قصة السعودية هيفاء الحربي بإندونيسيا بالتفاصيل والصور التي شغلت بال الكثير من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تمكنت خلال عدة أيام من أنتاش الخبر من تلقي العديد من اللقاءات التلفزيونية، والعمل علي طرح العديد من التساؤلات التي تطرح هنا وهنالك، حيث أنتشر خبر هيفاء التي يرجع أصلها إلي الدولة الإندونيسية المسلمة التي تعتبر من دول شرق أسيا، حيث تعتبر وجهة للعديد من السعوديين الراغبين في الحصول علي فرصة للاستجمام في دولة ذات تكليف مقبولة، مقابل خدمات مميزة، بالإضافة إلي توفير الأجواء الجميلة التي تتيح العديد من الخيرات من أجل قضاء أوقات رائع، خلال فترة الضيف والشتاء،لكن من هي هيفاء الحربي التي تمكنت أن تصل إلي مكتب السفير السعودي خلال الفترة السابقة عدة مرات من اجل حل القضية المتعلقة بها، فما هي هذه القصية الكبيرة التي أثارت الرأي العام في الوطن العربي، والمملكة العربية السعودية، وما هو موقع المملكة من هيفاء، وما الإجراءات التي تم اتخاذها بحق هيفاء، من قبل السلطات السعودية، جميع هذه التصورات التي تشغل بالنا سنقوم بطرحها من خلال قصة السعودية هيفاء الحربي بإندونيسيا بالتفاصيل والصور.

تفاصيل مثيرة بقصة الطفلة الباحثة عن أسرة والدها

تعتبر قصة هيفاء، من أحد القصص الكثير التي تكثر حول زواج من الأجانب خاصة في الدول التي يكثر السياحة فيها من قبل العرب، ومن ضمنها إندونيسيا، التي يذهب العرب لقضاء بعض الوقت للاستجمام، فيها، وتحدث العديد من الزيجات من النساء هنالك، بسبب انتشار الدين الإسلامي هنالك، حيث يعتبر الأغلبية من سكان الدولة من المسلمين، وبسبب تكاليف الزواج البسيط، وذلك في المناطق المترامية، والبسيطة في القرى الإندونيسية.

فخلال لأيام السابقة تقدم أحد الناشطين المتطوعين في مجال الخدمة الإنسانية لسفارة السعودية في جاكرتا بقصة فتاة من أب سعودي وأم إندونيسية، وذلك بعد انتشار بعض المقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن فتاة تبحث عن أهلها في المملكة العربية السعودية، وتريد إن تعلم أي معلمات عنها، لذلك كان العمل علي الفور من أحد الناشطين وهو محمد أن تقدم بالبحث عن الفتاة، والقدرة لتوصل لها، وهي تعيش مع أمها في قرية صغيرة، وفقيرة الحالة، وكانت المفاجئة، والصاعقة أن الفتاة تحمل الملامح العربية، والتي تتحدث بطلاقة لغة العربية التي كانت الداعم الأول لتفاعل مع تلك الفتاة من قبل المتطوعين الإنسانيين، الأمر الذي كان له الأثر الكبير في نوفس الجميع، وذلك علي الفور تقدم لسفارة لإيجاد حل في هذه القضية الكبيرة التي تشبع قصص الخيال في بعض الأحداث.

وفي أثناء الحديث من قبل السفارة في جاكرتا حول تفاصيل التعرف علي الشاب السعودي تحدثت أم هيفاء بكل صراحة عن شاب يبلغ من العمر 20 عاما، كان يتردد إلي القرية التي تعيش بها مع أسرتها الفقيرة، وقد كان الشاب الذي يعود إلي عائلة الحربي يتردد أكثر من مرة مع وفود إلي القرية، وفي يوم من الأيام تقدم هذا الشاب إلي الزواج من الفتاة التي تكبره في السن، وكان الموافق من الطرفين، وعلي الفور أقدم والد الفتاة ببناء منزل بالقرب من منزل العائلة من أجل يكون بيتهم الخاص بهم، وذلك قبل حوالي 13 عام ، وقد توفي بعد أن كانت تحمل بالطفلة أثر حادث، وأنه تم نقل الجثمان عبر السفارة السعودية إلي السعودية، وأنها لم تشاء أن تظهر بالصورة في تلك الفترة خوفا من فقدان أبنتها، وطلب الأهل أن يتم أخذها، لكن بسبب انتشار فيديو قام أحد السياح بتصويره لها وهو من الخليج لهيفاء، أصبحت قصة هيفاء من القصص التي يسعي الكثير من فاعلين الخير لإيجاد حل لهذه القصية بعد إن وجد الرغبة الكبير من قبل هيفاء التعرف علي أهلها في السعودية.

علي أثر هذه الأحداث قامت السفارة بالتعامل مع الموقع بكل حزم من خلال أجراء العديد من اللقاءات التي أجرتها مع الفتاة، وأمها، وقد صرحت السفارة أن هنالك إجراءات قانونية سيتم اتخاذها من اجل التعرف علي هوية الفتاة، من خلال إجراء بعض الفحوصات المتعلقة بالعامل الوراثي الدي إن إيه، من أجل أثبات النسبة من عائلة الحربي للفتاة هيفاء، التي كل ما ترغب به الحصول علي أهل من جديد.

 

فكما شاهدنا هذه القصة الحزينة من خلال درب الخيال، كان التفاعل بشأنها، لكن هنالك الكثير من القضايا المماثلة التي تشهد مثل هذه الأحداث في ضل تفاعل كريم من قبل السفارة، يكون من السهل علي من يرغب إن يجد حل لمشاكل المشابهة الحل من خلال التوجه إلي الدوائر الرسمية علي الدوام، ففي النهاية القانون هو الذي يحدد صدق الفتاة، أم لا.