يتعرض العديد من الاطفال الى عمى الالوان ومنذ نعومة اظافره، ولكن قد يصعب على الاهل الكشف والتعرف على عمى الالوان لدى طفلهم، ويعود ذلك الى العديد من الأسباب التي قد تؤدي الى الاستمرار في هذا العمى والتصعب في الحصول على علاج قادر على ايضاح الالوان للطفل، ولذلك هنالك العدي من الإجراءات الوقائية والعلاجية التي يمكن من خلالها التعرف على اصابة عمى الالوان، فبالرغم من ان اختبار عمى الالوان صعب للأطفال في بعض الاحيان الا انه هنالك عدة طرق يمكن من خلالها الكشف عن اصابة الطفل بهذا العمى.

هل اختبار عمى الالوان صعب للاطفال

في حقيقة الامر يرجع السبب الحقيقي والرئيسي الى ان اختبار عمى الالوان صعب للاطفال، هو عدم قدرة الاطفال على التحديد للالوان او حتى الاجابة الصحيحة على الاسالة التي توجه لهم من قبل الاطباء، ولذلك دائما ما يتم استخدما بعض الحيل على الاطفال والتي تكون في اغلب الاحيان هي حيل نفسية وترغيبيه للتعرف على اللون من قبل الطفل، وبالتالي التعرف على حقيقة تواجد عمى الالوان لدى الطفل.

اعراض عمى الالوان لدى الاطفال

  • التمتع  من قبل لطفل بالرؤية الليلية الممتازة.
  •  الحساسية العالية للأضواء الساطعة.
  •  الشكوى الطفل من الألم في العين وعند النظر إلى أي شيء أحمر او على الخلفية الخضراء أو العكس.
  •  الصعوبة في التعرف على أقلام التلوين واللونين الأخضر او الأحمر.
  • استخدام الطفل للون خاطئ، مثل الاختيار للون البنفسجي لأوراق الاشجار.
  •  عدم الاستمتاع من قبل الطفل بالتلوين.
  •  الشم للطعام قبل التناول له.
  •  تمتع الطفل بحاسة شم ممتازة.
  • الصعوبة الواضحة بالتعرف على الألوان بالمساحات الملونة الصغيرة.
  •  الصعوبة بالتعرف على الألوان بالإضاءة الخافتة.

أسباب حدوث عمى الألوان عند الأطفال أو البالغين

  • لا يمكن الطفل الرؤية لأحد الألوان الأساسية الثلاثة كالأحمر و الأزرق و الأخضر، وقد يرى الدرجات المختلفة من اللون ذاته، أو من الممكن له يرى لون مختلف.
  • قد يحدث عمى الألوان على الأساس الوراثي وعند الحصول لنقص بأحد الأنواع الثلاثة ومن الخلايا المخروطية.
  • لدى البالغين أو من هم كبار السن لا يعتمد العمى للألوان على الجانب الوراثي ، فمن الممكن لهم يصابوا بالعمى للألوان وهذا بسبب التقدم للسن أو والوجود للمشاكل في العينين كالضمور البقعي او الساد او الاعتلال في الشبكية السكرية.
  • في أغلب الحالات بعمى الألوان من الممكن ان تكون وراثية او متعلقة بالجينات المتواجدة عند كلا الأطفال أو البالغين منذ الميلاد .

طرق علاج عمى الالوان لدى الاطفال

  • الاستعمال لعدسات لاصقة أو النظارات الخاصة والتي تمنع الانبهار، حيث يمكن لها تساعد الأشخاص والذين يعانون من العمى للألوان بشكل كبير.
  • استخدام العدسات اللاصقة، والتي  يمكن لها أن تحسن التمييز من قبل الطفل بين الألوان المختلفة.
  • الاستعمال للنظارات ذات العدسات الخاصة، وإذا كان الطفل أو الشخص البالغ المصاب بالعمى للألوان لا يستطيع التمييز بين الألوان بكل مستمر.
  • يمكن الاستعمال للنظارات الداكنة المزودة بالواقيات الجانبية ، والتي قد يحتاجها المصاب بالعمى للألوان أيضا إلى عدسات التقوية أو العدسات اللاصقة أو الارتداء للنظارات التي تعوق الوهج من الضوء.