صلاة التراويح والتي تقام طيلة ايام شهر رمضان المبارك والتي تختلف عدد ركعاتها علي حسب وهي الصلاة التي تعرف ايضا بالنافلة والتي اجمعت بعض كتب التاريخ علي ان صلاة التراويح علي انها بدعة ابتدعها الخليفة عمر بن الخطاب خلافا لسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم حيث انها كانت لا تقام في عهد الرسول عليه افضل الصلاه والسلام ولا في عهد ابو بكر وايضا في خلافة عمر بن الخطاب في سنته لاولي حيث تولي منصب الخلافة والتي كان يصليها المسلم علي انفراد بغير جماعة
الذي جمع الناس في التراويح
فقد رَوى البخاري عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ، و يصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط . فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه ليلة أخرى و الناس يُصلون بصلاة قارئهم . قال عمر : نعم البدعة هذه ، و التي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ، يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله .