن يبحث الشخص في طريقة إيصال فكرته كاملة لجهة التوظيف ونوعية الوظيفة وما يكتب وما لا يكتب لأنه على هذا الأساس تحدد طبيعته.