اضرار العاده السريه عند الرجال وعلاجها وأثرها علي الحالة النفسية والجسمية نتعرف عليه سويا، حيث أصبحت العادة السرية في الوقت الحاضر خطر محدق بالمجتمع من بشكل خطير، لاحق الشباب خلال الفترة الأولي من المراهقة، والسبب يعود إلي الكثير من الأمور الحديث التي سنتحدث عنها، وكذلك نتحدث عن الخطر علي صحة من يتبع هذه العادة، فمن يرد أن يصل إلي المعرفة الكاملة حول المعني المقصود بها، وموقف الإسلام من العادة السرية، فقد وصل إلي المكان الصحيح، حيث نعمل من خلال هذه الموضوع إلي الحديث بشكل موسع عن العادة السرية، وكيف التخلص من العادة السرية، والفوائد الصحية عند التخلص من العادة السرية، فكما نعلم أن العادة السرية هي من المصطلحات القديمة، فالعادة السرية ليست صنيعة المجتمعات الحالية، فهي حالة قديمة، وقد تقدم العديد من العلماء في المجال الطبي، والمجال الشرعي بتقارير كاملة حول العادة السرية، لكن لم يكن هنالك تقرير فهرس كامل، حول الجوانب الكاملة المرتبطة بالعادة السرية علي الحالة النفسية والجسمية للشخص الذي يتبع مثل هذه العادة، فلماذا سميت بالعادة السرية يا تري، بالتأكيد بسمير بالسرية، لأنه لا أحد يعلم من يقوم بهذا العمل، في المجتمع، وبتالي، يكون الفاعل غير معلوم، لكن لا ينسى بأن الله يرى، لذلك دعنا نتعمق أكثر حول العادة السرية من خلال اضرار العاده السريه عند الرجال وعلاجها وأثرها علي الحالة النفسية والجسمية.

العاده السريه عند الرجال بين الفوائد والأضرار

عندما نسمع العادة السريعة، يتداول إلي أذهانا التعريف المصطلحي به، وهو القيام بفعل غير مقبول أو مقبول في معزل عن الآخرين، ودون أعلام من حوله به، أو مشاطرة الفكرة مع أحد، فالعادة السرية، هي سرية لأنه لا يعلم الفاعل أنه يقوم بها، أما العادة، فهي ما تعود الشخص القيام به، وأصبح شيء روتيني في حياته، ولا يستطيع الاستغناء عنه.

لكن ما المقصود بالعادة السرية في الشريعة الإسلامية في الوقت الحالي هو ما يقوم به الرجل أو المرأة القيام بها من خلال محاول استشعار الفرد بحالة الجماع، لكن لا يكون هنالك أي وجود للطرف الثاني في المكان، فالأمر يتم من خلال مشابهة العملية، فقط.

فهنالك الكثير من الدراسات أو الأبحاث التي تتحدث حول هذا الأمر لكن لا يوجد دراسة علمية تؤكد أو تنفي الأمر حول خطورة العادة السرية، أو ما يطلق عليها الاستنماء، وهي عملية أخراج الحيوانات المنوية بشكل إجباري في حالة لا يكون فيها أي اتصال جنسي مع الآخرين.

فقد خرج العديد من الأقاويل هنا وهنالك هو شرعية أو عدم شرعية العادة السرية، محالة في أخراج الفكرة الأهم حول قيمة العادة السرية، من خلال التعامل مع الكثير من الأطراف المستفيدة من التضارب الذي يدور حول العادة السريعة من أجل أن يصل إلي فوائد مادية من خلال زيادة المتابعين للمواقع النصائح، لذلك الأمر ليس مرتبط بالفوائد، والأضرار، بقدر ما هو مرتبط بالتحليل، والتحريم في الشريعة، والضرر الواقع علي الحالة النفسية لفاعل مثل هذا الأمر.

أسباب توجه الرجل إلي العادة السرية

هنالك الكثير من الأسباب التي تؤدي في الوقت الحاضر، لم تكن في الماضي معلومة أدت إلي زيادة هذه الظاهرة، فقد كان الأمر مرتبطة بالواقع الأليم الذي يمر به المجتمعات العربية فقمن خلال النقاط التالية نتعرف علي أسباب التوجه إلي العادة السرية عن الشباب والكبار.

  • كثرة الأفلام التي تتواجد بها النساء الكاسيات العاريات التي يشاهد من خلالها الكمال في جمال النساء، التي قد لا تكون متواجدة عند زوجته، لذلك قد يحال أن يقوم بالتوجه نحو العادة السرية من أجل إشباع رغابته.
  • المواقع المحظورة، والمنحرفة التي تدعوا إلي ممارسة الرذية كالنعاج، تؤثر بشكل كبير علي إثارة الغرائز الجنسية للشباب، مما يؤدي معاول التوجه نحو العادة السرية من أجل إرضاء النفس، الأمارة بالسوء.
  • الوضع الاقتصادي المتدهور الكبير الذي يمر به الشباب العربي، الذي يطيل فترة الزواج، بسبب عدم توفر التكاليف المناسبة للزواج، وتوفير تكاليف الزواج، فتكون العادة السرية هي السبيل الأسهل لإشباع الرغبة الجنسية.
  • الفقر الكبير في المعرفة التي يتوجه نحوها الشباب المسلم، حول أمور الدين، التي أصبحت اختيارية في الوطن العربي، وأصبح الدين في الدفاتر، والحرية الشخصية هي اللغة الطاغية علي المجتمعات العربية.
  • التفشي الكبير للأفكار الخبيث الخارجة عن العقل، والمنطق، التي لا تجد من يصدها، من خلال الدعوة إلي التوجه نحو العادة السرية من أجل التخلص من أعباء الحياة، والعمل علي تقليل الضرر الواقع علي الفرد من جراء الضغط الكبير الذي يعيشه الشباب في المجتمع.

كما شاهدنا إن هنالك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلي التوجه نحو العادة السرية، وهنالك الأكثر من هذا الأمر الذي يؤثر علي الأفكار التي يحملها الفرد المسلم في المجتمعات العربية أو الغربية، فمن المهم إن نعلم أن قضية العادة السرية لا تتواجد في العالم الغربي، بالرغم من الفساد الكبير المتواجد بها، فقط هو متواجد في المجتمعات التي العربية، أو الإسلامية المغلقة، الهدف منها إحلال كل السبل، والأدوات التي تجعل الشباب في ضياع، وانعزال عن الواقع المحيط، والعمل علي إفراغ الشباب من المحتوي الفكري، وملئه بالمحتوي الجنسي فقط، وقد نجحت في ذلك.

أضرار العادة السرية جسدياً ونفسياً وروحانياً

هنالك العديد من الدراسات التي خرجت خلال السنوات القريبة التي تتحدث عن الأثر السلبي التي تؤثر علي الجسم، والحالة النفسية التي يكون بها الفرد التي يتبع العادة السرية في الحياة، والتي سنتحدث عنها من خلال النقاط المهمة التالية.

  • ضرر نفسي بعد القيام بالعادة السرية، والحزن، والخوف من عذاب الله له.
  • الانعزال عن الآخرين مما يؤثر علي الحالة النفسية، والاجتماعية التي يكون بها.
  • تضر العادة السرية علي العضو الذكري، بسبب الاستخدام السيئ له.
  • التهابات متجاورة مع ممارسة العادة السرية.

لا يمكن حصر الأضرار الواقع علي الجسد التي قد لا تكون هنالك دراسة علمية صحيحة لها، لكن الأضرار التي يجب إن نعرفها أنها تضر بالعضو بشكل رئيسي كونه، تم الاستخدام في أمر لم يخلقه الله عزوجل من أجل القيام به.

كيف تتخلص من العادة السرية فى خطوات بسيطة

تستطيع عزيزي التخلص من العادة السرية، ليس بالعلاج، أو الخطوات الصعبة، أو أتباع منهجية لا عقلية أو بعيدة عن النطق، الحل الجذري الفاعل هو الإرادة القوية التي يجب إن يتحلى بها من أجل التخلص، مع الإصرار والعزيمة الداعمة له، والتعامل مع النقاط التالية من أجل المساعدة علي التخلص من هذه العادة السرية.

  • ضع مخافة الله عزوجل بين عينيك علي الدوام بأنه يشاهد الآن، فلا تحاول إن تفعل أي شيء غير أخلاقي يغضبه الله عزوجل.
  • المواظبة علي الصلاة في جماعة في المسجد يساعد بشكل كبير في عدم التوجه نحو العادة السرية، وذلك حتى لا تضع الصلاة عليك، فدع الحج، وتصبير النفس متواجدة دائما,
  • المواظبة علي قراءة القران الكريم، والدعاء إلي الله من أجل التثبيت علي الحق، وتمكين النفس من السيطرة علي حالة التي يكون بها بحاجة إلي ممارسة العادة السرية.
  • الابتعاد عن المواقع السافحة الداعية إلي الرذيلة.
  • عدم ممارسة المسلسلات والأفلام التي تثير الغريزة الجنسية.
  • شارك المزيد من الأصدقاء، وأشغل نفسك مهم، من خلال الطلعات أو الاجتماع مهم، ويفضل الصحبة الصالحة التي تدعوك علي الدوام إلي طاعة الله، ومخافته.

كما شاهدنا لا قيمة للعادة السرية، فهي من أخطر ما يغضب الله عزوجل، وهي تؤثر علي العلاقة الطبيعية التي خلق من أجلها الإنسان، والتي يفرغ من خلالها الغريزة الجنسية من خلال علاقة متكاملة بين الرجل، والمرأة، فهي مخالفة لطبيعة الإنسانية الصحيحة، فعي من البدع، وكل بدع ضلالة، وكل ضلالة في النار، والعياذ بالله، فهذا الجسد هو أمانة فسوف تسأل عنها فيما أبليته.