رواية ملامح الحزن العتيق، بدأ التاريخ العظيم للروايات منذ بداية القرن الثامن عشر، وقد ظهرت براعمه في القارة الاوروبية، إن مفهوم يتلخّص الرواية في أنه نوع من أنواع السرد وهي نثرٌ طويل وليس شعر، ويأخذ هذا السرد في طياته أحداث مرتبة بشكل تسلسلي، تمثلها عدة شخصيات قد تكون خيالية وقد تكون واقعية، والرواية تعتبر من أشهر الأنواع النثرية التي لديها تنوع كبير ومتقن في تسلسل الاحداث، وتستند الرواية على عدة أمور من ضمنها: الحوار والسرد، الصراع بين شخصيات الرواية، الوصف، والعقدة، حيث تظهر العقدة عند تأزم الصراع بين شخصيات الرواية، وأخيراً تأتي نهاية الرواية مع زوال العقدة.
إن الرواية أدباً عالمياً، وكثيرٌ من الروايات قد لاقت رواجاً هائلاً وعالمياً، والآن تعالوا لنتعرف على رواية ملامح الحزن العتيق كاملة، وعلى رابط تحميلها المباشر.

رواية ملامح الحزن العتيق

تأتي الروايات لتمثل عدة قصص وأحداث نراها من حولنا، فيقوم الأدباء بترجمتها إلى كلمات وحكايات وروايات مطولة، وقد تعددت المواضيع وتشعبت، فلا تقتصر على مجال معين من مجالات الحياة، ولا تختص بنقل فكرة محددة، إنما تأني فهرس لكل الفكر، فالرواية أطول من القصة، وتحتاج من القارئ وقتاً طويلاً لقراءتها بتمعن، وتوجد الروايات بمختلف نوعيها العربية والغربية، ومن المتعارف عليه والمشهود له أن الرواية التي تتميز باكتظاظ أحداثها ومهارة شخصياتها تأتي في مقدمة الروايات، أضف إلى ذلك القدرة البلاغية لدى الكاتب لعرض الصور بأسلوب بلاغي وإبداعي، فينسج الأحداث ويسردها بأسلوب فني مميز وأدبي وشيق، سوف نزيدكم ثقافةً في هذا فهرس لنخبركم عن رواية ملامح الحزن العتيق، التي لاقت موقعاً مميزاً وزاهياً من بين جميع الروايات الأزلية والحديثة، وهي رواية من رحم خليجي، تعود أصول حروفها للفنانة المرموقة باللون الخليجي الكاتبة القديرة أقدار، فلجمال اسمها وقوف حبٍّ وإجلال، وكان لروايتها نصيبٌ من جمال اسمها، فنالت رواياتها على إقدام الناس على قراءتها، وقد استمتع جميع القراء بهذا اللون البديع.

رابط تحميل رواية ملامح الحزن العتيق كاملة

رواية ملامح الحزن العتيق، في أغلب الأحايين تقتلنا مشاعرنا بالحجم الذي يقتلنا فيه الألم، الحب الخطأ يسبب الألم والوجع، رغم تمسكنا به واستمتاعنا بعذابه، وانقياد أذهاننا وراء أفئدتنا حكاية ليس بإمكاننا إيقافها، فالحب ليس من خياراتنا ولا اختيارنا، فهو كالموت أو كالمرض، أمرٌ مقدّر من عند الله عز وجل، فلا اعتراض على حكم الله، حيث لا يمكننا أن نعترض على إجراءات القدر، ومن ترك شيئاً لله عوضه، وبين ثنايا رواية ملامح الحزن العتيق ستجد الحكاية أمرٌ واقعي ونسج من حياتك، ستجد مشاعراً مختلفة ومتضاربة، منها البارد كالجليد، ومنها شعلة حريق كالنار، ستجد أشياء تصدقها وأشياءٌ لا، ولكن تفرض نفسها على الحدوث والجلوس في جنبات حياتنا، قد تكون مؤمناً بحدوثها وفد تبدو كافراً من شدة حزنك، في مقالنا هذا سنضع لكم رابط خاص بتحميل رواية ملامح الحزن العتيق، أحداثها قد تكون بالنسبة إليك عادية، لكنها ألمٌ في ألم، فالقارئ بتمعن سيكتشف هذا الأمر بنفسه، لن تشعر باكتمالها، فنهايتها متعبة، كالتعب الذي لا مفر منه، وأخيرا ننوه لكم أن أسماء المؤسسات والمدن المذكورة في الرواية هي من محض الخيال ليس إلا.

ختاماً، نسعى جاهدين لتلبية رغباتكم، فكلنا أمل أن تكونوا في حب سعيد على الدوام، وندعوكم لتثقيف أذهانكم على الدوام والأبد، فاللغة العربية ستكون سعيدة بروادها الدائمين، والقراءة ستنشط سليقتكم وتنمي قدراتكم البلاغية والذوقية والفنية.