قصة الفالنتاين الحقيقية التي تم اقتباس يوم او عيد الحب منها، هذا العيد الذي يحتفل فيه المسيحيون في العالم اجمع في الرابع عشر من شهر فبراير، ونسمع كثيرا في الفلنتاين ونجهل سبب تسمية عيد الحب بالفلنتاين، فهذا اليوم من الايام الجميلة التي يحتفل بها العشاق والاحبة في العالم، ويتبادلون فيها الهدايا الحمراء الجميلة والدباديب والورود الحمراء في هذا اليوم، والكثير يجهل لمن هذا العيد ولما سمي بعيد الفلنتاين، والذي سوف نقوم بذكر ما هي قصة الفالنتاين الحقيقية، واسباب تسمية عيد الحب بالفالنتاين، وما هو تاريخ الاحتفال بالفالنتاين عن المسيحيين الشرقيي والغربيين.

قصة عيد الحب الفالنتاين الحقيقية

قديما كان الرومان يحتفلون بعيد لوبركيليا في الخامس عشر من شهر فبراير من كل عام، ويتم فيه عمل عادات وطقوس وثنية، وقد كانوا يقدمون القرابين للالهة المزعومة من اجل حماية المراعي من الذئاب وقد كان هذا العيد في عطلة الربيع، وما حدث عندهم في الرابع عشر من شهر فبراير في روما في القرن الثالث الميلادي غير هذا التاريخ.

في القرن الثالث في عيد ميلاد المسيح كان الدين النصراني في بداية نشاته يحكم الامبراطورية الرومانية الامبراطور كلايديس الثاني، وقد حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم خوض الحروب، الامر الذي تصدى له القديس فالنتاين، وكان يتم عقد الزواج بشكل سري الى ان افتضح امره وحكم عليه بالاعدام، وفي سجنه وقع في حب ابنة السسجان، وقد كان سرا يحرم على الرهبان والقساوسة في شريعة النصارى الزواج، وعمل العلاقات العاطفية، وشفع له لدة النصارى ثباته على النصرانية، وقد عرض عليه الامبراطور العفو على ترك النصرانية ليعبد الهة الرومان ويكون لديه المقربين، ويجعله صهرا له، وقد رفض فالنتاين ترك النصرانية وحكم عليه بالاعدام في الرابع عشر من شهر فبراير عام 270 ميلادي ومن يومها اطلق عليه لقب القديس .

ومع انتشار النصرانية في اوروبا واصبح لها السيادة اصبح هذا اليوم عيد القديس فالنتاين، وتم احياء زكراه ليصبح من طقوس تبادل الورود الحمراء والبطاقات الجميلة المكتوب عليها كلمات رائعة، واصبحوا يلقبونه باله الحب لدى الرومان.

حكم الاحتفال في عيد الفالنتاين

كل حفل يحتفل به كمعبود غير الله حرام الاحتفال به، ويجب على المسلمين ان ينتبهوا جيدا لمثل هذه الاحتفالات التي يكون فيها تقديس لغير الله عز وجل، ويجب ان لا يحتفلوا بمثل هذه الاحتفالات التي تقدس العباد ولا تقدس رب العباد.