مهند الرديني هو ذلك الرجل اليمني الذي يرى أن التشدد والعصبية الدينية لا فائدة منها بل وتدمر العلاقات الإنسانية بين الدول الأخرى وبين المجتمعات المختلفة بالثقافة عن الثقافة الإسلامية، ورى مهند ان التحرر والانطلاق إلى الدنيا لا يغير من الدين شيئا وانه بذلك يعكس صورة جيدة عن الإسلام، وبأنه دين يقبل جميع الاختلافات، ولكن في هذا الصدد تم معارضة اليمني مهند الرديني بأن ما قام به يخالف الدين الإسلامي لما فيه من تناقضات كثيرة ولا يوجد لها أي دليل في الإسلام وعقيدته المتكاملة الخالية من أي نقص.
من هو مهند الرديني
هو عبارة عن شاب يمني، وفي احد الأيام تحول الشاب مهند إلى فتاة ليصبح من ذوات المثلية الجنسية، حيش عاش فترة شبابة يخفي ميولاته عن الناس ومتابعيه على الفيسبوك، ومن ثم ذهب على القاهر ة وأجرى العملية التي حولته إلى فتاة، ومن ثم أعلن في القاهرة مثليته الجنسية بكل شجاعة وأصبح يظهر بها على الملاء وأمام صفحات الفيسبوك.
حكم الإسلام في المثلية الجنسية
رأي الدين الإسلامي وحمه في هذا الامر، بأنه حراما شرعا وقطعا، وذلك من خلال الدليل القرآني التالي:” ( وإن يدعون إلا شيطانا مريدا . لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا . ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا )، إذ أن الشيطان توعد بأن يغوي الناس من اجل ان يغيروا في أشكالهم التي خلقهم الله بها، فمن طوعت له نفسه بان يغير خلة الله فقد كفر بالله وصدق الشيطان، وأصبح من قوم لوط الذين كانوا يتزينون من أجل رجل أخر.
صور مهند الرديني
من خلال التالي سنعرض صورا لمهند الرديني عندما كان رجلا وأيضا عندما تحول إلى فتاة، وذلك لبيان الاختلاف في الشكل ولتوضيح من الاجمل عندما كان رجل أو لما أصبح فتاة، ومن هذه الصور ما يلي:
حيث أصبح مهند الرديني مثلي الجنس، فقد خسر دنياه وأخرته إن لم يتب ويرجع عما فعل، لأن الله سبحانه وتعالى خلق الانسان في أحسن وأبهى صورة على خلاف مخلوقاته الأخرى، له حكمة وعلم فيما خلق حيث خلق الذكور ذكورا ليتزوجوا النساء ويعمروا الأرض، وخلق النساء نساءا لينجبوا الذكور والإناث بفضل الله وكرمه، فالله ادرى وأعلم بنا من أنفسنا.