الزير سالم، هو عدي بن ربيعة بن الحارث ين زهير التغلبي، من تغلب أبو ليلى، وهو شاعر من أبطال العب في الجاهلية، لقب بالمهلهل لأنه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه، وقيل لأانه كان يلبس ثياباً مهلهلة، كان من أفصح الناس في لسانه، وعندما قتل أخية كليبا على يد جساس بن مرة، انتقطع المهلهل على الشراب واللهو، إلى أن يثأر لاخية، كانت أشعاره وسيلة للأثارة على الأخذ بالثأر، فكان يقيم لأخية مناحة في أشعاره ومعظم القصائد التي رثاها لأخية فيها دموعه وعيونه المتقرحة، كان يكرر نداءه لأخية ويذكر كرمه وشجاعته.
أبرز صور الزير سالم مكتوب عليها
لقب بالزير لانه كان يحب النساء ويحب أن يجالسهم ويتقرب منهم منذ صغر سنه، هو من عائلة كلها شعراء، اشتهر وتميو بشعره الفصيح وقصائده الذي كتبها عند مقتل أخية وبعدها ابتعد عن اللهو، في هذه القصه يحكى الكثير من الأحداث والأهوال والمصائب التي لا يمحوها التاريخ، كونها كانت بين أبناء العمومة ففرقت بينهم جميعاً وأوقعت بين الفوارس الشداد ما لا يعد ولا يحصى من عدد القتلى زكان لربيعة عدد من الأبناء هم كليب، وسالم الملقب بالزير و المهلهل، ودرعان وعدد منهم، أما أبناء الموم وهم أبناء مرة ف له من الأبناء جساس، وهمام، وبنت إسمها الجليلة، كان الكثير يأخذ من عبارات واشعار الزير سالم، والكثير يبحث عن كلام وحكم الزير سالم.
انهكت الحرب القبائل فلجأت إلى الصلح بين القبائل، إلا أن المهلهل عاد ونقض الصلح عندما أغار على قيس بن ثعلبة، ويشار في رواية أخرى أن الزير لقى مصرعه على يد اثنين من عبيده الذين كانوا قد وضعا لخدمته أثناء سفرهما معه، أمام جساس فقد قتل على يد هجرس ابن كليب من زوجته جليلة في ضربة رمح في صدره.