مراد هوفمان، اسمه مراد ويلفريد هوفمان وبباللغة الألمانية اسمه هو ” Murad Wilfried Hofmann”، ويعتبر من أهم المفكرين المسلمين وهو مفكر ألماني، له العديد من المؤلفات التى ألفها ومن أهم مؤلفاته “كتاب الطريق الى مكة” وتم نشرها من خلال دار الشروق للنشر”، ولد هوفمان سنة 1931 فى مدينة أشافنبورغ الألمانية.

معلومات عن مراد هوفمان

ولد مراد هوفمان فى مدينة أشافنبورغ فى ألمانيا سنة 1931، وهي من البلدان الكبيرة التى تقع شمال غرب بافاريا، وهي تابعة لألمانيا، وهو دبلوماسي ومؤلف ألماني بارز، وانتمي إلى شبيبة هتلر عندما كان يبلغ التاسعة من عمره، ولكن بجانب ذلك كان هوفمان منتمي الى جماعة محظورة مناهضة للنازية، درس القانون بعد ان أنهي البكارويوس فى ميونخ، تخرج من جامعة هارفارد، وحصل على الدكتوراه فى القانون، وهو مؤسس رابطة البالية فى مدينة ميونخ، فى الخمسينات من القرن العشرون عمل فى سفارة ألمانيا فى الجزائر، وهو ما جعله قريبا جدا من الثورة الجزائرية، التى اثارت اهتمامه ودفعته للتأمل.

اهم اعمال مراد هوفمان

مراد هوفمان اهتم بمستقبل الإسلام، حتي أن له العديد من الكتب التي تختص وتتناول مستقل الإسلام، من خلال الحضارة الأوروبية الغربية، هوفمان كان كاثوليكي المولد حتي اسلم فى عام 1980، عمل كأهم خبير فى المجالات الدفاعية النووية بوزارة الخارجية الألمانية، وكان هناك جدل كبير لأنه مسلم وله منصب رفيع فى المجالات النووية، وأيضا عمل كمدير لأهم قسم فى حلف الناتو ببروكسلمن، وهو مدير قسم المعلومات فى الناتو، من عام 1983 الى عان 1987، ثم أصبح هوفمان سفيرا لألمانيا في الجزائر فى عام 1987، حتي عام 1990، ثم أصبح سفيرا لدولة المغرب من عام 1990 وحتي عام 1940.

ما هي اسماء كتب مراد هوفمان PDF

استطاع مراد هوفمان الألماني المسلم أن يهتم بالتأليف وكتابة الكتب المهمة المتعلقة فى مستقبل الإسلام، ومع انشغاله بمناصبه الرفيعة الا انه اهتم كثيرا بالتأليف، وكتابة المؤلفات عن الإسلام، وهذا ما جعل الكثيرين ينظرون الى مناصبة بحذر وتخوفات من ميوله الإسلامية، ومن أهم مؤلفات وأسماء كتب مراد هوفمان .

  • كتاب الإسلام البديل (آي إس بي إن 0-915957-71 -إكس).
  • كتاب الإسلام فى الألفية الثالثة.
  • كتاب ديانة فى الصعود.
  • كتاب رحلة إلى مكة.

من هو مراد هوفمان

لقد ولد هوفمان الكثير من الأطروحات وحتي الرسائل المهمة الموقعة بمشاركة العلماء المسلمين، إلى زعماء المسيحيين، التى تدعو الى التفاهم والسلام بين الديانات، وجنسيته الألمانية ، أعطته الكثير من الاهتمام باسلامه، حيث كان الكثيرين يتعاملون معه، وهناك ريبة من توليه المناصب الرفيعة فى ألمانيا الاتحادية، خاصة أنه كان يتقلد مناصب رفيعة فى الدفاعات النووية لوزارة الخارجية الألمانية، وأيضا منصب مدير قسم المعلومات فى الناتو، وهذه مناصب مهمة جدا وحساسة، وخاصة اطلاعه على المعلومات الكبيرة من دول الناتو.