قصص عن الاستغفار قصيره 2025، يوجد الكثير من القصص التي تحمل الكثير من العبر والدروس للعبد المسلم التي يمكنه قراءتها من اجل التعرف على اهمية الاستغفار في حياة الانسان، حيث يعتبر الاستغفار من اكثر الامور التي تقرب العبد من ربه، وفيها خضوع وعودة الى الله عز وجل، يرتكب الانسان في حياته كثير من المعاصي والذنوب والاثام التي تزيد من السيئات والبعد عن الله في داخل العبد، ويكون ذلك بسبب اغواء الشيطان، هذا الامر الذي يجعل الشخص يتفكر في هذه الذنوب ويشعر بتانيب الضمير واهمية العودة والاستغفار لله عز وجل والتوبة والانابة اليه، نرى كثير ممن حولنا عند فعل اي ذنب يقوم بالاستغفار بشكل كبير، هذا الاستغفار يكون له اهمية كبيرة في حياة الانسان الذي يجعله يعود الى رب العالمين خاضعا اليه من اجل الحصول على التوبة والمغفرة والرضا من الله رب العالمين، في هذا الموضوع سوف نقدم لكم متابعينا الكرام تشكيلة مختارة من افضل قصص عن الاستغفار قصيرة 2025 هذه القصص التي لها اهمية كبيرة في حياة الانسان وفيها الكثير من العبر والقصص المهمة، تابعوا معنا الان اهم قصص عن الاستغفار قصيرة 2025.
قصص عن الاستغفار في عهد الرسول
ثلاثة من بني إسرائيل رفع كل منهم يديه إلى السماء يدعو الله أن يفرّج عنه ما فيه من مصاب .
أما الأول فكان أبرص ، وأما الثاني فأقرع ، والثالث أعمى .
فأراد الله سبحانه وتعالى أن يختبرهم ، فأرسل إليهم ملَكاً .
– فلمّا جاء الأبرصَ قال : أي شيء أحبّ إليك ؟
قال : لون حسَن ، وجلد حسن، ويذهب عني هذا البرَصُ الذي استقذرني الناسُ له ، فتقزّزتْ نفوسُهم ، وتحاشَوني .. إني لأشعر بالأسى يجرح شعوري ، والخزي ِ يلاحقـُني .
قال الملَك : ألا ترى أن الصبر على ذلك ثوابُه الجنـّة؟
قال : بلى ، ولكنّ العافية أوسع لي .
قال الملك : ولَئِنْ شفاك الله ما أنت صانعٌ؟
قال : الشكرُ لله سبحانه ، ولأكونَـنّ عند حسن ظن ربي بي .
فمسحه الملك ، فذهب عنه قذَرُه ، وانقلب كأحسن ما يكون الرجلُ .. لونٌ حسنٌ ، ومنظرٌ بهِيّ ، وعافيةٌ . .. كل ذلك بإذن الله سبحانه .
ثم قال الملَك : أي المال أحبّ إليك؟
قال : الإبل . … فأعطاه الملَك ناقةً عُشَراءَ ( حاملاً) ، وقال له : بارك الله لك فيها …
– وأتى الملَكُ الأقرعَ ، فقال : أي شيء أحبّ لك ؟
قال الأقرعُ : شعر حسنٌ ، فإن ذهاب شعري وتقيّح رأسي نفـّر الناس منّي ، وكرّهني إليهم .
قال الملك : ولكنّ الصبر على هذه البلوى واحتساب الأجر عند الله خير .
قال الأقرع : نعم ، ولكنّ العافية أوسع لي .
قال الملك : ما تصنع إن شفاك الله وجمّلك ؟
قال : الشكرُ لله نُصب عيني ، ولأكونَنّ عند حسن ظن ربي بي .
فمسحه الملَك ، فذهب عنه درَن رأسه بإذن الله تعالى ، وكُسِيَ شعراً جميلاً أظهر حُسنَه ، فامتلأ سعادة .
ثمّ قال الملك : أيّ المال أحبّ إليك ؟
قال الرجل : أحبّ البقر . … فأعطاه الملك بقرةً حاملاً ، وقال له : بارك الله لك فيها …
– وأتى الملك ثالثهم – الأعمى – ، فقال : أيّ شيء أحبّ لك ؟
قال الأعمى : أن يرد الله عليّ بصري ، فأبصر كما يبصر الناس .
قال الملك : ألست معي أن الابتلاء مع الصبر يرفع درجات المؤمن في الجنّة ؟!
قال الأعمى : بلى ، لست أنكر ذلك ، ولكنني أتحاشى الناس كي لا يقعوا منّي على ما يكرّههم فيّ ، وأرجو ربي أن يعينني على شكره .
فمسحه الملك ، فردّ الله عليه بصره . ثم قال له : أيّ المال أحبّ إليك ؟
قال : الغنم … فأعطاه الملك شاة والداً ، وقال له : بارك الله لك فيها …
فأنتج الأول إبِلاً كثيرة ملأت الوادي .
وأنتج الثاني بقراً كثيراً ملأ الوادي .
وولد الغنم ، فكان له منها وادٍ ممتلئ.
مرّت الأيامُ ، وعاش هؤلاء الثلاثة في رغَدٍ من العيش وبُحبوحة . وعادوا في الناس كأحسن ما يكون الرجل في أهله وعشيرته ، وكان لهم في أقوامهم ومعارفهم العزُّ والسؤدُدُ …
وحان وقتُ الاختبار … ألمْ يدّعِ كل منهم أن يكون لله عبداً شكوراً ؟ وأن يحسن إلى الفقراء والمرضى وأبناء السبيل وأهل الحاجة ، وأن لا يرد أحداً قصَدَه ؟ وأن يكون عند حسن ظن ربه به ؟ والسعيدُ من صدَق اللهَ وعدَه.
جاء الملك إلى من كان أبرص فشفاه الله … جاءه على هيئته يوم كان أبرص تكره العينان رؤيته .
فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري ، فلن أصل إلى أهلي وبلدي إلا بفضل الله ، ثم بجودك وكرمك .. أرجو أن تهبني جملاً يبلّغني الأهل والبلد .
قال : كنت أود أن أعطيك ، ولكنني لا أستطيع لكثرة حقوق الناس عليّ وضيق يدي .
قال الملك : أسألك بالله الذي أعطاك اللون الحسن ، والجلد الحسن ، والمال الوافر أن لا تبخل عليّ ، وأن تكرمني كما أكرمك الله .
قال : لا تُكثر المسألة أيها الرجل ، هيا اغرب عن وجهي .
قال الملك – وهو ما يزال على هيئة الأبرص – يذكّره بما كان عليه ، علّه يرعوي ، فيفي اللهَ ما وعده : كأني أعرفك ؛ ألم تكن أبرص يقذرك الناس فجمّلك الله ؟ وفقيراً ، فأغناك الله ؟
قال الرجل منكراً ذلك جاحداً نعمة الله وفضله : لم أكن كما تدّعي – أيها الأفـّاك – إنما ورثت المال عن آبائي العظام وأجدادي الكرام ، كابراً عن كابر .
وهنا قال الملك بعد أن ذكـّر فأعذر : إن كنت كاذباً فإني أسأل الله أن تعود كما كنت .
وفجأة عاد الرجل – كما كان – أبرص كريه المنظر .. لم يف ما قطع على نفسه لله من عهد ، فعاد سيرته الأولى جزاء غدره وإخلافه .
وأتى الملك من كان أقرع على هيئته وصورته ، فقال له مثل ما قال لسابقه . فردّ عليه بمثل ما ردّ الأبرصُ عليه . فدعا الملك عليه أن يعود أقرع كما كان يقذره الناس ويتحاشونه ، فعاد المسكين كما كان جزاء وفاقاً .. لم يحفظ نعمة الله عليه بالشكر وأداء الحقوق .
وجاء الملك إلى من كان أعمى على هيئته وصورته السابقة فقال :
رجل مسكين ، وابن سبيل ، انقطعت بي السبل في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك . أسألك بالذي ردّ عليك بصرك ، ورزقك من فضله العميم شاةً أتبلغ بها في سفري .
نظر الرجل إليه في ضعفه وفقره فأشفق عليه ، وتذكر ما كان هو عليه من هذا الضعف وقلة الحيلة ، فحمد الله تعالى على لطفه فيه .. وبالشكر تدوم النعم .
ثم قال له : صدقت فيما قلت يا أخا الإيمان ، لقد كنتُ كما قلتَ . وقد ردّ الله عليّ بصري ، وأكرمني فرزقني ، وأقسمت لأكوننّ من الشاكرين ؛ فخذ ما شئت من الغنم ، وما رغبتَ من المال ، ولن أمنعك ذلك ، فلله المنّة أولاً وآخراً .
قال الملك : أمسك عليك مالك ، بارك الله لك فيه ، إنما اختبرك الله وصاحبيك ، فرضي عنك وسخط عليهما .
متفق عليه / رياض الصالحين .
قصص عن الاستغفار والرزق
كان الإمام أحمد بن حنبل يرغب أن يقضى ليلتة فى المسجد، ولكن قد منعة الحارس من المبيت فى المسجد وقد حاول الإمام أحمد بن حنبل كثيراً أن يتحدث مع الحارس ليجعلة يرضى بمبيتة فى المسجد ولكنة رفض بشدة، فلما بلغ اليأس من الإمام أحمد بن حنبل مبلغة قال للحارس سأنام موضع قدمي، وفعلاً نام الإمام موضع قديمة، فقام الحارس بجرة ليبعدة عن المسجد، وقد رآى خباز ما يحدث فعرض على الإمام المبيت عنده وهو لا يعرف من هو، فذهب الإمام مع الخباز فأحسن ضيافته وأكرمة وبعدها ذهب لتحضير عجينة الخبز، وأثناء عمل الخباز كان لسانه لا يتوقف عن الإستغفار، فسمعة الإمام أحمد بن حنبل وتعجب من حالتة حيث مر وقتاً طويلاً وهذا الخباز لا يكف عن الإستغفار، وفى الصباح سأل الإمام الخباز عن سر إستغفار فى الليل، فقال الخباز أنه دائما ما يستغفر فى كل وقت ولا يترك الإستغفار أبداً، فسألة الإمام أحمد بن جنبل وهل وحدت ثمرة إستغفارك ، وكان الإمام يعلم جيداً فضل الإستغفار وثمرتة، فأقسم الخباز أنه ما دعا دعوة إلا أجيبت بفضل الله عز وجل إلا دعوة واحدة وهى رؤية الإمام أحمد بن حنبل، فقام له الإمام : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً .
قصص واقعية عن الاستغفار جديدة
قصة إمرأة فقيرة وأرملة ذات عيال مع الإستغفار
هناك امرأة قالت:
ما ت زوجي وأنا في الثلاثين من عمري
وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني
وبكيت حتى خفت على بصري
وندبت حظي ..ويئست ..وطوقني الهم
فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا
وبينما أنا في غرفتي
فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم
وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا ))
فأكثرت بعدها الإستغفار
وأمرت أبنائي بذل ك
وما مر بنا والله سته اشهر
حتى جاء تخطيط مشروع
على أملاك لنا قديمه
فعوضت فيها بملايين
وصار أبني الأول على طلاب منطقته
وحفظ القران كاملاً
وصار محل عناية الناس ورعايتهم
وأمتلأ بيتنا خيراً
وصرنا في عيشه هنيئه
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي
وذهب عني الهم والحزن والغم
وصرت أسعد أمرأه
قصص الاستغفار والرزق الوفير
فى يوم من الأيام جاءت إمرأة شابة تحكى قصتها وتقول أن زوجها قد توفى وهى فى الثلاثين من عمرها، فتمكن منها اليأس وأظلمت الدنيا أمام عينها، أخذت تبكى ليل نهار وحاصرها الهم والغم من كل إتجاة خوفاً على أطفالها الصغار حيث لم يترك لها زوجها أى دخل يكفيها هى وأولادها الصغار بعد موتها ، وقفت المرأة عاجزة تماماً عن التصرف لا تدرى ماذا تفعل أو ممن تطلب المساعدة، وبينما هى يوماً فى غرفتها تستمع إلى إذاعة القرآن الكريم ، إذا بشيخ يقول حديث لرسول الله صلى الله علية وسلم نصة : ” من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيقاً مخرجا ” ، فتقول المرأة أنها من يوم سماعها هذا الحديث وهى مداومة على الإستغفار ليل نهار لا تتركة أبداً كما أمرت أبنائها بذلك، وتقسم المرأة أنه لم يمر ستة أشهر فقط حتى جاء مشروع تخطيط لكل أملاكها القديمة وهى كانت مجرد أراضى ومبانى قديمة لا تساوى أى أموال تذكر، فإذا بأصحاب المشروع يعرضون عليها ملايين الجنيهات لشراء كل ممتلكاتها القديمة، فتحسنت حالتهم بفضل الله عز وجل وصار إبنها هو الأول على جميع طلاب الحى وأمتلاً البيت خيراً وسعادة وهناء بفضل الله وذهب كل الغم والحزن .